"مش هنسيب إسكندرية تتهد" تنظم وقفة أمام النادى اليونانى اليوم

الإثنين، 23 أبريل 2012 01:21 م
"مش هنسيب إسكندرية تتهد" تنظم وقفة أمام النادى اليونانى اليوم النادى اليونانى من الداخل
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار هدم مبنى النادى اليونانى بالإبراهيمية، حالة من الاستياء والغضب العارم بين المهتمين بمجال الآثار المعمارية بالإسكندرية، خاصة بعد أن شهدت المحافظة محاولات متكررة لهدم عدد من الأبنية الأثرية ذات الطابع المعمارى المميز للمدينة، والذى أصبح جزءاً من معالمها، بما وصفوه المهتمين بمجال الآثار المعمارية "بالقضاء على الوجه الحضارى للإسكندرية".

حيث أثار قرار هدم النادى اليونانى بالإبراهيمية والتابع "للجمعية اليونانية آسيا الصغرى" حفيظة الأثريين والشارع السكندرى بأكمله، فى سابقة ليست الأولى من نوعها، بعد قرار الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، بهدم مبنى شيكوريل الأثرى، والمسجل فى لجنة الحفاظ على التراث المعمارى بالإسكندرية.

حيث تعرض البناء لإخلاء تام، وتم إخلاء العاملين بالنادى، تمهيداً لإزالته، ونقل مقره إلى مكان آخر، وإنشاء مول تجارى بدلا منه، استغلالا لما تتمتع به المنطقة من حركة كبيرة فى تجارة الملابس والأحذية والمصنوعات الجلدية.

وبالرغم من حالة الصحوة والنشاط التى شهدتها الإسكندرية مؤخرا فى الاهتمام بتراثها المعمارى، إلا أن الأمر يختلف فى حالة النادى اليونانى، ويجعل مقاومة هدمه أكثر صعوبة من غيره، حيث إن العقار غير مسجل ضمن مجموعة الحفاظ على التراث العمرانى، وقرار الهدم برغبة من القائمين على المبنى، ولا يملك أحد منعهم، خاصة بعد تجميد لجنة الحفاظ على التراث العمرانى بمحافظة الإسكندرية نشاطها؛ بسبب الاحتجاج على قرار هدم مبنى شيكوريل.

كما أن العقار المكون من أربعة طوابق يرجع تاريخ بنائه إلى عام 1942، انتقل إليه النادى اليونانى فى عام 1962، ويأتى النادى اليونانى بالدور الأول منه فقط، ويحتوى على خمس غرف.

الأمر الذى جعل العديد من المهتمين بالمجال الأثرى والمعمارى بالإسكندرية يشنون حملة على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك، تويتر" للحيلولة دون إزالة المبنى الأثرى من أجل بناء مول تجارى، وكونوا جروب "مش هنسيب إسكندرية تتهد"، حيث ينظم القائمون عليه وقفة اليوم الاثنين أمام النادى اليونانى احتجاجاً على هدمه، وأكدوا أن تلك الوقفة هى بداية سلسلة فعاليات للحفاظ على إسكندرية "إسكندرية الكوزمبولبتانية".

مستنكرين محاولات تشويه الإسكندرية بالكتل الخراسانية وفنادق للشرطة والقوات المسلحة التى تم إنشاؤها على كورنيش البحر، والتى حجبت الرؤية عن أهالى الإسكندرية للاستمتاع بالبحر الذى يعد ملكية عامة، كما أكدوا على أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام محاولات هدم الوجه الحضارى للإسكندرية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة