بالصور..الشاب خالد ربط علم الجزائر والمغرب وغنى didi فى "موازين"

الثلاثاء، 22 مايو 2012 02:14 م
بالصور..الشاب خالد ربط علم الجزائر والمغرب وغنى didi فى "موازين"  الشاب خالد
رسالة مهرجان موازين (الرباط) ـ أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت لليلة الرابعة من ليالى مهرجان موازين طعم ورونق خاص، عاش ضيوفها ونجومها على إيقاع الاحتفال والرقص، بعد أن اختارت إدارة المهرجان، الفنان المغربى العالمى، عبد الغفور محسن، الشهير بـ"فيغون"، من بين الفنانين المكرمين فى الدورة 11 لهذه التظاهرة الفنية الكبرى.

وعبر "فيغون" عن اعتزازه بهذا التكريم الذى حضره جمهور غفير فى مسرح محمد الخامس بالعاصمة، وقال ابن مدينة الرباط، الذى تغذى على موسيقى الروك فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن تكريمه يوم أمس (الاثنين)، هو فى الحقيقة رد اعتبار له ولفنه، خاصة أنها المرة الأولى التى يزور فيها المغرب، للمشاركة فى المهرجان، مضيفاً أنه لم يتلق منذ انطلاقته الفنية، فى العاصمة باريس التى اكتشفته، أية دعوة للمشاركة فى أى مهرجان مغربى، علما أنه كرم وشارك فى عدة تظاهرات كبرى فى الخارج.

وأشار فنان المغرب الروحى، ابن مدينة الرباط، فى المؤتمر الصحفى الذى سبق حفل التكريم، إلى أن مشاركته فى "موازين.. إيقاعات العالم" هذه السنة، أعادته إلى جذوره التى لم تتح له الفرصة من قبل لزيارتها، وقال "أحن إلى أحياء الرباط، وأتمنى أن أغنى دائما على أرض المغرب الحبيب".

مشاعر "فيغون" لم تقف عند حدود الحنين إلى بلده المغرب، بل خانته تلك المشاعر عندما بكى وهو يتحدث عن حنينه إلى ابنته صوفيا غونس التى توفيت عن سن 25 سنة فى باريس، إثر أزمة قلبية.

أما الشاب خالد فقد أكد فى المؤتمر الصحفى الذى سبق حفله الفنى الساهر، أنه سيقدم لجمهور الرباط، مجموعة من أغانى ألبومه الجديد، وقال خالد الذى رزق أخيرا بابنته "جنة"، "أشكر إدارة المهرجان على اختيارى للمرة الثانية لإحياء حفل فى إطار فعاليات مهرجان موازين، وأتمنى أن أسعد الجمهور"، ولم يفوت خالد الفرصة ليتمنى تحقيق الوحدة بين دول المغرب العربى، وفتح الحدود بين المغرب والجزائر.

وغير بعيد عن منصة السويسى، بدأ الفنان عبد الله الرويشد متأثرا وهو يسمع أغانيه بصوت جمهوره، وسط زغاريد وهتافات عشاق فنه.

غنى عبد الله الرويشد يوم أمس، فأطرب الحاضرين، وحمل العلم المغربى على كتفيه فنال الإعجاب والاحترام والتقدير، ولذلك لم يتسرب الملل، إذ اختار أن يقدم أغانى يطلبها الحضور، مؤديا إياها بكل عفوية وتلقائية.

تلقائية عبد الله الرويشد رافقته أيضا فى المؤتمر الصحفى الذى سبق الحفل، إذ أصر على قراءة الفاتحة على روح الفنانة وردة الجزائرية قبل انطلاق الندوة المذكورة، ترحما عليها، وقال إنه كان يعشق أغانيها مثل أى فنان أو مواطن عربى عادى.

وعن مشاركته فى مهرجان موازين، باعتباره الفنان الخليجى الوحيد فى هذه الدورة، قال إنه سعيد بفتح الفرصة أمامه للقاء الجمهور المغربى الذواق للفن.

وعبر الفنان الكويتى عن استعداده للغناء باللهجة المغربية، مشيراً إلى أنها قريبة من اللهجة الخليجية، وأضاف أنه معجب جداً بصوت الفنانة المغربية أسما لمنور، التى سبق أن شاركها فى تقديم حفلات فنية، معربا عن ترحيبه بمشاركة المنور الغناء فى "ديو" فنى، لأنه يعتبرها من الأصوات المميزة.

أما فى منصة سلا، فاستقطب كل من حاتم إدار وإيمان الوادى وأمال عبد القادر ومحمود الإدريسى، جمهور مدينتى الرباط وسلا، والذى استقبل نجومه بالترحيب والهتافات والزغاريد.

وأعادت الفنانة كاليبسو روز أمجاد سنوات الخمسينات، التى حققت فيها شهرة واسعة، إذ أحيت هذه الأسطورة كما يلقبونها، موسيقى "الكاليبسو"، وهو نوع من موسيقى الكرنفال شهدت بدايتها فى طوباغو، وعرفت المغاربة على هذا اللون الموسيقى، بعد أن قالت هذه الفنانة ذات 72 عاما، والتى مازالت تحافظ على حيويتها وقوة صوتها، "سأغنى من أجل أفريقيا، لأن المغرب ينتمى إلى هذه القارة، وهو بلد رائع". فيما أطرب الفنان الإيرانى التركى كيهان كالهور واردال زينكان، عازف آلة الكمانتشى (الكمان بأربعة أوتار)، جمهور منطقة شالة.

وتواصلت فى اليوم الرابع للمهرجان، النشاطات الثقافية اليومية، إذ قدم الفنان مختار سامبا مساء يوم أمس بالمعهد العالى للفن المسرحى والتنشيط الثقافى، محترف الإيقاعات، فيما قدم المنتج المغربى العالمى ريدوان، عراب جيل موازين، وراعى الموهوبين، فى المعهد نفسه، محترفا حول مهنة المنتج.

واستمرت شوارع الرباط، فى احتضان عروض الشارع التى صاحبت انطلاق الدورة 11 للمهرجان، حيث شاركت فرق تروبادور راجستان من الهند، وكازا أكروبات والمجموعة الفنية k far 2، من المغرب ويوركى من فرنسا، وجذبت أنظار جمهور غفير.























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة