خلال مؤتمره الجماهيرى بـ "حلوان"..

صباحى: أنا مرشح يمثل الإسلام لوجه الله والشعب وليس الاسلام الحزبى.. خالد يوسف: حمدين الأبن الشرعى لثورة يناير ولم أضبطه متلبسا يوما إلا منشغلا بهموم المصريين.. وشباب حلوان يرددون: يسقط يسقط حكم العسكر

الأربعاء، 02 مايو 2012 02:38 ص
صباحى: أنا مرشح يمثل الإسلام لوجه الله والشعب وليس الاسلام الحزبى.. خالد يوسف: حمدين الأبن الشرعى لثورة يناير ولم أضبطه متلبسا يوما إلا منشغلا بهموم المصريين.. وشباب حلوان يرددون: يسقط يسقط حكم العسكر حمدين صباحى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن أول مايو هو يوم عظيم فى التاريخ يستحق أن يتوقف كل صاحب ضمير أمام معانيه، ليدرك نضال العمال فى العالم كله من أجل العدالة الاجتماعية، فالشعب المصرى وعمال مصر عبر تاريخهم كانوا نموذج يشرف كل عمال العالم وشعب مصر والطبقة العمالية فيها.

وهنأ صباحى خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده مساء أمس الثلاثاء بحلوان، كل عمال مصر، قائلاً: توجد فى مصر أماكن قليلة شاهدت نضال العمال ونشأة المصانع، مثل حلوان وشبرا الخيمة وكفر الدوار، فى الوقت الذى كانت فيه مصر أبيه، وكان العمال فى مصر مرفوعين الرأس وكرامتهم مصانه، فى زمن جمال عبد الناصر، زعيم الأمة وزعيم هذا الوطن، حيث أخذ شرعيته من العمال والفلاحين وفقراء هذا الشعب، والذى أصبح سند لكل فقير، مضيفاً بأنه رغم أن لعبد الناصر أخطاء مثل أى بشر، إلا أنه هو من حفظ كرامة الفقراء وكان واحد منهم، بينما أصبح أشرف من فى مصر وهم الفلاحين والعمال أصبحوا فى هذا الزمن الكئيب يستعار منهم.

وأضاف صباحى، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى حضره النائب كمال أبو عيطة، عضو مجلس الشعب ورئيس اتحاد النقابات المستقلة، والنائب جمال مصطفى، عضو مجلس الشعب بحلوان، والمخرج خالد يوسف، والكاتب السينمائى محمد العدل، بأن ثورة يناير أسقطت رأس النظام السابق، ولكن جسم النظام ما زال قائم، قائلاً لن نقيم نظام ثورى جديد إلا بنقل الميدان إلى الديوان، وسنكمل الثورة بمعركة الرئاسة، وضمان الحريات النقابية التى يكفلها الدستور، بالإضافة إلى ضمان حرية الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمى.

وأكد صباحى، على أنه المرشح الذى يمثل الإسلام لوجه الله ولوجه الشعب، وليس الاسلام الحزبى، مشيراً إلى أن الإسلام الذى يوحد ويطمئن ويجذب لا ينفر، وأننا نريد إسلام صوته الأزهر الشريف إمامه منتخب وليس معين أو تابع لرئيس الجمهورية، فنحن مسيحيون ومسلمون شرفاء متساويون فى هذا الوطن، نريد أن نقيم نظام ديمقراطى لا تعصب فيه.

ووعد صباحى أهال حلوان، بأنه إذا فاز بالرئاسة، سوف يأتى إليهم فى حلوان ليحتفل بعيد العمال، قائلاً سأحتفل معكم وأنا رئيساً للجمهورية بعيد العمال، وحلوان قلعة للصناعة فى مصر والشرق الأوسط والعالم أجمع.

ومن جانبه قال المخرج خالد يوسف، اذا كان الحديث عن صباحى ابن ثورة يوليو وانجازتها العظيمة، وإذا كان الحديث عن صباحى ابن ثورة يناير المجيدة، فإن صباحى فوق كل حديث كونه ابن الثورتين، ومكمل مشروع عبد الناصر، والابن الشرعى لثورة يناير المجيدة.
وأضاف يوسف، بأنه إذا كان هناك من نسميهم مناضلين مثل حمدين صباحى، فإنهم كانوا يناضلوا من أجل تياراتهم السياسية، فى حين كان صباحى يناضل صباحى ويعتقل من أجل الفلاحين والعمال، ومن أجل إعادة أراضى الفلاحين من الإقطاعيين التى أعطاها لهم عبد الناصر، كما أنه المرشح الذى أكل وسط البسطاء لأنه منهم، وليس من أجل الظهور الإعلامى مثل بعض المرشحين.
واستطرد يوسف حديثه قائلاً، إن مصر ولادة وفيها ميه ألف عبد الناصر ومصطفى كامل وحمدين صباحى، ولكن صباحى الوحيد فى هذه المرحلة الذى يمثل هذا الشعب، وهو الوحيد الذى سيحمى مصر من ثورة جياع تبدو قادمة فى الأفق، فمصر تحتاج إلى رجل قوى وحاسم يقيم دولة العدل، وأراه هو حمدين صباحى، مشيراً إلى أن الـ 13 مرشحا منهم 12 مرشحا لا يعلموا شىء عن العدالة الاجتماعية، وأنهم يعلمونها كشعار فقط وليس لديهم طريقة إلا أن يجعلوا الفقير فقير والغنى غنى، أما حمدين فلديه الآلية لتغيير ذلك وتوزيع ثروات بعدالة على جميع فئات الشعب، وهو أيضاً من يستطيع محاكمة كل من تورط فى قتل المتظاهرين فى ثورة يناير، قائلاً: أعرف صباحى منذ 25 عاماً ولم أضبطه متلبساً يوماً إلا منشغلاً بهموم الأمة والمصريين.

وفى السياق ذاته، قال النائب كمال أبو عيطة، عضو مجلس الشعب ورئيس اتحاد النقابات المستقلة، جئنا بمرافقة حمدين صباحى، لنقول لكم من حلوان أرض النضال العمالى، كل عام وأنتم طيبون ومنتصرون ومحققون أهداف ثورتكم، مضيفاً بأنه إذا كان مؤيدى صباحى، من النخبة يؤيدوه بالوعى، فإننا نؤيده من منطلق المصلحة وتحقيق مصالح الوطن والمواطنين وليس من منطلق الوعى فقط، مؤكداً على أن النسر شعار صباحى الانتخابى هو من سيحقق أهداف الثورة من "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".

وشدد أبو عيطة، على أن من يريد التوازن وألا يسيطر لون وتيار سياسى وأحد على الساحة السياسية، وأن يحمى السلام الاجتماعى القادر على تحقيق توزيع عادل، فلينتخب حمدين صباحى.

يأتى هذا فيما قال الكاتب السينمائى محمد العدل، أنا هنتخب حمدين صباحى لأنى أعلم أنه ابن وأخ للفقراء والبسطاء، وهو الوحيد من المرشحين الذى نجد فى برنامجه خطوط واضحة لحل مشكلة البطالة، كما أنه شبيه لبرنامجه، بما يجعل تحقيق برنامجه ممكن إنجازه، مضيفاً أن فى عهده سنجد الأمن والأمان والدولة الذى نحلم بها بعد ثورة يناير.

أما شباب حلوان، فقد حولوا المؤتمر إلى هتافات مناهضة للمجلس العسكرى بترديد هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"أرفع راسك فوق أنت مصرى" و"مدنية مدنية مش عاوزينها عسكرية"، ومن جانبه رد صباحى عليهم قائلاً: "مدنية مدنية، لا دينية ولا عسكرية ولا بوليسية"، سنقيم بإذن الله دولة مدنية تعبر عن جميع طوائف الشعب.

جاء هذا وسط تأمين من قبل قوات الشرطة التابعة لقسم شرطة حلوان، لمحيط مقر المؤتمر بحضور مأمور القسم ونائبه ورئيس المباحث، ورجال المرور لتنظيم حركة السير.
























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة