بالصور.."أبوغازى" وكبار المبدعين فى حفل توقيع "جمالى فى الصور"

الجمعة، 13 أبريل 2012 02:34 م
بالصور.."أبوغازى" وكبار المبدعين فى حفل توقيع "جمالى فى الصور" جانب من الحفل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد حفل توقيع ديوان "جمالى فى الصور"، الصادر حديثًا عن دار العين، للشاعرة الإماراتية ميسون صقر، بمقر مقهى ريش، مساء أمس، الخميس، حضورًا كبيرًا لعدد من الأدباء والنقاد والمثقفين والإعلاميين، حيث حضر الحفل كل من الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، والروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، رئيس فرع نادى القلم الدولى بالقاهرة، والكاتب يوسف القعيد، والكاتب الصحفى الكبير سعد هجرس، والكاتب نبيل عبد الفتاح، رئيس مركز الدراسات التاريخية بالأهرام، والصحفى والإعلامى ياسر الزيات، والروائى حمدى أبو جليل، والفنان أحمد اللباد، والروائى طارق إمام، والشاعرة نجاة على، والناقد الدكتور محمد بدوى، والناقدة الدكتورة أمانى فؤاد، والناشرة الدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر، والكاتبة سامية أبو زيد.

وأشارت "ميسون صقر" فى بداية الحفل، إلى أن ديوانها بمثابة المؤازرة المعنوية لشهداء ومصابى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، لافتةً إلى أنها استعانت لأول مرة فى كتابتها للشعر، بأسلوب وتقنية موقع التواصل الاجتماعى "توتير" الذى يعتمد على "التغريدة" الصغيرة، فى حين أن أغلب قصائدها دائما ما تكون مطولة، كما أشارت إلى أن صورة الطفلة التى تصدرت غلاف الديوان، هى صورتها.

وتضمنت الأمسية قراءات لعدد من قصائد الديوان التى جسدت العديد من مشاهد ميدان التحرير، كما قرأت قصائد كان محورها مصابى الثورة، الذين فقعت أعينهم، مثل الطبيب أحمد حرارة، والذى أهدته "ميسون" إحدى قصائد الديوان، وأشارت "صقر" إلى أنها كانت تسأل نفسها عن كيفية كتابتها لقصائد عن الثورة، وهى لم تشارك فى أيام الاعتصام الأولى، إلا فى يوم التنحى، والذى أكدت على أنه من أجمل الأيام التى عاشتها فى حياتها وشاركت المصريين فرحتهم بتحقيق حلمهم.

وتعود ميسون صقر بهذا الديوان بعد عدة أعوام من الصمت بعد ديوانها الأخير "أرملة قاطع طريق" 2006، حيث انشغلت الشاعرة بجمع وإصدار الأعمال الشعرية الكاملة لوالدها الشاعر صقر بن سلطان القاسمى الذى صدر 2009.

ويضم الديوان فى محتواه ستة أقسام، هى "عيون تتبعنى فى المنام"، ويحتوى على عدة قصائد تكتب على استحياء عن الثورة والموت وما يحدث فى الثورات العربية وفى بالها الثورة المصرية التى كانت متصدرة للمشهد بحكم وجودها الحياتى هناك، ويضم قصائد ومقاطع شعرية تتنوع ما بين السطر الشعرى والقصيدة المكتملة الطويلة.

والقسم الثانى: عنوانه "العابرون إلى الرؤية" يضم قصائد أقرب ما تكون إلى التصوف والبحث عن الذات، كما أنها تعيد رؤية العالم من خلال البحث والاكتشاف فى مكنونات اللغة الصوفية المتأثرة بأقوال وأفعال المتصوفة الكبار.

أما القسم الثالث: فعنوانه "الغياب جاء" تتحدث فيه عن فكرة الغياب والفقد الذى نجده متصدرًا لأكثر الحالات الشعرية لدى الشاعرة عبر تجربتها الشعرية، وعنوان القسم الرابع: "لا مرارة بيننا" يعتمد هذا القسم على قصائد متوسطة الطول متسامحة المعنى لا تفسر ولكن تصف فكرة المرارة وتضعها على حافة الشعر، ويضم القسم الخامس وعنوانه: "عالقة فى الرف الأخير من حلاوة الروح "قصيدة السطر الواحد، أما القسم الأخير فأسمته الشاعرة بعنوان الديوان: "جمالى فى الصور" ويضم قصائد تمزج فيها الشاعرة مابين رحلة الديوان كله لتصل إلى نتيجة أخيرة أن كل ذلك كان لغة، أى أنها بديل عن الواقع أو متواز معه فى اللغة حين تنتهى بها.



























مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة