فى محاكمة النشطاء فى أحداث كنيسة شبرا.. الدفاع يطالب باستدعاء مأمور قسم روض الفرج.. والعليمى: شاركت فى المظاهرات والمتهمون لا يوجد فيهم قبطى واحد.. وليس مكانهم قفص الاتهام

الأحد، 27 مايو 2012 01:49 م
فى محاكمة النشطاء فى أحداث كنيسة شبرا.. الدفاع يطالب باستدعاء مأمور قسم روض الفرج.. والعليمى: شاركت فى المظاهرات والمتهمون لا يوجد فيهم قبطى واحد.. وليس مكانهم قفص الاتهام جانب من المحاكمة
كتب حازم عادل - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنح مستأنف روض الفرج برئاسة المستشار ميسرة الدسوقى، إلى دفاع المتهمين فى القضية المتهم فيها 8 نشطاء من ائتلاف شباب الثورة بالاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والمحكوم عليهم بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ فى الاستئناف على الحكم الصادر ضدهم.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشرة بسماع دفاع المتهم الأول والذى أكد أن الدليل الذى قدمته النيابة العامة من أقوال شهود وتقارير طبية جاءت مخالفة للحكم، حيث أبلغ مأمور القسم عن تلفيات 11 سيارة وهذا غير حقيقى، وبالنسبة للتقارير الطبية الصادرة من مستشفى الشرطة التابعة لوزارة الداخلية والتى كانت عبارة عن صورة ضوئية لمجندين مستشفى الشرطة، وكان من المفترض أن يقدم أصل التقرير وليس صورة ضوئية وهى عبارة عن "شخبطات" لا يفهمها إلا الأطباء.

وأشار إلى أن أقوال المجندين مختلفة عن الموجودة فى التقرير الطبى كما ذكر أن الملازم أحمد محمد كامل عرفة أكد فى أقواله بتحقيقات النيابة العامة أنه لم يستطع تحديد المتهمين بعينهم وسط جموع المتظاهرين، مشيراً إلى أن مأمور القسم كان متواجدا فى تلك المظاهرات ولا يعنى أن تواجده يستطيع من خلاله تحديد المتهمين.

وطالب دفاع أحد المتهمين ببراءة موكله، كما تقدم بمطلب احتياطيا وتمسك بما ورد فى قرار محكمة أول درجة بالهيئة المغيرة بمعنى غير التى أصدرت الحكم، كما طالب باستدعاء مأمور قسم روض الفرج ورئيس مباحث القسم.

وأضاف دفاع أحد المتهمين لهيئة المحكمة أنه كما جاء فى أقوال المجنى عليهم أن المتهمين المتظاهرين كانوا يحملون العصيان على هيئة صليب، وأن المجنى عليهم من أفراد الأمن المركزى أقروا بأن الحجارة التى ألقيت عليهم كانت من الشرفات المتواجدة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تستعين النيابة العامة بأهالى المنطقة.

وبدأ زياد العليمى دفاعه بأن هؤلاء المتهمين تم القبض عليهم فى نظام اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وهو أيضا الآن متهم بظلم وبطش المواطنين ومجندين وغيرها، ومن لفق الاتهامات لغيرهم وقتل المتظاهرين فى ميادين مصر.

وأكد "العليمى" دفاع المتهم الرابع أن هناك اشتباكات حدثت بين متظاهرين وقوات الأمن المركزى، وأن موكله كان متواجدا مع أحد المتهمين الآخرين كانوا يبحثون عن وظيفة.

كما دفع "العليمى" بانتفاء الجريمة وكيدية الاتهام وتلفيقه، وخلو الجنحة من ثمة إداة الجريمة، ودفع بشيوع الاتهام بالنسبة لأقوال المجنى عليهم أنفسهم وتشابه أقوالهم، مؤكدا أن أحد المجندين قال إن المتظاهرين كانوا أقباطا، مشيرا إلى أن هؤلاء المتهمين لا يوجد بهم قبطى واحد، دفع باستحالة تصور الواقعة بالتسلسل الزمنى للأحداث، وتضارب أقوال المجنى عليهم فى تحقيقات النيابة، ودفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة، مؤكدا أن النيابة العامة انحرفت عن قيام مهمتها، والدليل على دلك أن النيابة لم تعرض المتهمين على المجنى عليهم.

وأشار "العليمى" إلى أنه شارك بنفسه فى هذه المظاهرات وأن هؤلاء المتهمين لا يستوجب أن يضعوا فى قفص الاتهام، وأنه من المفترض أن يوضع فى القفص من قام بمذبحة الإسكندرية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة