أقر الجيش الإسرائيلى اليوم، الأربعاء، بمسئوليته عن مقتل ثلاث شقيقات هن بنات طبيب فلسطينى، بعدما أثارت هذه القضية جدلا كبيرا داخل إسرائيل، خلال الهجوم على قطاع غزة.
وقال الجيش فى بيان له، "أجريت تحقيقات على مستويات عدة داخل الجيش حول الحادث الذى وقع فى منزل الدكتور عز الدين أبو العيش فى 16 يناير 2009، والذى قتلت فيه ثلاث من بنات الطبيب".
وأضاف البيان "أظهرت النتائج أن دبابة للجيش أطلقت قذيفتين، ما تسبب بمقتل بنات الدكتور الثلاث". وأوضح الجيش أنه قبيل الحادث، تعرضت قواته لنيران قناص ولقذائف هاون قرب منزل الطبيب الفلسطينى المعروف فى إسرائيل بنشاطه من أجل السلام.
وتابع البيان "تم تحديد مشتبه بهم فى طبقة عليا من منزل الطبيب، واعتبروا أشخاص يحددون وجهة إطلاق النار" من جانب الفلسطينيين.
وقال أيضا إن "الجيش يأسف للألم الذى تسبب به لعائلة أبو العيش، لكنه يؤكد فى الوقت نفسه أن ظروف المعركة ودرجة التهديد التى تعرضت لها القوات وكثافة المعارك فى المنطقة، جعلت تحرك القوات وقرار إطلاق النار على المنزل أمرين منطقيين".
وبعد مقتل بناته بيسان (20 عاما) وميار (14 عاما) وآية (13 عاما)، اتصل الأب بالمذيع فى القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى الذى يعرفه شخصيا، وقال "إنهن بنات، مجرد بنات، لماذا يقتلن؟".
الأطفال لم يسلموا من وحشية إسرائيل
القدس(أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
