إسلام عوض .. من الاحتراف إلى الاعتزال

الأحد، 01 فبراير 2009 01:13 م
إسلام عوض .. من الاحتراف إلى الاعتزال إسلام عوض ضاع حلمه فى الاحتراف الأوروبى
كتب أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش إسلام عوض لاعب المنتخب الوطنى ونادى إنبى، حالة نفسية سيئة بعد تعرضه لإصابة الرباط الصليبى بالركبة اليمنى، خلال مباراة فريقه مع الترسانة بمسابقة كأس مصر، والتى ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.

ويصارع إسلام عوض شبح الاعتزال، بحكم أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها عوض لهذه الإصابة، حيث سبق وأن أصيب بها فى الموسم الماضى خلال مباراة فريقه مع الأهلى، ولكن فى الركبة اليسرى. وجاءت الإصابة فى الوقت الذى كان فيه إسلام قريباً من الاحتراف الخارجى بأحد الدوريات الأوروبية، وبالفعل قام بإنهاء تعاقده مع وكيل أعماله المصرى، واتفق مع آخر ألمانى، آملاً فى تلقى عرض للانضمام إلى أحد الأندية الألمانية فى دورى الدرجة الأولى أو الثانية، للحاق بمحمد زيدان زميله بالمنتخب ولاعب نادى بروسيا دورتموند. وكان إسلام قد أعطى لوكيل أعماله الجديد عدداً كبيراً من شرئط الفيديو الخاصة به مع المنتخب ونادى إنبى، ليقوم باستخدامها فى عملية تسويقه.

وكان عوض قد تلقى بالفعل أكثر من عرض احتراف قبل انضمامه لإنبى، لكن لأندية مغمورة لذلك فضل إثبات ذاته فى مصر أولاً قبل خوض مرحلة الاحتراف، وهو ما حصل عليه بعد انضمامه للمنتخب الوطنى وتألقه فى صفوف إنبى خلال الفترة الأخيرة، حتى أصبح من الأعمدة الأساسية بالفريق.

ولكن جاءت الإصابة لتحرمه من تحقيق حلمه، حيث أصبح من الصعب انتقاله لأحد الأندية الأوروبية، بعد أن أصبح معرضاً لعودة الإصابة إليه فى أى وقت، مثلما حدث مع نجم دفاع مصر والأهلى عماد النحاس، خاصة وأن أى نادٍ أوروبى يحرص على إخضاع اللاعب الجديد لاختبارات طبية دقيقة قبل التعاقد معه، وإذا ثبت وجود احتمال ولو ضئيل جداً فى عودة الإصابة إليه، لن يوافق على ضمه وسيظل لاعباً بالدورى المصرى حتى يعلن اعتزاله، ومن الممكن أن يلقى نفس مصير نجوم كبار اضطروا إلى الاعتزال بعد التعرض لنفس الإصابة، أمثال نجم الأهلى ومصر سابقاً والمدير الفنى الحالى لبتروجيت مختار مختار، الذى اعتزل اللعب نهائياً بعد تعرضه للإصابة، وكذلك الحال للنجم الأسمر إبراهيم يوسف الذى قضت الإصابة على حلمه بالفوز بالكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقى عام 84، بل وحلمه فى الاحتراف الأوروبى فى فرنسا، لتتشابه حالته مع حالة إسلام عوض تماماً.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة