أحمد عبد المحسن طنطاوى يكتب: رسائل إس إم إس

الجمعة، 30 مارس 2012 11:02 ص
أحمد عبد المحسن طنطاوى يكتب: رسائل إس إم إس صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلام خجول ..
كسر خجله بصيص نور يتسلل من نافذة غطتها ستائر وردية فى غرفتى ..
أفتح عيونى بتثاقل ..
أرتعش مع نسمة هواء صباحية باردة هزت ستائر غرفتى وهزت شيئا ما فى قلبى ..
أول شئ أفعله ..
بحثت عن المنبه ..
ألقيته بعيدا عنى ..
أسحب هاتفى المستلقى على الوسادة لأجد رسالتها ..
صباح الخير .. هل تستطيع أن تخبر حبيبى كم أفتقده ؟؟؟
ابتسمت ..
دفنت رأسى بالوسادة وسألت نفسى ..
ترى كم تفتقدنى؟ ..
فاضت من عيونى دمعة بللت وسادة وفيّة

كثيرا ما أخفيت فيها أحزانى ..
وابتسمت معى فى كل ليالى الفرح .
وضمتنى فى ليالى غفت بها عيونى رغم الأرق ..
عادة ما احتضنها وأنظر إلى سقف غرفتى ..
وتمر حياتى بكل ما فيها ..
قلت لنفسى ..
لم قد يكون هذا الصباح مختلفا ؟ ..
فجأه ...
شممت رائحة عطرها ..
ما هذا الرائحه ؟ ..
أنا أعرفها جيدا ..
اقتربت منى ..
أخفض عينى وأسكت ..
لم أجد كلمة تعبر عن مدى سعادتى لرؤيتها مجددا ..
...ولم أحضر لأى تعبير ..
وخانتنى كل الكلمات
اقتربت منى ..
جلست بجانبى ..
أسمع دقات قلبها ..

تنبض بانتظام غريب !!

ما هذا؟!!!
صوت عقارب المنبه !!!

هل كنت أحلم ؟؟
هل استيقظت من حلمى ؟
هل استيقظت يوما من نوم لم تنم فيه ؟
أغمضت عينى بشدة لعلى أكمل حلمى
وغفوت ..
تتابع رسائلها على تليفونى
وأنا ...
خارج منطقة التغطية...









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة