الحريرى يعلن رفضه لقانون الانتخابات النيابية المقترح من الحكومة اللبنانية

الأحد، 15 أبريل 2012 01:10 م
الحريرى يعلن رفضه لقانون الانتخابات النيابية المقترح من الحكومة  اللبنانية رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى ورئيس تيار المستقبل رفضه لمشروع قانون الانتخابات النيابية المقترح من الحكومة، محملا الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتى ما سماه أى عملية تهريب لقانون من هذا النوع فى ظل استمرار هيمنة السلاح فى لبنان.

وأكد الحريرى، فى حديث لصحيفة المستقبل اللبنانية الصادرة اليوم الأحد، أنه لم يعد سرا أن هناك تعليمات وصلت من رأس النظام فى سوريا إلى قيادات ومسئولين فى الحكومة اللبنانية بوجوب فرض قانون انتخاب هدفه كسر "تيار المستقبل"، وحلفائه وكل من يقف فى وجه آلة القتل داخل سوريا وفى وجه وصاية سوريا على لبنان.

ولفت الحريرى إلى أن هيمنة السلاح قامت بخطف طائفة ومناطق كاملة بالمفهوم السياسى، ويريدون قانون انتخابات يساهم فى خطف مناطق وطوائف أخرى، موضحا أنه لا يمكنه أن يكون جزءا من لعبة انتخابية أو قانون انتخابى يدخل أنياب المذهبية بين اللبنانيين.

وشدد الحريرى على أن الانتخابات النيابية يجب أن تجرى فى موعدها بغض النظر عن أى شىء آخر، لأن النظام الديمقراطى قائم على استحقاقات، موضحا أن احترام هذه الاستحقاقات هو احترام للنظام الديمقراطى، حيث نستعد لهذه الانتخابات على هذا الأساس، لأنها انتخابات حيوية لمستقبل لبنان.

وانتقد رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى أداء رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، مشيرا إلى أن ما تقوم به الحكومة من ممارسات لا تلقى رضا الشعب اللبنانى، وبشهادة القوى التى تشكل هذه الحكومة وهى الحكومة جاءت تحت التهديد إما هذه الحكومة أو ضرب الاستقرار فى لبنان.

وتساءل الحريرى أين هو الاستقرار فى لبنان؟، أم فى الجريمة المنظمة التى تجتاح لبنان، أم فى مسلسل الحوادث الأمنية التى أصبحت واقع اللبنانيين اليومى؟، أم فى تحويل الميناء والمطار إلى معابر لتهريب البضائع إلى لبنان والمخدرات منه؟.

ولفت إلى أن ما يشاهده اللبنانيون منذ تشكيل هذه الحكومة هو مراكمة الفشل تلو الفشل، والتدهور المريع فى معيشة اللبنانيين اليومية وأمنهم وغذائهم.

وأشار إلى أن محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات" سمير جعجع وضعت لبنان فى مسار جديد، وهى تندرج بشكل أساسى فى إطار الانتخابات النيابية المقبلة، موضحا أن جعجع هو صوت مسيحى متقدم فى تأييد الشعب السورى خصوصا والربيع العربى عموما، وهذا تعبير عن الشراكة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين فى لبنان كما فى سوريا.

وأكد الحريرى، فى ختام حديثه لصحيفة المستقبل: "نحن فعلا نراهن على انتصار الشعب السورى، وهذا ليس عيبا، فالعيب فيمن يراهن على هزيمة الشعب السورى، وعلى بقاء النظام السورى لإبقاء الوصاية والهيمنة على لبنان".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على الدين يحيى

منتصر لا محالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة