اختلاط المخلفات العضوية مع القمح بمطحن بمطروح

الأربعاء، 21 يناير 2009 09:17 م
اختلاط المخلفات العضوية مع القمح بمطحن بمطروح المطاحن تضر بقمح المخابز
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصدفة وحدها كشفت كم الإهمال وحالة التردى فى مراقبة صحة وسلامة المواطنين بمطروح، بعدم توفير الرقابة على أهم شىء وهو الطعام، وخاصة رغيف الخبز، حيث تم الكشف مؤخرا عن حجم المخالفات الخطرة على صحة المواطنين بالمطحن الوحيد بالمحافظة، والذى يتولى توريد كل كميات الدقيق للمخابز والمنافذ التموينية بالمحافظة، ورغم تحرير الجهات المختصة أكثر من 30 محضرا بهذه المخالفات خلال العام الماضى وإخطار وزارة التضامن بـ12 عينة مخالفة، بخلاف محاضر مباحث التموين بسرقة المطحن للقمح المدعم ومشتقاته، ومع ذلك استمر المطحن فى العمل دون تغيير أو محاسبة الزيارة إلا عند الزيارة المفاجئة التى قام بها اللواء سعد خليل محافظ مطروح الأسبوع الماضى، واكتشف مخالفات عديدة تؤثر على صحة وسلامة المواطنين والعاملين بالمطحن، فقرر الإغلاق الفورى له وتحويل مالكه للنيابة للتحقيق معه، كما قرر تشكيل لجنة على كل من مديرى مديريات التموين والصحة والقوى العاملة وشئون البيئة بمطروح، بالتفتيش على مطحن أبو على بمنطقة الكيلو 7 عقب وإعداد تقرير مفصل عن المخالفات الذى جاء كالتالى:

تقرير مديرية التموين أشار إلى سحب 76 عينة من القمح والدقيق والنخالة، خلال الستة أشهر الأخيرة كان من بينها 12 عينة مخالفة، وتم إخطار وزارة التضامن الاجتماعى لاتخاذ الإجراءات طبقا للعقد المبرم بينها وبين المطحن، حيث إنه لا توجد تعليمات من الوزارة بتحرير محاضر مخالفات.

تقرير الشئون الصحة أثبت أنه تم تحرير 26 محضر جنحة صحية للمطحن، خلال العام الماضى لوجود مخلفات متناثرة ووجود حشرات وقوارض بجميع أنحاء المطحن وعدم نظافة أماكن تداول القمح والدقيق وعدم وجود سلك ضيق النسيج على النوافذ.

تقرير شئون البيئة أكد وجود مخلفات آدمية وحيوانية على القمح المعد للطحن، مما يشكل خطرا على الصحة العامة، كما أن الدقيق يتم تخزينه على الأرض بطريقة عشوائية وسكن العاملين ودورات المياه غير صالحين للاستخدام الآدمى، بخلاف سوء حالة النظافة بأرجاء المطحن وانتشار المخلفات الصلبة والقمامة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة