ونشرت عكاظ محاضر التحقيق مصحوبا بملف متكامل يتضمن إقرار الجيزاوى بالتهريب، والذى وقع عليه بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل المطار من قبل رجال الجمارك، عند السادسة صباحا، وهى أوراق رسمية عليها شعار الجمارك السعودية بجانب محضر التحقيق الذى جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نص الاعتراف جاء على النحو التالى أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصرى الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض على فى الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة، وفى حيازتى 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية.
وزعمت الصحيفة أن التحقيق أكد أن الجيزاوى جاء بغرض التهريب وحده، حيث دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم وليس فى أمتعته إحرام، بل كان يرتدى قميصا أبيض، وجاكيت أزرق (كحلى).
وقالت الصحيفة إن التحقيقات كشفت عن أن الجيزاوى كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أى ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال.
وأشارت الصحيفة أن السبب وراء التاخر فى اعلان تهمة الجيزاوى من البداية كان لقب الجيزاوى الحركى وغير الرسمى، وأن اسمه المدون فى القضية "أحمد محمد ثروت السيد" فحينما استعلمت السفارة المصرية بالرياض عن اسمه كان رد الجهات المعنية إنه لا يوجد لدينا شخص بهذا الاسم نافيا ما تردد عن استهداف الجيزاوى للقبض عليه.


