دقيقة حداد على أرواح الشهداء فى مؤتمر "صباحى" بالعريش.. حمدين: نحتاج لـ"جهاز شرطى" يراعى العادات والأعراف.. والصقلى: سيناء تحترم كل رجل محترم نظيف اليد.. أبو عيطة: مصر وطن ملك لكل المصريين

الخميس، 26 أبريل 2012 07:41 ص
دقيقة حداد على أرواح الشهداء فى مؤتمر "صباحى" بالعريش.. حمدين: نحتاج لـ"جهاز شرطى" يراعى العادات والأعراف.. والصقلى: سيناء تحترم كل رجل محترم نظيف اليد.. أبو عيطة: مصر وطن ملك لكل المصريين جانب من مؤتمر صباحى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ المؤتمر الجماهيرى لحمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، بميدان الفواخرية فى مدينة العريش، والذى حضره مئات الأهالى من أبناء محافظة شمال سيناء، بدقيقة حداد على أرواح شهداء مصر والثورة، وتلاوة آيات القرآن الكريم، كما استطرد برنامجه الانتخابى، لتعريف أهالى محافظة شمال سيناء به.

وقال صباحى، فى بدايه كلمته بالمؤتمر الذى دعا إليه القاضى العرفى بالفواخرية يحيى الغول، لى الشرف أن أكون بينكم على أرض سيناء التى رويت بدماء آلاف الشهداء، ويا أهالى سيناء الذين عانيتم وضحيتهم بدماء أبنائكم، أنتم أصحاب فضل على مصر كلها، وكل مصرى يدين لكم بفضلكم على حفظ أمن حدود مصر، مضيفاً "وأنا هنا علشان أحمى سيناء، ونكمل مشوار التنمية والتعمير".

وأوضح صباحى، أنه رغم ما كان يعانى منه مختلف فئات الشعب من ذل ومهانة، إلا أن أهالى سيناء تحملوا الكثير، قائلاً سيناء الأرض وسيناء الإنسان لم تأخذ حقها منذ 30 عاماً وحتى الآن، رغم صمودها كقلعة وحصن وأمان لكل مصرى، مشيراً إلى أن الطريقة التى تعاملت بها الشرطة المصرية مع أهل سيناء مرفوضة ولن تستمر، مؤكداً على ضرورة وجود جهاز شرطى يراعى القيم والعادات والتقاليد البدوية وصيانة الحرمات.

وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، بأننا خرجنا وهتفنا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وسقط رأس النظام بالفعل، أما الآن فنريد أن نبنى وطنا يحفظ كرامة المصريين ويرعى حقوقهم، مؤكداً أن مصر فيها ما يكفى لتكون دولة كبرى مثل تركيا والبرازيل وماليزيا، وأن هذه البلاد ليست أفضل منا، ولكن الأمر يريد إرادة قوية لتأسيس جمهورية 25 يناير، التى ضحى من أجلها آلاف الشهداء.

ووجه صباحى حديثه للحضور قائلاً، أعاهدكم فى حال فوزى بالرئاسة بأن يعامل المواطن السيناوى كمواطن من الدرجة الأولى، ولن تجدوا ضابط مرور يتعنت معكم لمجرد انتمائكم لسيناء، متعجباً من مطالبة مبارك ونظامه أهل سيناء بأن يثبتوا وطنيتهم، قائلاً: سيناء هى أرض الأبطال التى ضحى آلاف الرجال من أبنائها من أجل تحريرها، مستشهداً فى ذلك بمؤتمر "الحسنة"، والذى عقدته إسرائيل فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإعلان سيناء إمارة مستقلة، فيما قال الشيخ سالم الهرش أحد كبار القبائل، "سيناء ليس لها انتماء إلا لمصر وليس لها زعيم إلا جمال عبد الناصر".

وأكد صباحى، على أن سيناء هى مفتاح التنمية لمصر، حيث تكفى 4 مليون فرصة عمل فى حال إقامة مشروع تنموى لتعميرها، مضيفاً أن برنامجه الانتخابى سوف يشمل توسيع المعمور المصرى بنسبة 50% خلال 8 سنوات، بما فى ذلك تنمية سيناء، بالإضافة إلى صناعة السيليكون، وتصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية من الرمال البيضاء مع نقل التكنولوجيا بمشاركة أجنبية، واستغلال الطاقة كمفتاح للنهضة وعصب الصناعة، خاصة أن مصر تملك أعظم مصدر للطاقة فى العالم، وهى الطاقة الشمسية التى ستصنع لمصر ما صنعه البترول للخليج العربى.

وقابل أهالى سيناء كلمة حمدين بالتهليل والتصفيق، تعبيراً عن فرحتهم بوعوده إياهم بتعمير سيناء، وإعادة حقوقهم المسلوبة، فيما ردد أنصار ومؤيدو صباحى هتافات، "أول مطلب يا حمدين ملك سينا للمصريين.. وتأنى مطلب يا حمدين الأمان للسيناويين" و"يا حمدين يا حمدين يا ناصر يا صلاح الدين" و"ملك سينا يا حمدين لأهاليها يا حمدين" و"عمر سينا يا حمدين دول أهالينا يا حمدين".

ومن جانبه قال النائب محمد الصقلى، عضو مجلس الشعب، عن محافظة شمال سيناء، إن سيناء سلة مصر الاقتصادية، وطالما أهملها مبارك ونظامه طوال 30 عاماً، مؤكداً أن شمال سيناء والعريش تفتخر بحمدين ليده النظيفة ومبادئه التى يسعى بها لإعادة خطوات عبد الناصر.

ووجه الصقلى حديثه لصباحى قائلاً، سيناء تحترم كل رجل محترم نظيف لديه مبادئ، مطالباً إياه بالعمل على خطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وإحياء القومية العربية، والوقوف الند للند أمام أى دولة حتى وإن كانت أمريكا، مستشهداً بمقولة لعبد الناصر، والتى قال فيها "إذا لم يعجبكم أن تشربوا من البحر الأحمر فاشربوا من البحر الأبيض"، مؤكداً على أنهم سيدعمون صباحى رئيساً للجمهورية، لتحقيق آمالهم وأحلامهم فى وطن حر.

وأكد النائب كمال أبو عيطة، عضو مجلس الشعب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ضرورة إعادة وطن عربى قوى متحد مرة أخرى فى وجه الإدارة الأمريكية الصهيونية، قائلاً هذا هو الخطاب الذى يحمله حمدين، يجب إعادة النسر مرة أخرى لنصابه الصحيح، ليس فقط لنضاله 40 عاماً، بل لوقفاته القوية ضد الظلم القائم على الفقراء والفلاحين والعمال، هذا بالإضافة إلى دعمه للقضية العراقية، مع أول ضربة عسكرية أمريكية للعراق.

وقال أبو عيطه، مصر الآن فى أمس الحاجة لإحداث التوازن، فإن هذا الوطن ليس ملكاً لحزب أو تيار أو جماعة، بل هو وطن ملك لكل المصريين، ولن أشعر بأننى أعيش فى وطن لكل المصريين، إلا بإعادة مقعد جمال عبد الناصر الذى حمى قوى الشعب العامل، مضيفاً أنه لن يحقق ذلك رئيس يعادى حقوق العمال، ولن أطمئن على حفيدى، إلا وصباحى رئيساً للجمهورية، لينفذ أهداف ثورة يوليو وثورة يناير المتمثلة فى "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية".

فيما قال عبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى، إن هذا الرجل ليس من الأثرياء، ولكنه من فقراء الأمة، ويجب أن يكون هذا المؤتمر هو بدايه دعم حملته، داعياً الحضور إلى المشاركة فى حملة "دعم صباحى بجنيه"، قائلاً، وأنا سأكون أول المشاركين من أهل سيناء لدعم الحملة، مشدداً على أن سيناء هى دائماً وأبداً أرض النضال ومن يقف عليها ثائر.

كما قال الفنان سامح الصريطى، أقف على أرض سيناء الطاهرة الآن، والتى اكتسبت الطهارة بدماء مئات آلاف الشهداء من أبنائها، وسيناء أصبحت درع مصر الواقى بأبنائها ورجالها، مضيفاً، لقد حرصت على حضور الاحتفال بتحرير سيناء وسط أهلها، وسيكتمل البناء على يد هذا الرجل الذى تنتمى مبادئه للفقراء من هذا الشعب، والذى يؤمن أن حدود هذا الوطن من المحيط والخليج فى إشارة لصباحى.

وأضاف الصريطى، بأن مصر ليست للمصريين فقط، بل لكل العرب، وتأييده لصباحى، جاء بعد رفض صباحى لمصادقة عدونا، قائلاً نصادق من يصادقنا ونعادى من يعادينا، كما أنه أول من سعى للترشح للرئاسة للوقوف أمام مشروع توريث الحكم فى مصر، مشيراً إلى أن صباحى قال له، سأعتمد على الشعب فى تمويل حملتى، وسأظل مديناً لهذا الشعب طوال حياتى.
فيما قال محمد عرفى مبارك، كاتب صحفى من أهالى العريش، عندما كنا فى أحضان زوجاتنا كان صباحى فى المعتقلات من أجل قضايا وحقوق الفلاحين والفقراء، فهو رئيس صنع فى مصر، لم يكن أداة لقطر أو لآل سعود، مؤكداً على أن صباحى هو الرئيس الذى سيحقق الأحلام.

وشدد مبارك، على أنه لن يسمح لأحد الوقوف أو العبث فى وجه حملة صباحى، قائلاً: لمن يحاول أن يعبث بحملة صباحى ومقدرات هذا الوطن، سأقف له بالقانون وبذراعى أمام ذراعه.



























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة