علا الشافعى تكتب: بلاها «الشاطر».. خد «مرسى».. وتهديدات أولاد أبوإسماعيل

الإثنين، 16 أبريل 2012 11:46 ص
علا الشافعى تكتب: بلاها «الشاطر».. خد «مرسى».. وتهديدات أولاد أبوإسماعيل علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعترف بأننى لم أعد من مشاهدى برامج «التوك شو»، وأقولها: توقفت منذ فترة عن اللهاث، من قناة لأخرى لأتابع كل ما تنقله تلك البرامج من خلافات ونزاعات، وصراخ «وزعيق» متواصل، ولكن أمس الأول، ومع ظهور نتائج لجنة انتخابات الرئاسة واستبعاد بعض أسماء المرشحين، وعلى رأسهم اللواء عمرو سليمان والمهندس خيرت الشاطر، والداعية حازم أبوإسماعيل وأيمن نور، وغيرهم من الأسماء، كان لابد كمواطنة مصرية أن أجلس أمام الشاشات وأتنقل بينها لأتابع ردود الأفعال، وأتعرف ولو قليلا على ما قد يقوم به، أنصار بعض المرشحين المستبعدين، وجاءنى الرد سريعا من خلال برنامج «هنا العاصمة» للإعلامية لميس الحديدى الذى يبث على قناة الـ«سى بى سى».. ومن خلال مداخلات لمسؤولى حملات المستبعدين جاءت ردود الأفعال مهذبة ومقتضبة من بعضهم، والذين أكدوا أنهم سيقومون بتقديم التظلمات، والعمل بشكل قانونى لإثبات أحقيتهم فى الترشح مثلما صرح أيمن نور، ومسؤولة حملة اللواء عمر سليمان، فى حين كان محامى حزب الحرية والعدالة واضحا، حين قال سنتظلم، وفى حالة عدم تمكن الشاطر من خوض الانتخابات فسندفع بمحمد مرسى على طريقة المرحوم الفنان «فؤاد المهندس» فى مسرحيته «سك على بناتك» بلاها «سوسو» خد «نادية».

ولكن التصعيد الحقيقى جاء مع مداخلة مسؤول حملة الشيخ حازم أبوإسماعيل المحامى يوسف صقر والذى استخدم لغة التهديد والوعيد، لدرجة أن الحديدى دخلت معه فى مشادة، على الهواء، قائلة له: «يا أستاذ يوسف بلاش لغة التهديد هو ياللجنة تقبل ينضغط عليها يابلاش!.. ووصف المحامى الحديدى وما تقدمه بالإعلام المضلل، قائلا لها: نحن نعرفك ونعرف ميولك ونحن جاهزون للنزول إلى كل ميادين مصر»، وردت عليه الحديدى قائلة: اتقوا الله فى مصر.. واضطرت لإنهاء المكالمة أمام هذه اللغة الخطابية المستفزة التى لا تحمل سوى التهديد والوعيد من جانب محامى أبوإسماعيل.

وعلى من يجلسون مثلى أمام الشاشات أن يفكروا ألف مرة فيما قاله محامى الشيخ وأن يتوقعوا أن تدق طبول الحرب، من جانب أنصار الشيخ، الذين قد يفكر بعضهم فى نصب المنجنيق، خصوصا أنهم باتوا يهددون كل مصرى ويكيلون له الاتهامات، فإما أن يكون أبوإسماعيل رئيسا أو يعلن أنصاره الجهاد.

ويبدو أن المهندس خيرت الشاطر لم يستعب هو الآخر قرار استبعاده، ورغم تصريحات محامى حزب الحرية والعدالة التى حاولت الإمساك بالعصا من المنتصف، فإن الشاطر لم يملك هو الآخر سوى لغة التهديد والوعيد، التى أطلقها من خلال مؤتمره الشعبى بالمطرية، حيث هدد أيضا، بالنزول إلى الشارع قائلا: «إذا استمروا على قرارهم بالتضليل والتزوير لصالح فلول النظام السابق، سننزل إلى الشارع وسندفع دماءنا ثمناً لها، ولن نرضى برجوع نظام مبارك، ويجب أن نفهم أننا سنستمر فى الجهاد.

وإذا كان أنصار أبوإسماعيل سينطلقون من كل الميادين، وأنصار خيرت الشاطر سيحتلون الشوارع، فماذا سيفعل باقى المصريين أمثالى.. بالتأكيد سيجلس جزء كبير منهم أمام الشاشات ليتابعوا خراب مصر وضياعها.

والتى يبدو أنه لا يوجد واحد من هؤلاء المستبعدين الذين يهددونا طوال الوقت يفكر فيها، بل فقط يبغون السلطة وشهوتها، وأراهن أنك لو سألت نفرا منهم، يعنى إيه كلمة وطن سيردون يعنى كرسى الرئاسة!.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة