تقرير: التحقيق مع "ستراوس – كان" على خلفية شبكة دعارة

خضع الرئيس الأسبق لصندوق النقد الدولى "دومينيك ستراوس – كان" للتحقيق أمس الاثنين من قبل السلطات فى مدينة ليل على خلفية تورطه المزعوم فى شبكة للدعارة.

وأجرت الشرطة بالفعل تحقيقاً مع "ستراوس - كان" على خلفية ما تسمى بقضية كارلتون الشهر الماضى.

واستقال ستراوس كان من صندوق النقد الدولى العام الماضى بعدما تم اتهامه بالشروع فى اغتصاب عاملة بأحد فنادق نيويورك وجرى فى وقت لاحق إسقاط هذا الاتهام.

وكان من المقرر أن يعود إلى ليل للاستجواب غداً الأربعاء غير أنه جرى تقديم موعد التحقيق يومين.

ويخضع "ستراوس – كان" الذى كان يحدوه الأمل فى الماضى فى الترشح للرئاسة الفرنسية، للتحقيق على خلفية القوادة والاحتيال على ضوء مشاركته فى حفلات لممارسة الجنس مع عاهرات فى باريس وبروكسل وواشنطن، وكانت تتم إدارة شبكة الدعارة من فندق كارلتون فى مدينة ليل.

واعترف ستراوس - كان بالمشاركة فى حفلات الجنس ولكنه قال إنه لم يكن يعلم أن النساء كن عاهرات.