القبض على المتهم بقتل المهندس الزراعى وإصابة زوجته بالطالبية

الثلاثاء، 01 مايو 2012 02:25 م
القبض على المتهم بقتل المهندس الزراعى وإصابة زوجته بالطالبية صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة من القبض على المتهم بقتل مهندس زراعى بالمعاش ويعمل حاليا استشارى شركات أجنبية فى تصنيع العطور وإصابة زوجته بكسر بالجمجمة ونزيف داخلى وتم نقلها إلى المستشفى فى حالة حرجة بين الحياة والموت، حيث تم القبض عليه بعد هروبه بمنطقة تابعة لمركز الجيزة وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة من أجل مروره بضائقة مالية واعترف بسرقته 30 ألف جنيه من شقة المجنى عليهما عقب ارتكابه الجريمة وأرشد عن مكان إخفائها وتم ضبطها.

كانت تحريات فريق البحث الجنائى الذى يشرف عليه اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة توصلت إلى أن المجنى عليه أدى صلاة العشاء بصحبة المتهم ثم اصطحبه إلى شقته التى يقيم بها وزوجته بمفردهما، وعقب مرور نصف ساعة قام المتهم بالتعدى على المجنى عليه، سعد عبد الستار بالضرب لقتله إلا أن المجنى عليه حاول مقاومته فقام المتهم برفع منضدة "ترابيزة" خشبية وضربه برأسه فأسقطه غارقا فى دمائه وعندما حاولت زوجته "زينب"فتح الباب للاستغاثة بالجيران هاجمها وتعدى عليها بالمنضدة فأسقطها غارقة فى دمائها، ثم استولى على مبلغ 30 ألف جنيه وفر هاربا.

وأفادت زوجة حارس العقار للعقيد محمد عبد التواب مفتش مباحث غرب الجيزة أنها شاهدت المتهم أثناء خروجه يرتدى جلبابا ممزقا وملطخا ببعض الدماء ويخفى يده فى جيبه وعندما سألته أخبرها بأنه متوجه لشراء طماطم وخيار للمجنى عليه، وسيعود سريعا ثم استقل دراجته البخارية وترك المكان بسرعة، وكاد يصطدم بإحدى الفتيات أثناء هروبه.

وذكر حارس العقار للمقدم أحمد النواوى رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية ومعاونيه الرائد هشام حجازى والنقيب إسلام الدينارى أنه سمع صوت استغاثة صادر من إحدى الشقق إلا أنه لم يتأكد من مصدرها بالتحديد، وأثناء صعوده لاستيضاح الأمر شاهد حذاء أمام شقة المجنى عليهما فصعد للطابق الأعلى لسؤال الجيران وأثناء هبوطه كان الحذاء قد اختفى، فعلم أن مصدر الاستغاثه كان صادرا من شقة المهندس الزراعى فطرق الباب إلا أنه لم يتلق أى استجابة فتمكن من الدخول للشقة عن طريق النافذة وعثر على المجنى عليه ملقى بالصالة غارقا فى دمائه وعثر على زوجته ملقاة خلف باب الشقة، ففتح الباب للجيران وتبين أن المجنى عليه لقى مصرعه بينما زوجته ما زالت على قيد الحياة.

وعلى الفور تم نقل الزوجة إلى مستشفى الهرم إيداعها غرفة العناية المركزة لإصابتها بكسر بالجمجمة ونزيف داخلى، وتوصل النقيبان أحمد فاروق وأحمد عزت ضابطا قسم الطالبية إلى شاهدة رؤية من جيران المجنى عليهما والتى أفادت بأنها عندما سمعت صوت استغاثة خرجت لاستيضاح الأمر فشاهدت المتهم وهو يهبط على السلم ويراقب مدخل العقار حتى يتأكد من عدم مشاهدة أى شخص له ثم فر هاربا إلا أنها لم تكن تعلم أنه ارتكب الجريمة.

وتبين من خلال معاينة النقيب عبد الغفار الدويك لمكان الحادث وجود بعثرة بمحتويات الصالة وكسر بالمنضدة أداة الجريمة بالإضافة إلى أن سجادة الصالة ملطخة بالدماء كما أن المجنى عليه كان بيده عصا المكنسة والتى يحتمل أنه كان يحاول الدفاع بها عن نفسه.

وانتقلت "اليوم السابع" إلى مكان الحادث وتبين أن المجنى عليهما لديهما ثلاثة من الأبناء منهم الدكتور محمود بجامعة القاهرة والذى ذكر أن المتهم كان يعمل مع والده وكان يتردد عليه كل فترة، وأنه تعرف عليه بعدما استمع لأوصافه التى ذكرتها زوجة البواب، وقال إن والديه لم يكن لهما أى علاقات عدائية مع آخرين، وأن الحادث كان دافعه طمع المجنى عليه، وتبين للعميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية مكان هروب المتهم وبإعداد كمين له تم ضبطه وأخطرت النيابة للتحقيق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة