"ما يحكموش" و"عيون مصر" ترصد انتهاكات فى انتخابات الرئاسة بالغربية

رصدت حملة "ما يحكموش" وحركة "عيون مصر" عدة تجاوزات وانتهاكات على مدار اليوم الثانى للانتخابات فى الغربية، كان أهمها اختراق الصمت الانتخابى من قبل أنصار الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى المرشحين لانتخابات الرئاسة، حيث قاموا بتوزيع الدعاية أمام مقرات اللجان فى مدينة طنطا ومنها مدرسة الإمام الشافعى والسيدة خديجة والسيدة عائشة وسعد زغلول.

وقاموا بحشد الناس من بيوتهم من خلال سيارات "سرفيس" إلى مقر اللجان، مع توجيههم لاختيار شفيق، كما انتشروا بقوة أمام مقر لجنة قرية اخناواى وميت حبيش البحرية وسبطاس ونيفيا محاولين التأثير على إرادة الناخبين.

وفى قرية اخناواى رصدت الحركة تجمع فلول الحزب الوطنى المنحل، بقيادة رئيس مجلس محلى سابق وأعضاء المجلس المحلى المنحل بالقرية، وأعضاء الوحدة الحزبية أمام مقر المدرسة الإعدادية، وتوجيه الناخبين لاختيار شفيق، واستخدموا " توك توك "، ومكبرات صوت لتجميع الناس من البيوت إلى مقر اللجنة.

ونفس الوضع من أنصار عمرو موسى خصوصا فى كفر الزيات وطنطا وشهدت مدرسة كفر الزيات الإعدادية بنات تجاوزات من قبل أنصار عمرو موسى، المرشح الرئاسى بتوزيع الدعاية، وتوجيه للناخبين، وطرد أنصار مرسى وأبو الفتوح من أمام مقرات اللجان من خلال " صلاح ا " عضو الوطنى المنحل و" رجب س" تاجر سمك وشقيقه وبعض أنصاره.

كما تم رصد حالات تأخر القضاة فى اللجنة رقم 8 بمدرسة الإمام الشافعى التابعة لحى أول طنطا حتى الساعة التاسعة ونصف، ونفس الوضع فى مدرسة على مبارك التابعة لأول طنطا، حيث تأخرت القاضية المسئولة عن اللجنة حتى العاشرة ونصف، واضطر القاضى العام بالغربية بتغييرها بقاضٍ آخر لاستكمال عملية الانتخابات.

كما قام نظمى الششتاوى "50 سنة" عامل بالتعدى على قاضٍ فى اللجنة رقم 17 بقرية شبرا ملكان بالسب والشتم، مهددا إياه بعدم الخروج من القرية، بعد أن قام القاضى بتوجيه الناخب، مطالبا له بالالتزام داخل اللجنة، وهو مع اعتبره الناخب أسلوب غير لائق من القاضى، فقام بسبه ونهره، فقام القاضى باستدعاء رجال الشرطة والجيش، وتم القبض عليه وتمسك القاضى بحقه فى تحرير محضر بالواقعة.

وأدت مشاجرة نشبت بين أحد أنصار المرشح خالد على وبين أحد أنصار أحمد شفيق أمام لجنة مدرسة الدلجمون الثانوية المشتركة التابعة لمركز كفر الزيات، إلى أن يأمر القاضى المسئول عن اللجنة بإغلاقها، لحين عودة الهدوء والسيطرة على الموقف، بعد أن تم حشد واستدعاء قوات الجيش والداخلية.

ورصدت الحركة أيضا الحالة الرابعة لتصويت رجال الشرطة، حيث قام صول شرطة يتبع قسم ثان طنطا ويدعى " سامح م ع ا " بالتصويت فى اللجنة رقم 70 بالمدرسة الإعدادية بنين بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا ورقم مسلسل 230.

وتم اكتشاف خطأ مطبعى فى لجنة مدرسة التجارة بمدينة قطور بالغربية فى عدد من الأوراق، حيث كتب عليها مدينة بسيون بدلا من مدينة قطور.

وقام خفير نظامى من قوة مركز طنطا بالتعدى على الدكتور أحمد عطية، أخصائى القلب بضربه بكعب البندقية الآلى التى بحوزته، وسبه وقذفه، بعد أن منعه من توجيه الناس لصالح شفيق.