بالصور.. الأعلام المصرية تغزو احتفال عيد القيامة بالقدس

الجمعة، 13 أبريل 2012 02:08 م
بالصور.. الأعلام المصرية تغزو احتفال عيد القيامة بالقدس مشاركة مصرية فى احتفالات عيد القدس
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة ظهرت الأعلام المصرية، بصحبة عدد من الأقباط المصريين المشاركين فى احتفالات عيد القيامة بالقدس الشريف، أثناء الموكب الاحتفالى إلى كنيسة القيامة، استعداداً لاستقبال سبت النور الذى يسبق ليلة العيد، ويقف فيه المسيحيون أمام قبر المسيح لمشاهدة النور المقدس.

وتتجسد أبلغ معانى الأخوة بين المسلمين والمسيحيين على أرض القدس الشريفة فى كنيسة القيامة، التى بنتها الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين عام 330 ميلادية، وتضم عددا كبيرا من المقدسات المسيحية، مثل القبر المقدس، والمغارة التى عثرت فيها الملكة هيلانة على صليب المسيح، فمنذ أن فتح صلاح الدين الأيوبى القدس عام 1187م ومفاتيح تلك الكنيسة تحملها عائلة مسلمة هى عائلة جودة، بينما يقوم على مهمة فتح باب الكنيسة بشكل يومى عائلة مسلمة أخرى هى عائلة نسيبة.

فصباح غد السبت، الذى يعرف باسم "سبت النور" سينطلق موكب مكون من الحاج وجيه نسيبة كبير عائلة نسيبة، والحاج أديب جودة كبير عائلة جودة وبطريرك القدس، لفتح الكنيسة أمام زوارها فى مشهد تكرر آلاف المرات ولم يفلح الاحتلال الإسرائيلى فى وقفه.

ويقول أديب جودة "عندما حرر السلطان صلاح الدين الأيوبى رحمه الله القدس خشى أن يعود الصليبيون متنكرين فى زى الرهبان ويدخلوا كنيسة القيامة، وكان للكنيسة بابان، فقرر صلاح الدين غلق أحد البابين، وهو مغلق منذ ذلك الوقت، وأبقى على الآخر مفتوحا، وهو المستخدم حاليا فى الدخول والخروج من الكنيسة".

وأضاف جودة وهو يحمل فى يده المفتاح الحديدى لكنيسة القيامة الذى سلمه صلاح الدين الأيوبى لعائلته "كان أجدادى من عائلة جودة فى ذلك الوقت هم شيوخ المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فوجد أن أفضل طريقة لحماية القدس من الصليبين هى أن يعطى مفاتيح القدس للعائلة المؤتمنة على القدس وهى عائلتنا".

وأشار إلى أن عائلة جودة تتولى مهمة أمانة مفتاح كنيسة القيامة، ومهمة فتح وغلق الكنيسة والتى تتولاها عائلة "نسيبة"، موضحا أنه قديما كان يذهب راهب لعائلة نسيبة ويأخذ الشخص المسئول عن فتح الباب، ويأتيان إلى منزل عائلة جودة فى البلدة القديمة، ويذهب الثلاثة لفتح الكنيسة، وهذا كان يتم بشكل يومى، إلا أنه نظراً لوجود الاحتلال وكثرة الإغلاقات التى يفرضها فى البلدة القديمة، قررنا أن تكون هناك غرفة خارج الكنيسة يوضع فيها المفتاح، ومعه حارس مسلم حتى يمكن فتح الكنيسة كل يوم فى الرابعة فجرا وغلقها فى الثامنة والنصف مساء.







































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة