ففى هولندا رأس الراهب القس أرسانيوس البراموسى مندوب الكنيسة القبطية بهولندا وراعى كنيسة العذراء بأمستردام قداس العيد فى ساعة متأخرة من ليلة أمس، والذى شارك به عدد كبير من الشماسة وأقباط هولندا، والذين حضروا القداس دون أى مراسم للعيد.
وألقى الراهب أرسانيوس كلمة رثاء فى البابا شنودة، مؤكدا تألم الجميع فى أول عيد يغيب عن رئاسة الصلاة فيه منذ أكثر من 40 عاما، مضيفا أن الكنيسة سائرة على خطاه وستعيش على تعاليمه ومبادئه، متمنيا أن يختار الله للوطن الرئيس الصالح وللكنيسة الراعى المناسب، كما تحدث الراهب عن قداس عيد القيامة وما يعبر عنه، وأهمية القيامة وما يحدث فى القداس بالكامل.
فى حين أقامت الكنائس القبطية فى كل من ألمانيا وفرنسا واليونان وبليجكا وبريطانيا وأمريكا وكندا وأستراليا والنمسا قداس العيد وكان الحزن أيضا هو الطابع المميز لكل الكنائس القبطية بالمهجر.
وفى ألمانيا ترأس الأنبا دميان، صلاة قداس عيد القيامة، وقال إن الكنيسة تهنئ أبناءها بعيد القيامة الذى يتزامن معه حزن كبير لرحيل راعى الرعاة البابا شنودة، وأن ما يعزينا أنه يشفع لنا فى السماء ويصلى لأجلنا، مضيفا أننا نصلى من أجل مصر، حتى تمر بهذه الفترة الهامة من تاريخها.
بينما أقيم قداس عيد القيامة بفرنسا دون مظاهر احتفالية، ووسط حالة من الحزن بين القساوسة والآباء والكهنة، حدادا على رحيل البابا شنودة الثالث.
فى حين سادت حالة من الحزن والبكاء فى الكنائس القبطية بأمريكا، حدادا على البابا الراحل، ودون مظاهر احتفالية ووسط حالة من البكاء والنحيب بين القساوسة والآباء والكهنة.
وأقامت الكنائس القبطية بكندا اليوم الأحد، طبقا للتوقيت الغربى قداس عيد القيامة المجيد، والذى حضره الآلاف من الأقباط، وأعرب خلالها كهنة الكنائس عن حزنهم عن البابا شنودة.
وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدر بيانا اليوم الأحد، أكد فيه أن إحياء الكنيسة لعيد القيامة سيكون دون مظاهر احتفالية، وجاء بالبيان "يعز على الكنيسة أن يجىء عيد القيامة المجيد فى غياب البابا شنودة الثالث الذى نثق بأنه يشفع لنا فى السماء".
