سفير السودان بالأردن :علاقاتنا مع مصر تحسنت كثيرا ونأمل تطويرها

الإثنين، 28 مايو 2012 12:45 م
سفير السودان بالأردن :علاقاتنا مع مصر تحسنت كثيرا ونأمل تطويرها الرئيس السودانى عمر البشير
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير السودانى لدى الأردن عثمان نافع إن العلاقات بين مصر والسودان، تحسنت كثيرا بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، معربا عن أمله فى تطور تلك العلاقات والسير بها إلى آفاق أوسع من التكامل والتوحد فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف نافع فى حوار مع صحيفة الدستور الأردنية نشرته فى عددها الصادر اليوم الاثنين نحن متفائلون خيرا عن الوضع بمصر خاصة بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك.. وعلاقاتنا مع مصر تحسنت كثيرا.. ونأمل بعدما تستقر الأحوال أن تقوم علاقة صحية بين البلدين".وقال "نحن نقدر أن هذه العلاقة ستكون إستراتيجية بالنسبة للبلدين فهما بلدان عندهما خصوصية فى العلاقة.. يربطنا مورد حياة واحد وهو النيل".

وحول علاقة السودان مع دول الربيع العربى، عبر نافع عن الأمل فى بناء جسور تعاون ومزيد من التنسيق مع كل دول الربيع العربي، وقال " إن علاقاتنا مع ليبيا أيضا جيدة بعد الثورة ..وأسهمنا فى إسقاط نظام القذافى ..ودعمنا الثورة الليبية كوننا عانينا كثيرا من هذا النظام والأعمال العدائية التى قام بها بالنسبة لقضية دارفور"، معربا عن أمله فى أن يحمل ما أنتجه الربيع العربى من ثورات الخير الكبير للسودان .

وحول الصراع الدائر مع بين دولة شمال السودان وجنوبه ، قال نافع "إن هناك مخططا كبيرا ومؤامرات خارجية تستهدف السودان بهويته العربية والإسلامية والقضاء على النظام القائم فيه وخلق دويلات عنصرية فى السودان"، مؤكدا أن إسرائيل تدخل ضمن هذا المخطط لاسيما وأن رئيس دولة جنوب السودان زار إسرائيل خلال ديسمبر الماضى .

وقال "الآن نحن على قناعة بأن هناك إمدادات ضخمة من الأسلحة من مختلف النوعيات المتقدمة تتزود بها جنوب السوادن من إسرائيل وأمريكا ودول الجوار"، معربا عن قناعته بأن دولة جنوب السودان لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه لولا هذا الدعم العسكرى.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك قواعد عسكرية إسرائيلية أقيمت فى جنوب السودان ، أكد السفير السودانى لدى الأردنى عثمان نافع أن هناك قواعد عسكرية إسرائيلية فى جنوب السودان وهناك شبكة دفاع أقامها الإسرائيليون أيضا .وقال نافع "نحن نعتقد أن من يديرون غرفة العمليات العسكرية فى جنوب السودان هم إسرائيليون وغيرهم"، مشيرا إلى أن أهم المستشارين لرئيس حكومة جنوب السودان أمريكي.

وعما إذا كان يمكن استخدام هذه القواعد لجهات ودول غير السودان، قال " نعم، يمكن ذلك حتى ان كل السلاح المستخدم ضدنا هو إسرائيلي"، مشيرا إلى أن أمريكا منذ عام 2005 عمدت بشكل مستمر الى تسليح وتدريب جيش جنوب السودان وتقدم بشكل مستمر كل سنة- وهو الأمر المعلن عنه- مبلغا قيمته 35 مليون دولار مساعدات عسكرية لجنوب السودان إلى جانب تزويده بخبراء وأمور كثيرة جدا.

وحول كيفية مواجهة السودان لهذا الحجم الكبير من المعادين لها والداعمين لمخطط تفتيت أراضيها، قال السفير نافع "نحن سندنا الأساسى هو جبهتنا الداخلية والتى توحدت بشكل غير مسبوق.. وندرك هذا الخطر وعلى درجة كبيرة من الوعى والاستعداد بالنسبة لقواتنا ".

وأضاف نحن نحاول إطلاع محيطنا العربى والأفريقى على تفاصيل المؤامرة التى يتعرض لها السودان..مشيرا إلى أن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن ورغم أنه قرار معيب وبه الكثير من الخلل إلا أننا مستعدون للتعامل معه لقناعتنا أن قضيتنا عادلة.وتابع حتى مع الجانب الأمريكى نحن نتعامل مع الإدارة الأمريكية بشكل عادي.. لكن ليس لدينا أى ثقة فى الموقف الأمريكي، وقد يتعرض بشكل اسوأ نتيجة للضغوط التى تمارسها اللوبيات المعادية للسودان.

وأشار إلى أن السودان أصبح جزءا من ملفات الحراك الانتخابى الأمريكي، لافتا إلى أن أمريكا تملك مشروع قرار سيتم تمريره على الكونجرس لقطع المعونات عن أى دولة تستضيف الرئيس السودانى عمر البشير لأنه مطلوب من محكمة الجنايات الدولية فى حين أن نفس الكونجرس كان قد أجاز قانونا يحرم التعامل مع محكمة الجنايات الدولية بمعنى"أنهم ضد المحكمة قولا وفعلا لكنهم الآن يريدون استغلالها لغايات سياسية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة