خط النهاية

نادر السيد

الجمعة، 30 يناير 2009 01:50 ص
نادر السيد نادر السيد
كتب هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
17 مايو 2005.. الانتقال للأهلى.. ونهاية المشوار عمليا
نادر السيد حارس مرمى المنتخب الوطنى السابق واحد من أفضل حراس مصر والعرب وأفريقيا.. لعب لـلمنتخب المصرى حتى عام 2005 بعدها فقد مكانه فى المنتخب بـسبب عدم مشاركته فى المباريات مع فريق الأهلى.. آخر مباراة دولية له كانت ضد منتخب ساحل العاج وخسرها المنتخب المصرى بـهدفين نظيفين فى التصفيات المؤهلة لـكأس العالم عام 2006 فى ألمانيا.. أول مباراة دولية له كانت ضد المنتخب الأردنى الشقيق وانتهت المباراة بـالتعادل بـهدف لـكل فريق.. نادر كان قائد المنتخب المصرى فى دورة الألعاب الأولمبية بـبرشلونة عام 1992 وشارك فى كأس العالم لـلشباب عام 1991.. أصبح الحارس الأساسى للزمالك موسم 1994 وكان حارسا لمعظم منتخبات الناشئين حيث حصل على أحسن حارس مرمى فى بطولة أفريقيا للشباب 91 وفى بطولة العرب 92 وفى نيجيريا 2000 وأفضل حارس مرمى فى العديد من المواسم بالدورى الممتاز كما لعب لأندية والأهلى والمصرى وإنبى والاتحاد وجولدى وكلوب بروج البلجيكى وأكراتيتوس اليونانى.

لعب 120 مباراة دولية مع المنتخب وحصل معه على بطولة أفريقيا للأمم 1998 حاز لقب أفضل حارس فى أفريقيا. ويعد يوم 17 مايو 2005 يوما تاريخيا فى حياة اللاعب بعد توقيعه للنادى الأهلى لأنه كان نهاية مشواره عمليا رغم أنه تواجد مع الفريق بدون مشاركته أساسيا فى بطولة الدورى والكأس وبطولة أفريقيا للأندية ومن ثم اللعب فى كأس العالم للأندية فى اليابان إلا أنه فضل الرحيل بعيدا عن القلعة الحمراء بعد تألق عصام الحضرى فى حراسة المرمى الأمر الذى دفعه للانتقال لإنبى إلا أنه فشل فى اللعب أساسيا وهو ما دفعه لاتخاذ أصعب قرار للاعب الكرة وهو إنهاء مشواره الكروى بالاعتزال رغم تلقيه عروضا من بعض أندية الدورى الممتاز وعقب وداع المستطيل الأخضر بحث نادر السيد عن إلى مجال آخر بعيدا عن الملعب أتجة وأختار الإعلام حيث كانت بدايته مع برنامج » كورة إف إم » الذى يذاع على إذاعة الشباب والرياضة ثم تقديم برنامج على قناة «OTV».

نادر السيد يجنى الآن نتيجة ارتدائه الفانلة الحمراء بالعمل فى قناة الأهلى وتوليه منصب مدير شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى وقال فى هذا الشأن إنه لم يندم على اللعب مع الأهلى ولم يندم على أية خطوة اتخذها فى مشواره الكروى لأنه فكر باحتراف وكان يدرك أن لكل نجم زمنه واقتنع بما قدمه لكرة القدم داخليا وخارجيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة