افتتاح المنتدى الاقتصادى للإعداد للقمة العربية الاقتصادية

السبت، 17 يناير 2009 02:05 م
افتتاح المنتدى الاقتصادى للإعداد للقمة العربية الاقتصادية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح
الكويت – رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الترتيبات النهائية لعقد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى فى الكويت التى تعقد الاثنين القادم، عقد اليوم بالكويت المنتدى الاقتصادى للتحضير للقمة الذى افتتحه رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وبمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدنى.

وأكد رئيس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، أن انعقاد القمة الاقتصادية يأتى إيماناً من دولة الكويت بأن بحث الأمور الاقتصادية والتنموية والاجتماعية يعتبر وسيلة أكثر فاعلية لتعميق الروابط بين الدول العربية، وإحداث نقلة نوعية فى مختلف مجالات العمل الاقتصادى العربى المشترك لخدمة المصالح العليا للأمة العربية وتطلعات شعوبها.

وقال رئيس الوزراء الكويتى خلال كلمته التى ألقاها فى افتتاح منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدنى الذى يقام على هامش القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى ستعقد فى الكويت فى 19 و20 من الشهر الجارى، أن انعقاد المنتدى الاقتصادى والاجتماعى يمثل ثمرة للجهود المخلصة الرامية إلى توسيع مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى فى بحث السبل الكفيلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الدول العربية.

وأوضح الشيخ ناصر أن الموضوعات والمحاور المطروحة على جدول أعمال المنتدى الاقتصادى تعكس أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن دراسة جوانب الأزمة المالية العالمية وآثارها على أوضاع القطاعات المصرفية والمالية فى الدول العربية ستكون فى مقدمة الموضوعات التى ستطرح على جدول الأعمال، إلى جانب الدور المنشود لمتطلبات التنسيق والتعاون بين الكفاءة فى أداء الوحدات المصرفية والمالية فى مختلف الدول العربية.

وقال الشيخ ناصر، إن جدول أعمال المنتدى سيتضمن العديد من الموضوعات التى تعكس الرغبة فى تعزيز أواصر العمل العربى المشترك فى القضايا المرتبطة بتنمية الطاقات والهياكل الإنتاجية العربية وتنويعها وفى مقدمتها بحث سبل توسيع التجارة والاستثمارات العربية البينية، وجوانب الأمن الغذائى العربى والسياسات الزراعية والطاقة والنقل والمياه وتغيرات المناخ والبيئة، إضافة إلى قضايا التعليم والبحث العلمى، مؤكداً على أنهما قطاعان مهمان للتنمية الشاملة والمستدامة والركيزة الأساسية لمستقبل مشرق.

من جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية التى تقود العمل العربى المشترك تقف أمام "هجمة" تتطلب مساندة منا أمام كل من يحاول أن يدمرها أو يقلل من شأنها، فهى المبلور الرئيسى لقضايا المنطقة وبدونها ينهار العمل العربى المشترك والجماعة العربية التى نحاول لم شملها، مشيرا إلى أن هذا ليس اختراعا جديدا، وإنما هو الطريق السليم الذى تتبعه كل المناطق الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى افتتاح منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدنى الذى يقام على هامش القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى ستعقد فى الكويت فى 19 و20 من الشهر الجارى.

وقال موسى إن العالم العربى يواجه اليوم مشكلة أكثر من مشكلة غزة والجريمة التى ترتكب بحقها المجازر، فالتصادم العربى لا يبشر بخير وأصبح لا مخرج منه، إلا أن نعمل بإصرار على حماية المصالح العربية المشتركة بصرف النظر عن الموقف السياسى غير السوى فى العالم العربى.

ودعا موسى إلى ضرورة التعرض بالنقاش خلال المنتدى لضعف البنية التحتية فى الاقتصاد العربى وبلورة الاقتراحات لمواجهتها لنقلها إلى القمة الاقتصادية.
وقال إن بنود لمنتدى اليوم هى بنود القمة الاقتصادية وهى التى تشكل أعمال القمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة