وتحدد موقف الأنبا ميخائيل لرئاسة الدير..

اللجنة الثلاثية تبحث حل مشكلات أبو مقار

الثلاثاء، 03 أبريل 2012 07:47 م
 اللجنة الثلاثية تبحث حل مشكلات أبو مقار البابا شنودة خلال زيارة سابقة لدير أبو مقار
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبحث اللجنة الثلاثية المشكلة من المجمع المقدس لحل مشكلات دير أبو مقار بوادى النطرون وبحث موقف الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس الدير، بعد التراجع عن استقالته التى تقدم بها فى عام 2009 عن رئاسة الدير وابدى رغبته فى العودة للإشراف على الدير ، لاسيما أن هناك ما يزيد عن 70 راهبا من الدير تقدموا بمذكرة للجنة الثلاثية، للمطالبة بعودة الأنبا ميخائيل كرئيس للدير، والتأكيد على استمرار ناظر لاوقاف الدير، وفى الوقت نفسه ابدى بعض الرهبان من الجيل الحديث عدم موافقتهم على عودة الأنبا ميخائيل، وتقدموا بمذكرة للمجمع المقدس لتشكيل لجنة للإشراف على الدير.

ونتيجة لهذا الخلاف الذى ظهر بعد رحيل البابا شنودة الثالث الذى كان يشرف على الدير بنفسه، قرر الأنبا باخوميوس القائم مقام، فى اجتماع المجمع المقدس الماضى تشكيل لجنة ثلاثية من الأنبا هدار مطران أسوان والانبا يسطس رئيس دير الأنبا انطونيوس، والأنبا متاؤوس رئيس دير السريان لمقابلة جميع الرهبان، والاطلاع على الموقف لتحديد الوضع داخل الدير، ومقابلة الأنبا ميخائيل للوقوف على رغبته فى العودة كرئيس للدير.

وقد قامت اللجنة الثلاثية، بمقابلة رهبان الدير، وتحرير تقرير لتقديمه للمجمع المقدس الذى يعقد اجتماعه اليوم برئاسة القائم المقام، ومن ضمن أجندته مناقشة تقرير أبو مقار لاصدار قرار بشأن الخلاف حول إدارة الدير، وتحديد رؤية لاقرار وضعه إذا ما تم الموافقة على عودة الأنبا ميخائيل فسوف يصدر قرارا رسميا بالعودة بعد الاستقالة الرسمية التى تقدم بها فى مارس 2009 للبابا شنودة الثالث ويحتفظ المجمع المقدس بنسخة منها.

يقول الراهب يوحنا المقارى أمين دير ابو مقار، أن الانبا ميخائيل مازال رئيسا للدير، وان تقديم استقالته فى عام 2009 جاءت لظروف خاصة، ولكن بعد رحيل البابا عاد ليستمر فى اشرافه على الدير، مشيرا الى أن جميع الاوراق والتوقيعات والاوقاف مازالت باسم الانبا ميخائيل وتخرج بتوقيعاته، لافتا الى أن غالبية رهبان الدير من القدامى قاموا بتوقيع مذكرة رفعوها الى القائم مقام يطالبون فيها باستمرار اشراف الانبا ميخائيل على الدير .

وأضاف المقارى أن عودة إشراف الأنبا ميخائيل سوف تحقق الاستقرار داخل الدير بعد حدوث حالة من الفوضى وعدم النظام لغياب اشرافه، مشيرا إلى أن عدد الرهبان الرافضين لعودة الانبا ميخائيل قليل، ولا يتعدى العشرون راهبا، بالمقارنة لأعداد الراهبان المؤيدين لعودته والذين يزيد عددهم عن 70 راهب من إجمالى عدد الرهبان البالغ عددهم 130 راهبا ، مؤكدا على انه تم ابلاغ اللجنة الثلاثية برغبتهم باستمرار الانبا ميخائيل لرئاسة الدير .

ويشهد دير ابومقار وجود فريقين من الرهبان، احدهما يؤيد مسيرة الاب متى المسكين فى منهجه وفكره الذى تختلف عليه الكنيسة وهم من الاباء القدامى، والفريق الاخر يرفض ذلك ويرى ضرورة الاستمرار على نهج الكنيسة، لاسيما بعد الزيارة الاولى للبابا شنوده للدير بعد رحيل الاب متى المسكين فى 5 مايو 2009.

وكان فى استقباله آباء الدير كلهم (حوالى 110 راهباً و20 طالب رهبنة)، وذلك بالألحان الكنسية، حيث توجه إلى كنيسة القديس أنبا مقار ليخضع الدير لاشراف البابا شنودة بعد استقالة الانبا ميخائيل مطران اسيوط رسميا فى21 مارس 2009 ، بعد مضى 65 عاماً على خدمته كرئيس للدير، منذ عام 1944 وبعد رحيل البابا شنوده قام مجموعه من رهبان الدير القدامى بطلب الانبا ميخائيل العودة مرة اخرى وينتظر الدير قرار المجمع المقدس بعد تقديم تقرير اللجنة الثلاثية اليوم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة