قبل ساعات من انتخابات رئاسة الثورة.. حملات اعتقالات للبلطجية والبؤر الإجرامية.. وقوات خاصة للانتشار السريع بالمحافظات للتدخل فى حالات التوتر والشغب.. التصدى للورقة الدوارة وحاملى اللاب توب أمام اللجان

الإثنين، 21 مايو 2012 11:08 ص
قبل ساعات من انتخابات رئاسة الثورة.. حملات اعتقالات للبلطجية والبؤر الإجرامية.. وقوات خاصة للانتشار السريع بالمحافظات للتدخل فى حالات التوتر والشغب.. التصدى للورقة الدوارة وحاملى اللاب توب أمام اللجان اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات وتبدأ أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، ويزحف الملايين من المصريون إلى صناديق أول انتخابات نزيهة يشاركون فيها بأصواتهم خلال يومين متتالين، فى ظل صراع لا يتوقف بين المرشحين وأنصارهم من أجل الوصول إلى "قصر العروبة".

المشهد الانتخابى النزيه الذى ينتظره المصريون، تطلب من الأجهزة الأمنية وضع خطط محكمة للخروج بانتخابات آمنة دون إراقة الدماء، حيث عكفت الجهات المعنية للوصول إلى خطة أمنية تضمن للمواطن العودة إلى منزله آمنا بعد الإدلاء بصوته، عن طريق حملات لاعتقال البؤر الإجرامية ونشر قوات أمن إضافية بجميع المحافظات وربطها بغرف عمليات كبرى بمديريات الأمن.

أكد اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، أن دور رجال الشرطة يكون بتأمين اللجان الانتخابية من الخارج لضمان مرور العملية الانتخابية بيسر وسلام، بالإضافة إلى تأمين وصول البطاقات الانتخابية والقضاة وأماكن الفرز، وسوف يتم عمل غرفة عمليات متصلة باللجان لتلقى الشكاوى وسرعة التدخل لحلها.

وأوضح اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن عملية تأمين الانتخابات سوف تخضع لثلاث مراحل الأولى منها ما قبل الانتخابات عن طريق تأمين المرشحين أنفسهم ووسائل الدعاية الخاصة بهم، ثم المرحلة الثانية وهى تأمين اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والقضاة المشرفين على الانتخابات وتسيير الحركة للإعلاميين والصحفيين لأداء مهامهم الإعلامية ورجال المجتمع المدنى الذين يراقبون سير الانتخابات، ثم المرحلة الثالثة وهى تأمين عملية الفرز لحين إعلان النتيجة النهائية.

وأشار لاشين إلى أن هناك صعوبة فى عملية التأمين يواجهها قوات الأمن، خاصة وأنهم مكلفون بتأمين اللجان عقب الانتهاء من عمليات التصويت فى اليوم الأول لحين فتح الصناديق فى اليوم الثانى، حيث سوف يتم غلق الصناديق والبقاء عليها فى أماكنها، وهو ما يتطلب تأمين من نوع خاصة لإجهاض أى محاولة للتلاعب فى الصناديق الانتخابية المتحفظ عليها.

وأضاف لاشين إلى أن البعض يستغل البلطجية من أجل حصد مزيد من الأصوات لصالحه وإعاقة مؤيدى الخصم، ومن ثم قامت وزارة الداخلية مؤخرا بشن حملات اعتقالات استهدفت البلطجية والخارجون عن القانون والبؤر الإجرامية، وتم ضبط آلاف من قطع الأسلحة النارية التى يستخدمها البلطجية فى العمليات الانتخابية لإثارة الرعب، لافتا إلى أن الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة انتهت من وضع خريطة تصورية للانتخابات على مستوى الجمهورية وتأمين كل لجنة، وسوف يتم عمل غرف عمليات بكل مديرية أمن مرتبطة باللجان، وتتصل هذه الغرف جميعا بالغرفة العامة بوزارة الداخلية، أضف إلى ذلك وجود عناصر من القوات الخاصة داخل سيارات الانتشار السريع فى كل محافظة للتدخل المباشر فى حالات التوتر أمام اللجان.

وأوضح أنه تم التنبيه على ضباط الشرطة والأفراد بالالتزام بضبط النفس لأقصى درجة وعدم الانسياق وراء المستفزين من أنصار المرشحين أثناء عمليات التأمين والخروج الآمن بالانتخابات.

وأكد اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى أن الداخلية والقوات المسلحة أعدا خطة تأمين متكاملة تضمن سير العملية الانتخابية بأمان، لكن يجب التصدى لما يعرف بـ"الورقة الدوارة" التى يستخدمها المرشحون لجلب المزيد من الأصوات من الناخبين مقابل المال، بالإضافة إلى التصدى لحاملى أجهزة اللاب توب من أنصار مرشح الحرية والعدالة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذين يقفون أمام اللجان، حيث إنه من المفترض إبعاد هذه الأجهزة بأكثر من 100 متر على الأقل لأنها تعيق العملية الانتخابية، وتتسبب فى العديد من الاشتباكات بين أنصار المرشحين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة