أعلنت جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب عن تخصيص مسمى جديد وتوصيف فرع الآداب ابتداءً من الدورة السابعة 2012/ 2013، حيث تمت إعادة توصيف هذا الفرع ليشمل "المؤلَّفات الإبداعية فى مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الأعمال الأدبية".
وأوضحت "الجائزة" فى بيان صحفى لها أن هذا التركيز على العنصر الإبداعى فى هذا الفرع لدواع معرفية، خصوصاً، وأن الحقول الإبداعية تشهد استقلالاً مطرداً يوماً بعد آخر، بل وتشهد تفريعاً متخصصاً فى أغلب الحقول الإبداعية كالحقول السردية والمسرحية والشعرية، وحقول أدب الرحلة والسيرة الذاتية.
وعن طبيعة هذا التخصيص قال الدكتور على بن تميم أمين عام الجائزة: "لا بدَّ من التمييز الواضح بين ما هو إبداعى فى الكتابة وما هو نقدى، فنحن اليوم نشهد تطوراً فى المناهج النقدية لا يختلف من حيث الحجم والأهمية والنوعية عن التطوُّر فى الحقول الإبداعية، وهو ما يحتم الفصل بين الحقلين، حقل الآداب وحقل الدراسات النقدية بوصفهما حقلين مستقلين".
والجدير بالذكر أن فرع الآداب فى جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومنذ إطلاق دورتها الأولى 2006/ 2007 حتى الدورة السادسة 2011 / 2012، قد شهد إقبالاً واسعاً من المشاركات والترشيحات من مختلف دول العالم، وما زالت الجائزة تشكل حضوراً كبيراً فى حركة ومستوى النشر العربى مستندة إلى موروث إبداعى يضرب بجذوره عميقاً فى التراث العربى العريق الذى حفل بنماذج إبداعية كبيرة من الشعراء والرواة وكتاب النثر والسيرة الذاتية.
وفى هذا السياق تتوقع الجائزة إقبالاً كبيراً للترشح فى فرع الآداب فى ظل النمو المطرد الذى تشهده الساحة الثقافية العربية، خصوصاً ما يتعلق بحركة الكتابة السردية فى الرواية والقصة القصيرة والمسرحية، والكتابة الشعرية بمختلف أشكالها.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تدعو المبدعين إلى الترشح لفرع الآداب، وقد فتحت باب التقديم لدورتها الجديدة ابتداء من 22/4/ 2012 ولغاية 30/9/ 2012.
