الإذاعات المصرية تحاول تطوير نفسها بعد الثورة.. وإذاعات الإنترنت مازالت فى مرحلة التقليد..

رئيس إذاعات النيل: الإعلان لا يتحكم فينا.. ويحكمنا الزحام بالشوارع

الجمعة، 30 مارس 2012 12:43 م
 رئيس إذاعات النيل: الإعلان لا يتحكم فينا.. ويحكمنا الزحام بالشوارع طارق أبو السعود رئيس إذاعات النيل
حوار على الكشوطى ـ تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتح المذيع طارق أبوالسعود، رئيس إذاعات النيل، عدداً من الملفات المهمة التى تخص الإذاعة المصرية التى بدأ عمله ونال شهرته من خلالها، كما يتطرق الحديث فى حواره مع "اليوم السابع" إلى المحطات التى مر عليها فى مشواره الإذاعى، وعن تجربته الأخيرة فى باقة إذاعات النيل، وحصوله على جائزة الدير جست لراديو ميجا كأفضل محطة إذاعية.

كيف ترى حصول راديو ميجا إف إم على جائزة الدير جيست كأفضل محطة إذاعية؟
جائزة الدير جست لها ثقل لأنها تعتمد على تصويت جمهور ومستمعى المحطة، ويظهر التصويت لحظة بلحظة على شبكة الإنترنت، وهو ما يبعد شبهة شراء الجوائز أو التشكيك فى مصداقيتها، وعلى نفس قدر الجائزة تقع مسئولية الحفاظ على ذلك النجاح.


هل كانت خبرتك فى العمل بإذاعة نجوم أف أم سبباً فى نجاح تجربة راديو ميجا أف أم؟
استفدت بالفعل من العمل فى نجوم إف إم، كما استفدت من العديد من الأماكن خارج مصر، لكن الشكل الذى ظهرت به إذاعة نجوم أف أم لم يكن جديداً، ولكنه شكل موجود على مستوى الوطن العربى، ولكنه كان جديدا فقط على مصر، بدليل أن كل المحطات الإذاعية التى ظهرت فى لبنان وغيرها خرجت بنفس النظام الذى ظهرت به محطة نجوم أف أم.

بعض المذيعين يفصحون عن أرائهم الشخصية على الراديو فكيف ترى ذلك؟
المذيع لابد أن يكون ملتزما تجاه مستمعيه، ولكن البعض يتحدث عن وجهة نظره ويقدم معلومات مغلوطة، ولكن هذا لا يعنى أن المذيع لابد ألا يكون له رأى، فالحيادية وعدم الإفصاح عن رأى المذيع يأتى من خلال نشرات الأخبار، لكن من خلال البرامج وفى ظل التفاعل الكبير فمن غير المقبول ألا يكون للمذيع رأى، ولكن لا يفصح عن رأيه فى بداية الحلقة، وإنما بعد أن يستمع للآراء المختلفة للجمهور، خاصة فى ظل الحرية التى يعيش فيها المجتمع المصرى.

كيف ترى تجارب المحطات الإذاعية على شبكة الإنترنت؟
المحطات الإذاعية على شبكة الإنترنت تجارب عالمية، وكل الدول سبقتنا فيها بمراحل، ولكن فى مصر أصحاب تلك المحطات يتعاملون معها على أنها محطة إذاعية أرضية بنفس "الفورمات"، على الرغم من أن العالم كله يعرف أن لراديو الإنترنت "فورمات" مختلف وطبيعة خاصة، إنما فى مصر يحاولون عمل محطات تشبه محطات أخرى، رغم أن الراديو على الإنترنت فى الخارج استطاع أن ينجح بشكل كبير، لأنه أكثر انفتاحاً وأوسع انتشاراً.

فى ظل الأحداث السياسية الكبيرة فى مصر، وتطور الأحداث، هل من الممكن أن تصبغ المحطات الإذاعية بصبغة سياسية مناسبة للأحداث؟
ليس لدينا النية فى ذلك، خاصة وأن هناك راديو مصر، وهو يقوم بذلك الدور ويقدم نشرات إخبارية على رأس الساعة، وبالتالى لن نقدم جديدا، ولكننا نقدم جرعة إخبارية مرتين من 3 إلى 4 ومن 10 إلى 11 ليلا، وننقل الخبر فقط.

بعض المحطات الإذاعية يتحكم الإعلان فيها فكيف تتجاوز ذلك؟
الإعلان لا يتحكم فى سياسية المحطة، ولكن المتحكم الرئيسى هى أوقات الزحام فى طرق وشوارع مصر، حيث تعتبر أوقات الذروة لنا.

كيف ترى الإذاعات المصرية الحكومية بعد الثورة، خاصة بعد منع إذاعة أغنية "مطلوب زعيم"؟
ليس لدى معلومة حول منع أغنية مطلوب زعيم، ولكن هناك تقليدا بالإذاعات المصرية وهو أن كل أغنية تدخل لجنة للاستماع، وبعدها يتم تحديد مصير إذاعتها من عدمه، ولكن فى وقت من الأوقات كانت أغنيات شعبان عبد الرحيم تهاجم وتمنع، ولكن الآن يتم إذاعتها فى كل مكان، وفى النهاية المحطات الإذاعية المصرية الحكومية تحاول أن تطور من نفسها.

هل لا تزال غاضبا مما حدث معك فى راديو مصر؟
على العكس مازلت أحب راديو مصر، وأحب العالمين به، ولا أحمل الكره لأحد، ولو كنت غاضبا مما حدث معى هناك، لم أكن أقبل بوجودى فى منصب رئيس إذاعات النيل.
























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة