تحت عنوان "الإعلام العربى الانكشاف والتحول"..

انعقاد المنتدى الإعلامى العربى الحادى عشر لنادى دبى للصحافة والإعلام

الخميس، 19 أبريل 2012 04:16 م
انعقاد المنتدى الإعلامى العربى الحادى عشر لنادى دبى للصحافة والإعلام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد نادى دبى للصحافة والإعلام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربى لعام 2012 فى الثامن من شهر مايو المقبل، والذى ينظمه نادى دبى للصحافة منذ عام 2001 تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وذلك على مدار يومين تحت عنوان "الإعلام العربى الانكشاف والتحول".

ويمثل الملتقى الإعلامى السنوى أكبر تجمع إعلامى على مستوى الوطن العربى كعنوان جامع يحلل ويناقش أبرز الظواهر والتطورات فى المشهد الإعلامى العربى والعالمى من خلال الجلسات النقاشية وورش العمل واللقاءات والحوار بين خبراء الإعلام وقادة الفكر وصناع القرار والأكاديميين والباحثين.

يحضر المؤتمر نخبة من الإعلامين والسياسيين فى الوطن العربى والعالم، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والأكاديمية والفكرية، كما يشارك فى المنتدى مجموعة كبيرة من رؤساء التحرير، وكتاب الأعمدة، والأكاديميين، وكبار المسئولين الحكوميين من الدول العربية والعالم.

يخصص منتدى الإعلام العربى ورش عمله الصباحية فى هذه الدورة لعرض مجموعة من النماذج الإعلامية الشابة فى ألوان العمل الإعلامى كافة، حيث شهدت السنوات الثلاثة الأخيرة قفزة فى ظهور الأعمال الشبابية التى أسهمت فى تغيير واقع مجتمعاتها، ويرى البعض أن ما بات يعرف بـ"الربيع العربى" لم تكن رياحه لتهب على المنطقة لولا بعض المواهب التى صنعت منابر خاصة بها؛ ونجحت فى منافسة وسائل الإعلام التقليدية، وأوصلت صوتها إلى كافة أرجاء الوطن العربى.

تستضيف ورشتا العمل الأولى والثانية إعلاميين ومعنيين بالتأثير الرقمى من الشباب، ممن أسسوا مشاريعهم ومنابرهم الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعية وكان اعتمادهم الأساسى مبنيا على الإبداع فى الرسوم، أو الإلقاء أو التدوين الإلكترونى، أو توظيف أدوات التكنولوجيا لابتكار منصات غير تقليدية، حيث تأتى الورشة تحت عنوان "نجوم تويتر.. وصدى التغريدات"، تناقش هذه الجلسة مدى تأثير رواد منصات شبكات التواصل الاجتماعى على مجتمعاتهم، وما إذا كانو فعلاً مؤثرين حقيقيين، ومدى مصداقية وطبيعة محتوى "تويتر"؛ وأخلاقيات ممارساته فى ظل اعتماده على الرقابة الذاتية، وتفوق صداه فى بعض الأحيان على صدى وسائل الإعلام التقليدية، ودوافع الحكومة الأمريكية لإخضاع "تويتر" لقانون الرقابة الإلكترونية بشكل يمكن الدول من حجب بعض التغريدات التى تتنافى مع قوانينها أو تضر بها على غرار"جوجل" و"فيسبوك" و"ياهو".

أما الورشة الثالثة والتى تأتى تحت عنوان "جيل الإعلام الإليكترونى صحافيون بالفطرة"، تركز على قضية استشرافية وتطرح مجموعة من التساؤلات حول المستقبل، وكيف يمكن للأجيال الجديدة أن تستوعب مفاهيم وتقاليد العمل الإعلامى بخاصة لجهة التعاطى بمصداقية وموضوعية، واحترام حق الاختلاف فى الرأى، حيث يعقد على مدار اليوم ثلاث جلسات مختلفة، تطرح هذه الورشة مجموعة من التساؤلات المستقبلية، وكيف يمكن أن يكون هناك توجيه طبيعى لاهتمام رواد الإعلام الإلكترونى بأساليب وتقاليد العمل الإعلامى.

أما الجلسة الرابعة والتى تأتى تحت عنوان "قنوات يوتيوب منابر فردية تنافس الفضائيات"، تستعرض هذه الجلسة نماذج وتجارب واقعية لعدد من المواهب الشابة التى اعتمدت بشكل رئيسى على أفكارها الخاصة، ووظفت أدوات بسيطة توفرها وسائل الإعلام الجديد، لتقديم مضمون هادفاً فى قالب كوميدى فى معظم الأحيان، مما مكنها من الوصول إلى قاعدة واسعة من الجمهور، كما ستستعرض الورشة تأثير ما سبق على التلفزيون.

وبالجلسة الخامسة بالتعاون مع قناة العربية والتى تأتى تحت عنوان "القنوات الإخبارية والثورات العربية أسئلة حول التغطية والأداء يتم تسليط الضوء على أداء القنوات الإخبارية خلال التحولات الكبرى التى شهدها الوطن العربى، وتتساءل حول الحوادث والأخطاء المهنية التى وقعت بها بعض المؤسسات بما يتعلق بالتحقق من المصدر والمعلومة، وما إذا كان بعضها يقع فى إطار الهفوات المهنية أم هى أجندة مدروسة كجزء من سياستها وخطها التحريرى، كما تسعى إلى استشراف الدور الحالى والمستقبلى المأمول من وسائل الإعلام العربية التلفزيونية.

وبالجلسة السادسة والتى جاءت تحت عنوان "الإنتاج التلفزيونى أين الابتكار"، يسلط الضوء على واقع الإنتاج التلفزيونى العربى، وتثير الجلسة مجموعة من الأسئلة حول قدرة بيئة عملها الحالية على إيجاد أجيال تبتكر وتبدع.

وفى الجلسة السابعة والتى تحت عنوان "الخطاب الإعلامى الدينى العربى الدور المنتظر، يسلط الضوء على مضمون الخطاب الدينى قبل نشوب الثورات وبعدها، وكيف أثّر التقدم السياسى البارز للأحزاب الإسلامية فى الدول التى أحدث حراكها الشعبى تغييراً فى نظامها السياسى.

أما عن الجلسة الختامية "إعلام حر ومصارعة حرة"، يتم تسليط الضوء على تطور اللغة والأسلوب العنيف فى الإعلام، كما تبحث عن الخلل الحاصل ومسبباته وطرق معالجته، خصوصا فى ظل ما أظهره من صورة مشوشة ومضطربة لثقافة الحوار فى المنابر الإعلامية العربية المختلفة.

وفى ختام الملتقى الإعلامى العربى سيتم توزيع جوائز الصحافة العربية على الفائزين فى دورتها الحادية عشرة، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة