فى أول حوار لها بعد الاستقالة..

التلاوى: لن أتراجع عن استقالتى ومهمتى لم تفشل

الأربعاء، 04 فبراير 2009 06:12 م
 التلاوى: لن أتراجع عن استقالتى ومهمتى لم تفشل ميرفت التلاوى استقالت دون مقدمات أو إبداء أى أسباب
حاورتها رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط ظروف غامضة، استقالت السفيرة ميرفت التلاوى من منصبها كمنسق عام للقمة الاقتصادية فى الجامعة العربية، وذلك بصورة مفاجئة ودون مقدمات أو إبداء أسباب.
اليوم السابع كان له أول حوار مع السفيرة التلاوى عقب تقديم استقالتها مباشرة.
وهذا نص الحوار:

فى البداية نريد أن نعلم أسباب هذه الاستقالة المفاجئة؟
استقلت من منصبى لأننى أرى أن مهمتى انتهت بانتهاء القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى التى عقدت فى الكويت يومى 19 و20 يناير الماضى.

ولكن من المفترض أن مهمتك لم تنته لأن القمة الاقتصادية دورية، وليست قاصرة على القمة الماضية، كما أن هناك قرارات صادرة عن هذه القمة تتطلب متابعة تنفيذها؟
أولا لم أكن أعلم أنها ستكون دورية، ولننتظر ما ستسفر عنه الأحداث.

هل يعنى هذا القرار بالاستقالة هو اعتراف بفشل مهمتك بالقمة الاقتصادية؟
بالعكس، القمة الاقتصادية نجحت وكانت من أكثر القمم الناجحة حيث تم الإعداد لها على أعلى مستوى لمدة عامين كاملين قبيل انعقادها، وهى أنجح قمة على مستوى الإعداد والقرارات.

إذن لماذا لم تنتظرى حتى ترى ثمرة هذا النجاح؟
لم أستطع، واتخذت قرارى ولن أتراجع عنه، ولنرى إلى أين ستسير بنا الأوضاع العربية المتردية فى المنطقة.

هل تقصدين أن الخلافات السياسية أثرت على إمكانية تنفيذ قرارات القمة الاقتصادية؟
بعد صمت طويل، نعم بلا شك.

ولكن هل قدمتِ هذه الاستقالة إلى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية؟
لا، لم أرى عمرو موسى حيث كان خارج البلاد لارتباطه بحضور المؤتمرات التى شارك فيها مؤخرا.

ولماذا لم تنتظرى عودته ولمن قدمتِ هذه الاستقالة؟
أبلغت المسئولين بالجامعة بقرارى، ولم أنتظر.

هل هناك خلافات حادة أدت إلى هذه الاستقالة؟
لا توجد خلافات.


لمعلوماتك:
وافقت السفيرة ميرفت التلاوى على تولى مسئولية منسق الإعداد للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية خلال استقبال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية لها فى 15 سبتمبر 2007، بعد أن تركت منصبها كوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ"الأسكوا"

شغلت منصب الأمين العام للمجلس القومى للمرأة فى مصر (2000 ـ 2001) ومنصب وزير التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية (1997 ـ 1999). وبين العامين 1962 و1997، عملت فى وزارة الشئون الخارجية، متدرجة فى مناصب متعددة فى سفارات مصر وبعثاتها فى الخارج.

فى عام 1987 كانت أول سيدة من السلك الدبلوماسى المصرى، تنال لقب ودرجة سفير ممتاز على رأس سفارة. وكانت بين العامين 1993 و1997 سفيرة لمصر لدى اليابان ووكيلا لوزير الخارجية للشئون السياسية والاقتصادية (1991 ـ 1993)، ورئيسة لوفد مصر إلى المفاوضات المتعددة الأطراف حول التعاون الاقتصادى الإقليمى، المنبثقة من مؤتمر مدريد للسلام فى الشرق الأوسط، وسفيرةً لمصر لدى النمسا بين العامين 1991 و1998.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة