الصديق الحقيقى "أنت ومقسوم على اثنين "

الجمعة، 13 أبريل 2012 03:31 ص
الصديق الحقيقى "أنت ومقسوم على اثنين " صورة اشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يصادف الإنسان الصداقة مرة واحدة فى العمر، وقد يصادفها مرات عديدة، وهناك أناس لم يتمكنوا من إيجاد الشخص الذى يرقى إلى منزلة الصديق طوال عمرهم، ومتى وجدها- أى الصداقة- الإنسان عض عليها بكل قوة؛ لأنها معدن نفيس وضياعها لا يعوض، "اليوم السابع" رصدت مواصفات "الصديق الحقيقى"، حيث أشارت زينب فؤاد إلى أن أهم مواصفات الصديق أن يكون "مراية لصاحبه" بمعنى إذا شاهد الإنسان نفسه فى المرآة استطاع تهذيب مظهره وهندامه ليكون فى أبهى صورة، وهكذا يجب أن يكون الصديق الذى لا يخفى على صديقه أى من سلبياته، بل عليه دائما أن يقومه ويساعده فى تغيير طباعه السيئة. وهنا تذكر مروة معروف أنها لم تصادف إنساناً يكون قريباً منها، للحد الذى ينتقدها بأمانة، ويساعدها فى تغيير سلوكياتها غير اللائقة، وتعطيه الثقة الكافية للتدخل فى خصوصيتها، لأنها تؤمن بأن الصديق "هو أنت ومقسوم على اثنين" لا تخفى عليه شيئا، وهو يبادلك نفس الشىء.
ويقول رضا عبد العزيز: إن أهم صفة كنت أبحث عنها فى صديقى أن يكون أمينا، حيث إن الأمانة تجعله يصوننى فى حضورى وغيابى، وذكر محاسنى دون مبالغة، ويذكرنى بأخطائى دون انتقاص من قدرى. بينما يرى هشام منصور أن الصديق يعنى الوفاء بما يعنى المثل القائل "صاحب صاحبه"، ويكون حريصاً على نجاحه ومصلحته، وهذا إن وافقت هواه أم لا، إلا أنه يعمل فقط من أجل أن يكون صديقه دائما "صح".

وتذكر رشا عبد الله تجربتها، وتقول: انتهيت من دراستى فى الجامعة، وعملت بإحدى الشركات الكبرى سنوات طويلة جاوزت العشر، وكنت أتودد لكثير من زميلاتى اللواتى أتعشم أن يكن لى صديقات مقربات، إلا أن هذه العلاقة الحميمة لم أصادفها، فاستسلمت إلى ما قدر، وجعلت كل من أعرفه هم زميلات فقط، لا أحكى لهن سرا، وإنما فقط المحبة والألفة بقدرها، والسؤال عن الأحوال بالقدر اليسير دون الدخول فى الشئون الخاصة.

وتؤمن نبيلة زكريا بأن مقومات الصداقة الحقيقية لا يجدها أحد إلا مع الأناس المقربين منه بحكم الأخوة أو القرابة، وهؤلاء الأشخاص قد يغنون عن كثيرين، والسر عندهم فى أمان، وما يؤلمك يحزنهم عن حق، وهم يسعون جاهدين لإسعادك. ويلخص سعيد الدمرداش مواصفات الصديق الحقيقى، حيث يقول: هو الشخص الذى يعنى بشئونك، ويهتم بك فى كل أحوالك، لا يسعى إلى الاستفادة منك، وإنما ما يشغله فقط نجاحك، وأن تكون سعيدا راضيا عن نفسك، متخطيا لكل الصعوبات التى تقابلك بهمة، وأنت تكون له كذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

غادة عبد الرزاق

حلو بجد

الموضوع حلو اوى اوى يارب ارزقنى الصحبة الصالحة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن

موضوع رائع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة