"القاضى" يعيد اكتشاف "سانت كاترين" بمعرض للصور الفوتوغرافية

الخميس، 12 أبريل 2012 07:19 م
"القاضى" يعيد اكتشاف "سانت كاترين" بمعرض للصور الفوتوغرافية محمية سانت كاترين
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جبل موسى وجبل صفصافة وجبال كاترين، أو وادى الأربعين ووادى طلاح، كلها مزارات سياحية هامة، يقبل عليها السائحون من جميع دول العالم، ويسعد السائح بالاحتفاظ بمجموعة من الصور للمناظر الساحرة هناك. إلا أن المصريين لم يتعودوا الذهاب إلى هذه المناطق، مما دفع المصور الدكتور عمرو القاضى أن يقوم برحلة تصويرية لهذه الأماكن ليعرضها فى معرض فنى اليوم الخميس بقاعة صوفى بالزمالك الذى يفتتحه الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، وعدد من الفنانين والسفراء والدبلوماسيين.

صرح الفنان عمرو القاضى بأن المعرض يضم عدداً كبيراً من الصور الفوتوغرافية لأهم المعالم الأثرية والطبيعية والثقافية لمحمية سانت كاترين بجنوب سيناء، مشيرا إلى أن المعرض تم تقسيمه إلى عدة أقسام بهدف إبراز الجمال الإلهى، الذى تتمتع به سانت كاترين فى كل بقعة من أرضها، حيث يضم المعرض قسماً خاصاً لصور الجبال، مثل جبل موسى، الذى يعرف أيضا باسم جبل سيناء، ويبلغ ارتفاعه 2285 مترا فوق سطح البحر، ويعتبر جبل موسى من أشهر جبال سيناء، ويزوره الآلاف من السياح، بالإضافة إلى جبال صفصافة وكاترين، والذى يعرف أيضا بجبل القديسة كاترينا، وهو من أعلى الجبال الموجودة فى سيناء، موضحا أن هذا الجبل لا يقل شهرة وأهمية عن جبل موسى، حيث سمى بجبل كاترين، تخليدا للقديسة كاترينا، وهى من أهم القديسات فى الغرب، وكان لها دور كبير فى انتشار المسيحية.

وأضاف القاضى أن القسم الثانى من المعرض مخصص لعدد من الصور الضوئية لأشهر الوديان الموجودة فى محمية سانت كاترين، ومنها وادى الأربعين ووادى طلاح، فيما يخصص القسم الثالث لصور أهم المعالم الأثرية والثقافية فى المحمية، والذى يأتى على رأسها دير سانت كاترين، الموجود أسفل جبل كاترين، ويعتبر أقدم دير فى العالم، كما أنه مزار سياحى كبير تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، نظرا لما يحتويه من هدايا قديمة من ملوك وأمراء، منها ثريات من الفضة، وبئر، يقولون عنه أنه بئر موسى.

ويعتبر الدير بمثابة قطعة من الفن التاريخى المتعدد، حيث يحتوى على قدر كبير من الفسيفساء العربية، والأيقونات الروسية واليونانية، واللوحات الجدارية الزيتية، والنقش على الشمع وغيره.

وأكد الدكتور عمرو القاضى أنه حاول بعدسته لفت الأنظار إلى ما تضمه مصر من آثار ومعالم سياحية وثقافية، منها محمية سانت كاترين، والتى للأسف الشديد انشغل عنها المصريون، فى التوقيت الذى يتمنى فيه الغرب أن يمتلك ولو جزءاً بسيطاً منها، مضيفا أن عمله فى مجال طب الأسنان، ودراسته فى ألمانيا لم تقلل من شغفه وعشقه للتصوير، وبالأخص المعالم الأثرية المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة