حركة الجهاد: التهدئة مع إسرائيل فى مهب الريح حال وفاة أحد الأسيرين

الثلاثاء، 01 مايو 2012 12:41 ص
حركة الجهاد: التهدئة مع إسرائيل فى مهب الريح حال وفاة أحد الأسيرين القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش
غزة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثالث أكبر فصيل فلسطينى" مساء أمس الاحتلال الإسرائيلى من أن التهدئة ستكون فى مهب الريح، حال وفاة أحد الأسيرين فى سجون الاحتلال بلال ذياب وثائر حلالحة الذين تدهورت صحتيهما بشكل كبير بعد مواصلة إضرابهما عن الطعام لليوم الـ63 على التوالى، احتجاجا على الاعتقال الإدراى.

وأكد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش، فى مؤتمر صحفى مساء اليوم، أن التهدئة التى لا تنقذ حياة الأسيرين ذياب وحلاحلة لن نحترمها وعلى العدو أن يفهم الرسالة.

وأضاف البطش، أن هناك اتصالات متواصلة مع مسئولين مصريين ورئيس السطة الوطنية الفلسطينة محمود عباس للضغط على الاحتلال الإسرائيلى لإطلاق سراح الأسيرين الناشطين فى حركة الجهاد بالضفة الغربية، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل كامل المسئولية عن سلامة الأسيرين وكافة الأسرى فى سجونه وأى تطورات تمس حياتهما فإن الأوضاع ستأخذ تصعيدا كبيرا.

ووصف البطش ما يجرى داخل السجون بأنه عدوان خطير مضيفا، سيكون تعاملنا معه كما تعاملنا مع سياسة الاغتيالات التى ينفذها الاحتلال بحق المقاومة، لأن ما يتعرض له الأسرى المضربون شكل من أشكال الاغتيال السياسى القذر الذى يمارسه العدو ضد الشعب الفلسطينى.

ووجهت حركة الجهاد الدعوة لكافة الفصائل لتشكيل جبهة واحدة لحماية الأسرى كما دعت لتوسيع الفعاليات التضامنية الوطنية محليا ودوليا وعربيا.

وقالت عائلة الأسير بلال ذياب، إنها تتوقع وفاته فى أى لحظة خاصة بعد تردى وضعه الصحى فى مستشفى سجن الرملة، الأمر الذى استدعى نقله إلى مستشفى اساف هاروفيه بعد تعرضه لحالات إغماء متكررة.

وأوضحت أنه، حسب ما يرد لها من معلومات عن طريق المحامى، تأكد أن ذياب يعانى من حالات إغماء متكررة، وارتفاع فى درجات الحرارة بخلاف أوجاع شديدة فى المعدة والرأس، وتساقط أسنانه وتسارع دقات قلبه.

وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطينى بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإدارى الذى يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة