صحف إسرائيلية 1/2/2009

الأحد، 01 فبراير 2009 11:42 ص
صحف إسرائيلية 1/2/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
كشفت الإذاعة النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى رفع درجة التأهب إلى القصوى على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، تحسباً من عملية عسكرية قد ينفذها حزب الله ضد الدولة العبرية مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال القائد العسكرى فى الحزب عماد مغنية. وأشارت المصادر الأمنية، كما أكدت الإذاعة إلى أن القرار اتخذ بعد سلسلة مشاورات بين المستوى الأمنى وقادة الأجهزة الأمنية فى إسرائيل، خصوصاً بعد المؤتمر الصحفى الذى عقده أخيراً حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية أعلنت حالة التأهب فى صفوفها مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادى فى حزب الله، عماد مغنية.

الإذاعة تعد تقريراً عن التسلح فى الخليج، ونظراً لأهمية هذا التقرير وخطورته، فاليوم السابع يعرض النص الحرفى لما جاء به.

وفقاً للتقرير الأخير الصادر عن معهد دراسات الأمن القومى التابع لجامعة تل أبيب، فإن الدول الخليجية عقدت فى وقت سابق من ذلك العام ، صفقات أسلحة مع عدد من الدول الغربية، أكبرها صفقات بقيمة ثلاثين مليار دولار عقدتها تلك الدول مع الولايات المتحدة لتزويدها بأسلحة ومعدات عسكرية هجومية ودفاعية خلال عشر سنوات.

والواقع أن دول الخليج أخذت تتزود بكميات كبيرة من المعدات العسكرية والأسلحة، منذ انتهاء حرب عاصفة الصحراء عام 1991، وكثفت مساعيها فى هذا المضمار فى أعقاب حرب الخليج الأخيرة عام 2003، وما تلاها من غياب العراق عن الساحة الخليجية كقوة إقليمية موازية لإيران، لاسيما وأن إيران لا تخفى نواياها لتحقيق هيمنة إستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط، عامة ومنطقة الخليج خاصة. وقد ازدادت مخاوف دول الخليج على خلفية التقدم الكبير الذى أحرزته إيران فى المجال النووى، واحتمال إقدام الأسرة الدولية على اتخاذ وسائل عسكرية بغية وقف المشروع النووى الإيرانى، مما قد ينذر باشتعال منطقة الخليج برمتها ولزوم دول الخليج باتخاذ الإجراءات للدفاع عن نفسها ضد أى هجوم إيرانى انتقامى محتمل.

وإذا نظرنا إلى صفقات الأسلحة التى كانت الدول الخليجية قد عقدتها خلال السنوات الأخيرة، نجد أن حجم مبيعات العربية السعودية من الأسلحة، يقدر بخمسين مليار دولار. وتشمل هذه المبيعات، 72 طائرة مقاتلة متطورة من طراز تايفون، فى صفقة عقدتها من شركة بى إيه آى البريطانية. ويذكر أن تلك الصفقة، التى عقدت عام 1985 والمعروفة بصفقة اليمامة، لم تخرج إلى حيز التنفيذ ، بسبب التحقيقات التى أجرتها هيئة مكافحة جرائم الفساد البريطانية حول شبهات بدفع عمولات سرية للأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير العربية السعودية فى الولايات المتحدة آنذاك. إلا أنه قبل ستة أشهر تقريباً، تدخلت الهيئة القضائية بمجلس اللوردات البريطانى فى القضية، مما أفسح المجال أمام إنجاز الصفقة. كذلك تلقت العربية السعودية قبل عامين طائرات مروحية هجومية من طراز بلاكهوك إس 70 الأمريكية الصنع، فيما عمد سلاح الجو الملكى السعودى على إدخال تحسينات على 84 من طائرات التورنادو الهجومية التى بحوزته. كما تلقى سلاح البحرية السعودى سفينة حربية حاملة للصواريخ من فرنسا، فيما استوعب الجيش السعودى كميات من منظومات صواريخ جو- أرض ، ومن دبابات أبرامس الأمريكية المتقدمة، ومن عربات القتال المدرعة. وفى شهر تموز يوليو عام 2007، أعلنت الولايات المتحدة أنها عقدت صفقة أسلحة كبيرة بقيمة عشرين مليار دولار، لتزويد العربية السعودية بأسلحة متطورة خلال عشر سنوات. وتشمل هذه الصفقة منظومات الإنذار المبكر ومنظومات القنابل الذكية ، إضافة إلى دبابات من طراز إف 19 إى، هذا فضلاً عن صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ. وفيما يخص قطر، فقد تلقت من فرنسا قبل ثلاث سنوات، كميات من زوارق الدورية السريعة، فضلاً عن طائرات مروحية من طراز سيكورسكى إس 92 الأمريكية الصنع، وصواريخ باتريوت.
أما عمان ، فقد تلقت خلال السنوات الأخيرة طائرات مقاتلة من طراز إف 16 الأمريكية الصنع، وكميات من صواريخ أرض جو من طراز ميسترال الأوروبية الصنع. والبحرين تلقت هى الأخرى قبل عامين، طائرات تدريب حديثة من طراز هوك 129 البريطانية الصنع، وطائرات عمودية هجومية من طراز بلاكهوك الأمريكية الصنع. كما تلقت البحرين من الولايات المتحدة منظومات رادار ، وكميات من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وصواريخ جو- جو.

وكانت الكويت قد تلقت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، زوارق دورية من أستراليا، ومن فرنسا، ومن الولايات المتحدة، وتلقت أيضا طائرات مروحية فرنسية من طراز دوفين، وطائرات عمودية أمريكية من طراز أباتشى لونغبو المتقدم. هذا إضافة إلى كميات من ناقلات الجنود المدرعة، ومدافع ذاتية الحركة، وصواريخ موجهة مضادة للدروع .

وفيما يخص الإمارات العربية المتحدة، فقد اشترت خلال السنوات الثلاث الأخيرة كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، وفى مقدمتها طائرات مقاتلة من طراز إف 16 إى إف، الأمريكية الصنع، كما أدخل سلاح الجو الإماراتى تحسينات على الطائرات المروحية الهجومية من طراز أباتشى التى بحوزته، وتلقى كذلك طائرات مقاتلة من طراز مِيرَاج 2000-9 الفرنسية الصنع، كما تلقى سلاح الجو الإماراتى الدفعة الأولى من جملة 80 طائرة بدون طيار، أوصى عليها من السويد، وتلقى كذلك طائرات بدون طيار من كوريا الجنوبية. واشترت الإمارات العربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة أيضا، منظومات صواريخ أرض جو، وصواريخ مضادة للدروع وللسفن، وقنابل موجهة من الولايات المتحدة ومن فرنسا، هذا إضافة إلى زوارق دورية، ومنظومات الإنذار المبكر البحرية والجوية. كذلك تعكف الإمارات العربية المتحدة على تشكيل لواء للتدخل السريع بكلفة مليارى دولار. وفيما يخص التنافس بين الولايات المتحدة وبريطانيا حول بيع الأسلحة لدول الخليج، فمرده ليس إلى عوامل سياسية وإنما إلى عوامل اقتصادية، علماً بأن مشاريع الأسلحة تشكل قسماً لا يستهان به من الصناعات فى هاتين الدولتين، وتوفر آلافاً من أماكن العمل فيهما. ومع ذلك فإن صفقات الأسلحة التى تعقدها الولايات المتحدة مع دول أخرى، تأخذ دائماً بالحسبان المصالح الحيوية الإستراتيجية الأمريكية. وهذا هو الحال بالنسبة للصفقات التى عقدتها الولايات المتحدة مع الدول الخليجية، حيث جاءت وفقاً لتصريحات المسئولين الأمريكيين، بغية تعزيز قدرات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، فى مواجهة الدول والعناصر التى تعرض أمن المنطقة واستقرارها لخطر، وفى مقدمتها إيران والقاعدة.

صحيفة يديعوت أحرونوت
قالت الصحيفة إنه يتضح من معطيات اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية أن 15 ألف محل تجارى يعمل فيها 350 ألف شخص لحقت بها أضرار مالية جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وإن الأضرار التى لحقت بالفرعين التجارى والخدماتى بلغت حوالى 180 مليون شيكل. وقالت إسرائيل مينى الاقتصادية الأولى فى اتحاد الغرف التجارية، إن بعض هذه المحلات منيت بأضرار اقتصادية قبل بدء العملية، الأمر الذى يزيد من حجم هذه الأضرار. ووفقا لحسابات اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، فقد لحقت بالمصانع فى جنوب إسرائيل أضرار بمبلغ 120 مليون شيكل، منها 87 مليون شيكل أضرار مباشرة، أما المبلغ الباقى فأضرار غير مباشرة ناجمة عن انخفاض جدوى العمل ووقف الإنتاج.

صحيفة معاريف
رأى المحلل لشئون الشرق الأوسط جاكى حوجى، فى الصحيفة أن أردوغان ما زال متحاملاً على رئيس الوزراء الإسرائيلى المنصرف، إيهود أولمرت، الذى زار أنقرة خمسة أيام قبل البدء بالحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، واجتمع إلى أردوغان، الذى حاول بكل ما أوتى من قوة أن يمنع أولمرت من اتخاذ القرار بالشروع فى الحرب على غزة، ولكنّ أولمرت أدار له ظهره وأمر قواته بعد خمسة أيام بالهجوم على غزة، الأمر الذى أثار حفيظة صديقه أردوغان، وأدى إلى انطلاق المظاهرات والمسيرات فى جميع أنحاء تركيا ضد ممارسات الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة. ولفت المحلل الإسرائيلى إلى أنّه على الرغم من أن تركيا هى حليفة إستراتيجية للدولة العبرية، فإن سياساتها خلال وبعد الحرب على غزة تشير إلى عكس ذلك، وأكد المحلل أيضا أن تركيا تقود اليوم معسكر الدول العربية والإسلامية المعادية لإسرائيل، لافتا إلى أن الأمر ينسحب على الشعب التركى وقيادته أيضا، الأمر الذى يثير القلق لدى صنّاع القرار فى تل أبيب، على حد قوله.

صحيفة هاآرتس
أشار القيادى فى حركة حماس غازى حمد أمس السبت، أنه يعارض دعوة رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل لإقامة مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها دولياً ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطينى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة