أكاديمية الشعر تصدر ديواناً يوثق تجارب الشعر النبطى النسوى

الثلاثاء، 22 مايو 2012 09:57 م
أكاديمية الشعر تصدر ديواناً يوثق تجارب الشعر النبطى النسوى غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة ديوان للشاعرة الإماراتية حمدة بن محمد بن ثانى بن زنيد السويدى، التى تعتبر إحدى الشاعرات المخضرمات فى دولة الإمارات، وذلك ضمن سلسلة (دانات من الإمارات) التى خصصتها أكاديمية الشعر لتوثيق تجارب الشعر النبطى النسوى فى دولة الإمارات.

ويعتبر هذا الديوان أول عمل يصدر للشاعرة بعد تجربتها الشعرية الطويلة فى كتابة الشعر النبطى والممتدة لأكثر من خمسة عقود من الزمان، نظمت فيها قصائد شعرية فى مختلف الأغراض، خاصة قصائد الشكوى والمدح والرثاء والنصح، وربطتها علاقة وثيقة بعدد من شاعرات الإمارات مثل الشاعرة الشيخة صنعا بنت مانع آل مكتوم (لمياء دبى) التى دارت بينهما مساجلات شعرية تضمنها الديوان.

وكانت الشاعرة التى ولدت وعاشت لفترة طويلة من حياتها فى إمارة دبي، قد نشأت فى أسرة أدبية قرض أفرادها الشعر النبطى، فوالدها الشاعر محمد بن ثانى بن زنيد السويدى يعتبر أحد أهم شعراء النبط فى دولة الإمارات، وكذلك عمها ماجد بن زنيد السويدى.

وجاءت طبعة الكتاب فى 200 صفحة من القطع المتوسط، وضمت 60 قصيدة على مختلف الأوزان الشعرية، ولم يسبق نشرها من قبل. وتمثل تجربة الشاعرة حمدة نموذجاً مهماً من نماذج التجارب النسوية فى الشعر النبطى فى دولة الإمارات، بما يعكس وضع المرأة فى أسرتها ومجتمعها، وشكلت موضوعات قصائدها لوحة شعرية مميزة، تجلت فيها الشاعرة بمختلف مشاعرها الأنثوية، فهى تنطق بصوت الأم حيناً، وبصوت الابنة حيناً آخر، والأخت فى أحيان أخرى، وشكلت حالات الفرح والحزن والمواساة والعطف فى هذه القصائد حالة متفردة من المشاعر فى تجربتها الإنسانية.

وضمّت قصائد الشاعرة أيضاً ملمحاً مهماً من ملامح القصيدة النبطية الأصيلة والهوية المحلية التى تعكسها أصالة المفردات والعبارات والصور الشعرية المستخدمة فى تجربة الشاعرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة