منصور غمرى أبوخشبة يكتب: شباب مصر وكابوس الإدمان

السبت، 31 مارس 2012 07:57 ص
منصور غمرى أبوخشبة يكتب: شباب مصر وكابوس الإدمان  التحرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الآونة الأخيرة بعد قيام الثورة المباركة رأى شعب مصر ظواهر كثيرة لم يرها من قبل، وهى كالآتى:

البلطجة فى وضح النهار والتعدى على الآمنين وأخذ حق الغير بالقوة تحت تهديد السلاح، وكثرة جلب المخدرات بكافة أنواعها بالأطنان وبالكميات الرهيبة حتى السجائر المقلدة والمضرة بالصحة العامة لكل مواطن على أرض مصر والسرقات وسرقة السيارات والأماكن العامة والبنوك، ومكاتب البريد والاستيلاء على كل من يفيد المواطن المصرى من سلع ومأكولات ومواد بترولية كالسولار والبنزين والجار بكافة أنواعة وتهريب الأسلحة بكمية رهيبة على كل الحدود المحيطة بالدولة، وأصبح شيئا مخيفا على شعبنا وأولادنا من هذا الوباء، ويقول الله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً" صدق الله العظيم. وقوله تعالى "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، فالصرف على المخدرات أو على الأسلحة أو السجائر يعتبر هذا قتل للنفس البشرية التى حرم الله قتلها حرم لقوله تعالى "يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما"، فيظن بعض الشباب وليس الكل لعدم وعيه أو إدراكة بالمسئولية أو المخاطر التى يترتب عليها دخوله فى الإدمان عدم توجيه الأسرة فى البداية أو المدرسة أو المعهد أو المؤسسات التربوية جميعاً أو المساجد أو الكنائس فى سر الانفلات الأمنى المتواجد الآن ليفعل كل شاب ما يحلو له، ويظن بعض الشباب أن المتعة والاستشعار والارتياح والتخلص من الألم توجد فى بعض المشروبات والنباتات والعقاقير التى تنقله إلى نوع من البهجة والسرور والاسترخاء وغياب العقل وعدم الحس بالألم أو المشاكل، وتقلل من التوتر فى جهازه العصبى لفترة محددة من الوقت فينزلق نحو الإدمان والاستمرار فى تناول المخدرات حتى يجدوا أنفسهم بعد الانتقال من حالة التعود إلى حتمية الإدمان، فالإنسان المدمن هو إنسان غير متزن وغير واضح وغير مستقر وأنانى لا يفكر إلا فى مصلحته دون غيره ونزواته فيجب على كل شاب الابتعاد عما يغضب الله وعدم إهدار صحته فيما لا ينفع.

اللهم ما أهدى شباب مصر وأبعد عنهم كل شيطان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة