الزراعة: توريد 3 ملايين و212 ألف أردب قمح لبنك "الائتمان"

الأربعاء، 16 مايو 2012 02:42 م
الزراعة: توريد 3 ملايين و212 ألف أردب قمح لبنك "الائتمان" صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المتمثلة فى 29 قطاعًا من شئون المديريات الزراعية، على مستوى محافظات الجمهورية، أن "شون" بنك التنمية والائتمان الزراعى والمطاحن والشركات استقبلت 3 ملايين و212 ألف إردب من محصول القمح للموسم الجديد حتى يوم الاثنين الموافق 14 مايو الجارى.

وأشار تقرير متابعة الحصاد والتوريد إلى أن المساحة الفعلية المنزرعة هذا العام طبقًا للحصر الذى أعدته مديريات الزراعة 3 ملايين و354 ألفًا و86 فدانًا، بزيادة على المساحات المنزرعة العام الماضى 854 ألفًا و86 فدانًا، حيث أوضح التقرير أن ما تم حصاده فعليًّا من الأراضى الزراعية على مستوى المحافظات طبقًا لتقارير وإحصائيات المديريات "مليون" و347 ألفًا و131 فدان، وأن المتوسط العام طبقًا للإحصائيات من 18 إلى 20 إردبًّا للفدان.

وواضح التقرير الذى تلقاه المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة، أن محافظة الشرقية جاءت فى المرتبة الأولى فى توريد القمح حتى الآن، حيث بلغت الكمية الموردة للشركات بالإردب 832 ألفًا و629 إردبًّا، تليها محافظة المنيا، حيث بلغت نسبة التوريد 385 ألفًا و365 إردبًّا، حتى يوم 14 مايو الجارى، واستمرار الحصاد بجميع محافظات الجمهورية.

وأكد الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه منذ حصاد القمح والتوريد إلى بنك التنمية والائتمان والمطاحن والشركات، ولم توجد معوقات، حيث تجاوزت نسبة التوريد إلى "بنك الائتمان الزراعى" مليونا ونصف، لافتا إلى أن هناك حملات مفاجئة لجمعيات تسويق المحصول لمعرفة سير العمل ورصد المعوقات التى تواجه الفلاحين، بالإضافة إلى تعليمات وزارة الزراعة لوكلائها بالمحافظات، بالتعاون مع المزارعين فى توريد محصولهم إلى بنك التنمية والائتمان الزراعى والمطاحن.

وأضاف الشناوى أن هناك زيادة فى المحصول لهذا الموسم تبدأ من إردب واثنين ليبلغ متوسط إنتاجية الفدان لـ20 إلى 22 إردب قمح، لافتا أن استلام محصول القمح من المزارعين وفقًا للأسعار التى أعلنت عنها الحكومة، وهى من 375 إلى 380 جنيهًا للإردب، وهو ما يعد أعلى من السعر العالمى، وذلك تشجيعًا للمزارعين على زراعة مثل هذا المحصول الاستراتيجى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة