الأسهم الآسيوية تتأرجح بين المكسب والخسارة فى ختام التعاملات

تأرجحت الأسهم الآسيوية، ما بين المكسب والخسارة، فى ختام التعاملات اليوم، الخميس، مدعومة بارتفاع أرباح عدد من الشركات الكبرى مثل تويوتا اليابانية، متأثرة سلبا بالمخاوف بشأن تعثر خطط مواجهة أزمة الديون السيادية بأوروبا عقب هزيمة أكبر حزبين فى الانتخابات البرلمانية باليونان وتباطؤ النمو الاقتصادى بالصين.

وانخفض مؤشر (إم إس سى أى آسيا باسيفيك) بنحو 0.1% ليصل إلى 119.85 نقطة ومؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوسبى" بنحو 0.3% ومؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" بنحو 0.9%، بينما تأرجح مؤشر بورصة شنغهاى المجمع ما بين المكسب والخسارة متأثرا بالتوقعات بشأن تباطؤ معدل نمو الاقتصاد الصينى، وارتفع مؤشر بورصة أستراليا "ستاندارد آند بورز 500" بنحو 0.3% فى ختام التعاملات اليوم.

وتراجعت أسهم المصارف الصينية الكبرى فى ختام التعاملات اليوم، حيث انخفض سعر سهم بنك كومينكاشن، أكبر مقرض بالصين، بنحو 1.3% وسهم بنك التعمير الصينى، ثانى أكبر مقرض بالصين، بنحو 1.1% والبنك الصناعى والتجارى الصينى بنحو 0.6%.

وقال محللون ماليون آسيويون، إن أداء البورصات الآسيوية تأثر سلبا بنتائج الانتخابات اليونانية، والتى عززت القلق بشأن احتمال تفاقم أزمة الديون السيادية بأوروبا والتوقعات المتعلقة بتباطؤ معدل النمو الاقتصادى وتراجع معدلات التدفقات الاستثمارية المباشرة بالصين.