ويجيب عن هذا التساؤل الدكتور يسرى أنور الحميلى أستاذ أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقرى بطب القاهرة، مشيرا إلى أن العلاج الإشعاعى يستخدم فى بعض حالات الإصابة بأورام فى الدماغ أو الجمجمة أو المخ، وهناك أشكال للعلاج الإشعاعى التى تستخدم للقضاء على سرطان الدماغ، وهى العلاج الإشعاعى الخارجى الموضعى، أما فى الحالات العميقة يستخدم النوع المجسم الإشعاعى مثل سكين غاما، أو نوفاليس تكساس.
والطريقة الإشعاعية فى العلاج هى طريقة العلاج التى تستخدم حسابات معية لتركيز الإشعاع فى موقع الورم مع تقليل جرعة الإشعاع إلى الدماغ المحيطة بها، وفى بعض الأحيان يكون الإشعاع استكمالا لعلاج آخر، وفى أحيان أخرى تعد تقنية العلاج الأساسى لبعض الأورام.
ويمكن استخدام العلاج الإشعاعى مع بعض الحالات فى مكان الورم الذى تم استئصاله من قبل، كما أنه العلاج الأكثر شيوعا لعلاج أورام المخ الثانوية.
ويوضح يسرى أن فى طريقة العلاج الإشعاعى يتم تطبيق علاجات متعددة من "الكسور" وهو معيار جرعة من الإشعاع إلى الدماغ أو المخ وتتكرر هذه العملية ليصبح المجموع من 10 إلى 30 كسور أى من العلاج الإشعاعى الموجه إلى الورم السرطانى، ويتوقف هذا العلاج على نوع الورم، ويوضح يسرى أن الهدف من العلاج الإشعاعى هو قتل الخلايا السرطانية بشكل انتقائى، وذلك لأنه يترك أنسجة المخ المعتادة دون أن يمسهما أى نوع من الأذى.
