محاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل متطرفين إسرائيليين

الأحد، 20 مايو 2012 12:48 م
محاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل متطرفين إسرائيليين  المسجد الأقصى - صورة أرشيفية
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى "باب الحديد" أحد البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى بزعم خشية اقتحامه من المستوطنين.

وتوافد آلاف اليهود على أبواب "الخليل والمغاربة والعامود من منطقة "وادى حلوة" وباب النبى داود " وهى الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى للاحتفال بما يسمى "يوم القدس" الذى يصادف ذكرى احتلال إسرائيل للجانب الشرقى للقدس وضمها للجانب الغربى.

وأشارت مصادر محلية أن المسيرة الرئيسية لليهود والمستوطنين ستنطلق عصر اليوم، بعد تجمعهم من غرب المدينة المقدسة وستنقسم إلى قسمين الأول سينطلق من شارع يافا إلى البلدة القديمة وصولا لباب الحديد ومن ثم باب العمود مرورًا بمحيط بوابات المسجد الأقصى الخارجية والأحياء المقدسية.

أما القسم الثانى سيسير فى الشوارع الرئيسة المحاذية لأسوار القدس مرورا بشارع السلطان سليمان ثم بابى الساهرة والأسباط مرورا بشارع الواد داخل القدس القديمة قبل أن تصل إلى باحة البراق والتجمع فى هذا المكان للاحتفال وإقامة حلقات رقص رافعين الأعلام الإسرائيلية ومرددين عبارات استفزازية وتحريضية ضد الفلسطينيين.

وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلى محيط المسجد الأقصى لثكنة عسكرية ووضعت الحواجز الحديد ومنعت مرور وسير السيارات بالمنطقة نهائيا وأغلقت المحال التجارية وانتشر القناصة الإسرائيليون فوق أسطح المنازل.

وفى سياق متصل حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، من المسيرة اليهودية المتطرفة المزمع تنظيمها.

واستنكرت الهيئة فى بيان لها ما تقوم به قوات الاحتلال من احتفالات سنوية فى ذكرى ضم المدينة المقدسة لإسرائيل، معتبرة أن هذه الاحتفالات، تأتى فى ظل إنكار عالمى للتعنت الإسرائيلى، والاستمرار بالسياسة الاستيطانية التهويدية، فى مدينة القدس المحتلة، ما يعتبر تحديا للفلسطينيين أولا والمجتمع الدولى بدوله وهيئاته وقراراته ثانيا.

وأشارت إلى أن المستوطنين يعدون العدة لاحتفالات صاخبة ومسيرات فى قلب الأحياء العربية بالقدس، وذلك ضمن خطة ممنهجة لإثارة المواطن العربى فى المدينة المقدسة، وتضييق سبل العيش عليهم، حيث نشرت قوات الاحتلال المئات من جنودها والعديد من المتاريس والحواجز، ناهيك عن إغلاق العديد من الطرق، ما يزيد من المعاناة اليومية للمقدسيين فى أرضهم، وذلك كله من أجل تأمين الحماية للمستوطنين.

وأدانت الهيئة عزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة على سلسلة مشاريع اقتصادية، وسياحية، واجتماعية، بكلفة 370 مليون شيكل، كتطوير البنى التحتية فى البلدة القديمة، وترميم المقبرة اليهودية القديمة على جبل الزيتون، وتطوير موقع تلة الذخيرة، وإقامة متحف ألبيرت آينشتاين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة