وأمام الكنائس انتشر أصحاب وبائعو الورود وزعف النخيل والصور التذكارية وبعض الأيقونات، والتف حولهم الأقباط لشراء الورود والزعف قبل دخولهم للكنيسة، كما انتشر الأشخاص الذين يقومون بوضع الصلبان على أيدى الأقباط لاستخدام ماكينات خاصة لرسم وشم الصليب وشهدت الكنائس زحاما كبيرا واضطرت بعض الكنائس لوضع سرادق خاصة لاستيعاب أعداد الأقباط.
وفى أول عيد لأحد الشعانين يغيب بابا الكنيسة الأنبا شنودة الثالث انتشرت صوره فى أنحاء الكنيسة وحمل المئات من الأقباط بوسترات خاصة به كتب عليه: "بنحبك يا بابا وربنا موجود"، كما قامت أجهزة الأمن لتأمين الشوارع المحيطة بالكنسية، وأغلقت الشوارع الجانبية لتأمين مراسم الصلاة وانتشرت دوريات خاصة بالشوارع المحيطة بالكنائس ووضعت أجهزة إلكترونية لكشف المعادن فى مداخل الكنائس.













