قاتل أخته بالطالبية: أردت فقط تأديبها بمساعدة عمى لأنها جابت لنا العار

السبت، 14 أبريل 2012 08:03 ص
قاتل أخته بالطالبية: أردت فقط تأديبها بمساعدة عمى لأنها جابت لنا العار صورة أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر هانى عبد التواب، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول للنيابات، بحبس سائق توك توك وعمه 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل شقيقة الأول بسبب إقامتها علاقة غير شرعية مع عامل، كما أمر بتشريح الجثة والتصريح بدفنها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

كشفت التحقيقات أن المجنى عليها تبلغ من العمر 15 عاما كانت ترتبط بعلاقة حب مع عامل تركت المنزل من أجله لمدة يومين ثم عادت بعدما عاشرها معاشرة الأزواج وأفقدها عذريتها، وفشل أفراد أسرتها فى تزويجها منه لكونها لم تتعد السن القانونى للزواج ورفض المأزون عقد قرانها عليه خوفا من مخالفة القانون، وظن شقيقها أن علاقتها بالعامل إنتهت إلا أنه استيقظ من نومه فعثر عليها بصحبة العامل داخل مسكنهما، فتعدى عليه بالضرب.

اعترف المتهم أنه عقب تعديه عليه بالضرب فر العامل هاربا، ما دفعه للاتصال بعمه وطلب منه الحضور وعقب وصوله، أخبره بما حدث فقيداها بالحبال ثم تعديا عليها بالضرب بواسطة عصا غليظة وتركاها مقيده طوال الليل ففارقت الحياة.

سلم المتهم نفسه إلى قسم شرطة الطالبية واعترف بجريمته مؤكدا أنه لم يكن يقصد قتلها بل تأديبها والانتقام منها لما ألحقته به من عار إلا أنها فارقت الحياة نتيجة شدة الضرب.

كانت بداية الواقعة عندما استغل عامل صغر عمر المجنى عليها وعجزها عن التحكم فى غرائزها فى ظل فترة المراهقة التى تمر بها وارتبط بها بعلاقة حب بدأت بنظرات ومرت بكلمات معسولة وانتهت بعلاقة غير شرعية أفقدتها شرفها بعد أن جذبها كلامه المعسول وأحلامه الوردية التى رسمها أمامها تشاركه فيها حياته، وأقنعها بترك المنزل، الذى تقيم فيه بصحبة شقيقها الذى يكبرها بـــ3 سنوات وباقى أفراد أسرتها، لتغيب التلميذه "15 عاما" منذ 3 شهور لمدة يومين تقضيها بصحبة عشيقها ثم تعود تجر أذيال الخيبة بعدما أفقدها حبيبها المزعوم عذريتها، ويكتشف شقيقها ما تعرضت له وتعترف له عن الفاعل فيتعدى عليها بالضرب ويحاول قتلها إلا أن والدتها منعته حتى تفكر فى علاج المصيبة التى لحقت بها، لكن التلميذه لم تتعلم من الدرس الذى تلقته، واستمرت بعلاقتها بحبيها فى ظل انشغال شقيقها فى عمله.
استيقظ شقيقها ذات يوم فوجد شقيقته بصحبة عشيقها، وهنا جن جنونه وتشاجر معه محاولا الفتك به إلا أن قوة بنيان العشيق ساعدته فى التغلب عليه والهروب تاركا حبيبته تواجه مصيرها بمفردها، اتصل الشقيق على عمه مبيض المحارة وطلب منه الحضور فى أسرع وقت، وبمجرد وصوله أخبره بأمر شقيقته وأحضرا حبلا قيداها به وتعديا عليها بعصا غليظة حتى فارقت الحياة، ثم تركا الجثة بالمنزل وتوجه الشقيق إلى المقدم أحمد النواوى رئيس مباحث الطالبية وسلم نفسه معترفا أمام العقيد محمد عبد التواب مفتش المباحث بقتله شقيقته بعدما ألحقت به العار.

توجه الرائد هشام حجازى والنقيب إسلام الدينارى إلى مسكنه وعثرا على جثة التلميذة بها إصابات متفرقة أسفرت عن وفاتها، وتوصل اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال التحريات إلى أن المتهم لم يرتكب الجريمة بمفرده ولكن بمشاركه عمه مبيض المحارة.

بإعداد كمين له تمكن النقيب أحمد فاروق والنقيب أحمد عزت ضابطى قسم الطالبية، من ضبط العم وبمواجهته اعترف أمام العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بارتكاب الواقعة، وبضبط "إيهاب.م" العشيق أنكر علاقته بالمجنى عليها.

وفى حادث آخر سدد نقاش طعنة نافذة لصديقه بسبب الخلاف على 50 جنيها وفر هاربا، وتواصل مباحث الجيزة تحرياتها لضبطه.

تلقى العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة بلاغا بمقتل نقاش إثر إصابته بطعنه نافذة فى الصدر، وتبين من التحريات أن المجنى عليه كان طلب من صديقه النقاش مساعدته فى أعمال تشطيب شقة مقابل 50 جنيها وعقب انتهاء العمل طلب المتهم من المجنى عليه 50 جنيها إضافية بسبب اتساع حجم الشقة، إلا أنه رفض فنشبت بينهما مشاجرة أشهر خلالها المتهم سكينا وطعنه بها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة