المرور يعود جزئيا لشارع قصر العينى بعد قيام المتظاهرين بإزالة الأسلاك الشائكة أمس.. ومطالب بعودة الحياة لطبيعتها لمحيط مجلس الوزراء بعد أشهر من حصار الكتل الخرسانية.. والهدوء يسود التحرير

الإثنين، 07 مايو 2012 01:01 م
المرور يعود جزئيا لشارع قصر العينى بعد قيام المتظاهرين بإزالة الأسلاك الشائكة أمس.. ومطالب بعودة الحياة لطبيعتها لمحيط مجلس الوزراء بعد أشهر من حصار الكتل الخرسانية.. والهدوء يسود التحرير جانب من عملية إزالة جدار القصر العينى
كتب هانى الحوتى - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت الحياة إلى طبيعتها جزئيا ظهر اليوم الاثنين بشارع القصر العينى بعدما انتظمت حركة المرور فى الشارع عقب رفع المتظاهرين المشاركين بمسيرة مجلس الشعب مساء أمس الأسلاك الشائكة الموجودة بمنتصف الشارع، ووضعوها على جانبى الرصيف أمام مبنى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

وبدأت حركة المرور فى الانتظام بالسيارات القادمة من اتجاه القصر العينى لاتجاه ميدان التحرير، ولم يعوقها سوى تواجد بقايا الجدار الخرسانى بالشارع، والمتواجدة أمام بنك التنمية والائتمان الزراعى، مما اضطر قائدو السيارات إلى تغيير مسارهم لشارع عبد القادر حمزة المتفرع من شارع القصر العينى للوصول إلى ميدان التحرير.

واستغل قائدو السيارات الساحة بعد إزالة الأسلاك الشائكة وذلك من خلال استخدامه كجراج لسيارتهم مما أصاب الحركة باضطراب، يأتى ذلك وسط غياب أفراد الأمن المركزى المسئولة عن تأمين مقر مجلس الشعب والتى تواجدت خلال الفترة الماضية بالشارع.

وطالب قائدو السيارات عدد من القيادات الأمنية المتواجدة بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة وإزالة الكتل الخرسانية بالشارع لحل مشكلة الأزمة المرورية بشارع القصر العينى الحيوى والتى يعانون منها من فترة طالت لستة أشهر.

وأكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" أن قوات الأمن لا ترفض إزالة الجدران الخرسانية بالمنطقة وأنها مستعدة لحماية المنشآت فى حالة إزالة الكتل لافتا إلى أنهم يتعرضون لمعاناة يومية نتيجة إلقاء المارة المسئولية عليهم.

وعلى الجانب الآخر، شهد ميدان التحرير هدوء بجميع أرجاء عقب انتهاء المسيرات الغاضبة أمس للتنديد بأحداث العباسية واستمرار توقف منصتى أنصار حازم أبو إسماعيل وتيار بلا ثوار، كما هرب المعتصمون من ارتفاع حرارة الجو بالاحتماء داخل خيامهم المنتشرة بالميدان
فيما انتظمت حركة المرور بشكل طبيعى بالميدان على الرغم من اختفاء اللجان الشعبية المنظمة لها، وانتشر الباعة الجائلون بمختلف أرجاء الميدان خاصة أمام مجمع التحرير والذى تحول إلى سوق لعرض المنتجات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة