الصحف البريطانية: بريطانيا تعاونت مع القذافى لإنشاء مسجد فى أوروبا لاستقطاب متشددى القاعدة.. هولاند يعتمد على دعم المناطق الريفية.. 100 ألف امرأة أجريت لهن عمليات ختان ببريطانيا

الأحد، 22 أبريل 2012 03:24 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تعاونت مع القذافى لإنشاء مسجد فى أوروبا لاستقطاب متشددى القاعدة.. هولاند يعتمد على دعم المناطق الريفية.. 100 ألف امرأة أجريت لهن عمليات ختان ببريطانيا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
هولاند يعتمد على دعم المناطق الريفية التى بدأ مسيرته السياسية منها

مع بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم، الأحد، نشرت الصحيفة تقريراً عن المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند، قالت فيه إنه حول المناطق الريفية التى بدا منها مسيرته المهنية إلى مركز دعم له.

وتشير الصحيفة إلى أن منطقة كوريز التى يأتى منها هولاتد والواقعة فى جنوب فرنسا وتبعد مسافة خمس ساعات بالسيارة عن العاصمة باريس، جاء منها ثلاثة آباء للكنيسة المسيحية فى القرن الرابع عشر الميلادى، وفى حال انتخاب هولاند، سيكون هو ثانى رئيس يأتى منها بعد جاك شيراك.

وتشير الصحيفة إلى أن مسيرة هولاند السياسية بدأت فى تلك المنطقة عام 1981 بعد انتخاب أول رئيس اشتراكى لفرنسا بعد تأسيس الجمهورية الخامسة، وهو فرانسوا ميتران. ومن تلك المنطقة استمد هولاند صورته كرجل الشعب وبنى قاعدة تأييده. وبدأت منها رحلته الرئاسية خلال زيارة لدائرته الانتخابية فى 31 مارس 2011 عندما أعلن نيه خوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الاشتراكى. ولذلك يبدو هولاند فى كوريز أشبه بالبطل الشعبى، حتى إنه من الصعب أن تجد أحدا يتحدث بشكل سىء عنه.

ورغم ذلك، إلا أن الصحيفة تقول إن برناديت شيراك، زوجة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك وهى مواطنة هولاند لا ترى فيه الجاذبية أو المكانة التى يجب أن يتمتع بها رئيس فرنسا، ولذلك فهى لن تصوت له بل لمنافسه الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى، على الرغم من أن زوجها نفسه أعلن أنه سيصوت لهولاند.

ونقلت الصحيفة آراء أبناء الدائرة الانتخابية لهولاند، فيقول صاحب مقهى، "تلك هى طاولته، فهو يأتى إل هنا ليشرب قهوته فى الصباح ويحمل معه صحيفته".

وتروى الصحيفة فى التقرير أن هولاند نافس شيراك على تمثيل منطقة كوريز فى البرلمان بعد وصول ميتران إلى السلطة، وكان شيراك وقتها يسخر منه وينتقد عدم وجود خبرة لديه، لكن هولاند أستطاع أن يهزم شيراك وينتزع تمثيل المنطقة.

صنداى تليجراف:
بريطانيا تعاونت مع القذافى لإنشاء مسجد فى أوروبا لاستقطاب متشددى القاعدة
كشفت الصحيفة عن أن جهاز المخابرات البريطانية الخارجية "إم أى 6" قد تعاون مع مخابرات الرئيس الليبى السابق معمر القذافى لإنشاء مسجد للمتشددين فى إحدى المدن الأوروبية الغربية من أجل إغراء الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة أن تلك العملية المشتركة التى تم تنفيذها أثناء محاولة بريطانيا تأمين صفقة مع القذافى لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطرابلس، تظهر مدى استعداد المخابرات البريطانية السرية للعمل مع مخابرات القذافى برغم المزاعم الشائعة عن الأخيرة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وتتابع الصحيفة قائلة إن بريطانيا فى هذا الوقت كانت تحاول تشجيع القذافى على التخلى عن خطط لامتلاك أسلحة دمار شامل. وبعدها بأربعة أشهر، وقع القذافى مع رئيس الحكومة البريطانية الأسبق تونى بلير على صفقة فى الصحراء عام 2004 أنهت العزلة الليبية.

وامتد التعاون إلى تجنيد عميل للتسلل إلى خلية تابعة لتنظيم القاعدة فى مدينة أوروبية غربية، لا يمكن أن يذكر اسمها لأسباب أمنية على حد قول الصحيفة.

وكان العميل المزدوج الذى أطلق عليه "يوسف" على صلة وثيقة بقيادى للقاعدة فى العراق، وتم تعريفه كجاسوس محتمل من قبل جهاز المخابرات البريطانية الخارجية وذلك خلال زيارة لطرابلس. وبدأت المخابرت البريطانية فى تجنيد العميل دون أن تخبر حلفائها فى البلد الأوروبى الذى يعيش فيه.

وتقول الصحيفة إنها أطلعت على وثائق أرسلت من مقر جهاز إم أى 6 فى لندن إلى موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية فى عهد القذافى، تقدم تفاصيل هذه الحيلة، من حيث تجنيد العميل وخطط العملية، وقد تركت تلك الوثائق فى طرابلس بعد انهيار نظام القذافى.

وترى صنداى تليجراف أن تلك الخطة تثير تساؤلات عن صلة المخابرات البريطانية بالنظام الليبى وما إذا يعمل بناء على أوامر حكومية.



صنداى تايمز:

100 ألف امرأة أجريت لهن عمليات ختان ببريطانيا

ذكرت الصحيفة أن 100 ألف امرأة أجريت لهن عمليات ختان فى بريطانيا، على الرغم من عدم قانونيته. وأوضحت الصحيفة أن أطباء يقومون بإجراء تلك العمليات فى جميع أنحاء المملكة، أحدهم قال إنه يحصل على 750 جنيها إسترلينيا مقابل العملية الواحدة.

وأشارت إلى أن محرريها تخفوا وقاموا بتصوير ثلاثة رجال، وهم طبيب جراح وطبيب أسنان ومعالج بالطب البديل، حيث كانوا يعرضون إجراء عمليات ختان لفتيات فى العاشرة من العمر، وتقديم الخدمات وتنفيذ كافة الخطوات التى تضمن عدم افتضاح أمر تلك العمليات.

ودعت صنداى تايمز إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تلك الظاهرة الفظيعة، ونقلت الصحيفة عن واريس ديرى، وهى عارضة أزياء سابقة أجريت لها عملية ختان وهى صغيرة وأصبحت الآن سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وتعمل على القضاء على تلك الظاهرة الآن، قولها: "عندما تتعرض فتاة بيضاء للاعتداء، تأتى الشرطة وتكسر الباب. لكن عندما تخضع فتاة سوداء لعملية ختان، فلا أحد يهتم بها، وهذا ما أسميه عنصرية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة