مسرحية "1980 وأنت طالع" تفوز بجائزة أفضل عرض بملتقى "الليلة مسرح"

الأربعاء، 16 مايو 2012 10:24 م
مسرحية "1980 وأنت طالع" تفوز بجائزة أفضل عرض بملتقى "الليلة مسرح" مسرحية "1980 وأنت طالع"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدل أمس، الثلاثاء، الستار على فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "الليلة مسرح" على مسرح المتروبول، بعد تواصل العروض لخمسة أيام متتالية، وذلك برعاية مركز التنمية والدعم والإعلام وبالتعاون مع جريدة مسرحنا.

بدأت فعاليات الحفل الختامى بعرض لمسرحية "الدنيا رواية هزلية" للمخرج أحمد طه ومن إنتاج قصر ثقافة الفيوم، وقدم الحفل الفنان كمال عطية، مؤكداً على أن تلك العروض المشاركة هى أكبر دليل على تواجد الشباب فنياً فى ظل الظروف الحالية، كما قدم كل من حسين بهجت المدير التنفيذى وعادل حسان المدير الفنى للملتقى شهادتى تقدير للعروض المشاركة كضيف شرف الملتقى، وهى مسرحية شيزلونج للمخرج محمد الصغير وتسلمها عنه خالد حسونة، ومسرحية "الدنيا رواية هزلية".

أيضاً قدمت إدارة الملتقى تكريماً خاصاً لاثنين من ضحايا محرقة بنى سويف وهم بهاء الميرغنى والمخرج صلاح حامد الذى شاركت فرقته بعرض الدنيا رواية هزلية لتؤكد أن عطاءه مازال مستمراً، وتسلمها عنهما كل من حنان الميرغنى وأحمد صلاح حامد.

ثم ألقى المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفنى للمسرح كلمه حول الملتقى أكد فيها على نجاح تلك التجربة وقدرتها على اكتشاف الكثير من المواهب الفنية والرؤى الإبداعية الجديدة والمتمردة، وهى دلالة على أن المسرح المصرى مازال بخير، فتلك العروض أكدت أن الطاقات الشابة مازالت قادرة على العطاء، مما أوقع لجنة التحكيم فى حيرة من أمرها لكثرة العروض المتميزة وقلة الجوائز، وهو ما جعل ناصر عبد المنعم يعتبر مشاركة بعض العروض فى هذا الملتقى هو جزء من الجوائز، واصفاً هواة المسرح بأنهم مستقبل المسرح فى مصر.

وأضاف ناصر عدة ملاحظات دونتها لجنة التحكيم التى استمرت على مدار9 جلسات، منها أن بعض العروض ابتعدت عن ملامسة الواقع، وهدف هذا الملتقى جعل المسرح مشاركا فى اللحظة الراهنة، وعدم وجود "ملخص مكتوب" لبعض العروض، وهو أمر ضرورى كدليل للمشاهد ولجنة التحكيم لرصد العناصر المتميزة فى العرض، فتلك مشكلة واجهت اللجنة ولكنها استطاعت التغلب عليها بطرقها الخاصة.

وأوصت اللجنة بضرورة الاهتمام بالعنصر الموسيقى الذى غاب تماماً عن عروض الملتقى، كما أوصت صناع العروض باللغة العربية الفصحى ضرورة الاستعانة بمدقق لغوى والحرص على سلامة النطق، لأن أخطاء اللغة والنطق أدت إلى إعطاء معان أخرى.

وقرر ناصر استضافة العروض الثلاثة الأولى لعرضها لمدة ثلاثة أيام على مسرح المتروبول، وذلك بالتنسيق مع إدارة المكان وإدارة الملتقى.

وقدمت لجنة التحكيم الجوائز للعروض الفائزة، وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفرقة كريشين جروب عن عرضها قنابل مسيلة للحرية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للنص المسرحى للمؤلف محمود جمال عن عرضه 1980" وأنت طالع".

أما الجائزة الأولى لأفضل ديكور فذهبت لـ ياسمين حمدى عن عرض الأب ونال الجائزة الثانية عيد الأسوانى عن عرض الرجل الذى أنقذوه، وكانت جائزة أفضل إضاءة لمحمد مبروك عن عرض الأب، وثانى أفضل إضاءة لخالد عبد الكريم عن عرض الرجل الذى أنقذوه.

وحصلت ياسمين حمدى على جائزة أفضل أزياء عن عرض الأب، وجائزة ثان أفضل أزياء كانت من نصيب شيماء أحمد عن عرض عيلتى.

وفاز محيى الدين محيى بالجائزة الأولى لأفضل تمثيل عن عرض الرجل الذى أنقذوه، بينما فاز محمود جمال بالجائزة الثانية لأفضل تمثيل عن عرض 1980 وأنت طالع، وعصام عمر فاز بجائزة أفضل ثالث ممثل عن مسرحية "قنابل مسيلة للحرية".

وفازت بسمة ماهر بجائزة أفضل ممثلة عن عرض الأب، بينما فازت عبير على بالجائزة الثانية لأفضل ممثلة عن "قنابل مسيلة للحرية"، وسمر نجيلى بالجائزة الثالثة لفئة أفضل ممثلة عن مسرحية" 1980 وأنت طالع".

بينما فاز بجائزة الإخراج الأولى محمد جبر عن عرض "1980 وأنت طالع"، وجائزة الإخراج الثانية لمنار زين عن عرض "الأب"، وجائزة الإخراج الثالثة لـ خالد عبد الكريم عن مسرحية "الرجل الذى أنقذوه".

أما عن جوائز أفضل عرض فقد فاز "1980 وأنت طالع" لفرقة البروفة بالمركز الأول، وقيمة الجائزة 1000 جنيه، وفازت مسرحية "الأب" لفرقة أوبن مايند بالمركز الثانى وقيمة الجائزة 750 جنيه، وفاز عرض "الرجل الذى أنقذوه" لفرقة الجراب بالمركز الثالث وقيمة الجائزة 500 جنيه.

يشار إلى أن لجنة التحكيم تكونت من الناقد يسرى حسان، والفنان حسين العزبى، والمخرج ناصر عبد المنعم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة