الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة مظاهرة فى تل أبيب ضد شن حرب على إيران.. استنفار إسرائيلى ضخم على حدودها قبل ذكرى يوم الأرض.. وتل أبيب تعلن عدم تعاونها مع لجنة التحقيق الدولية فى قضية المستوطنات

الأحد، 25 مارس 2012 12:32 م
الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة مظاهرة فى تل أبيب ضد شن حرب على إيران.. استنفار إسرائيلى ضخم على حدودها قبل ذكرى يوم الأرض.. وتل أبيب تعلن عدم تعاونها مع لجنة التحقيق الدولية فى قضية المستوطنات
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نائب ليبرمان يعلن عدم تعاون تل أبيب مع لجنة التحقيق الدولية فى قضية المستوطنات
أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون أن تل أبيب لن تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية فى قضية المستوطنات التى شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولن تسمح لأعضائها بدخول إسرائيل.

وقال نائب أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى، فى تصريحات خاصة للإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم ،الأحد، إنه ما من جدوى فى التعاون مع لجنة مسيسة لا قيمة أخلاقية أو سياسية لها، وتعرف استنتاجات تقريرها سلفا، على حد زعمه.

وأضاف أيالون، إن إسرائيل ستدرس مسألة استمرار عضويتها فى مجلس حقوق الإنسان الدولى، زاعما بأنه أصبح أداة لمهاجمة إسرائيل سياسياً، ويسمح للفلسطينيين بإعداد تقرير "جولدستون 2"، على حد قوله.

وشدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى على أنه يجب توجيه رسالة واضحة إلى الفلسطينيين مفادها أنه لا يمكنهم محاولة المس بإسرائيل، والاستفادة فى نفس الوقت من بوادر حسن النية التى تقوم بها تجاههم، زاعما بأن تل أبيب ستتصرف بتعقل وليس بتهور.

وكان مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى قد أكد فى وقت سابق للإذاعة العبرية أن إسرائيل ستدرس إمكانية تأجيل تحويل المستحقات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية أو تعليق مشاريع اقتصادية مشتركة.



صحيفة يديعوت أحرونوت
لأول مرة مظاهرة فى تل أبيب ضد شن حرب على إيران.. ومتظاهر يرفع شعار: نحن نحبك يا إيران.. وآخرون يهاجمون نتانياهو والأسد
نظم حوالى 1000 إسرائيلى لأول مرة مظاهرة كبيرة فى وسط مدينة تل أبيب، مساء أمس، السبت، للتعبير عن معارضتهم للدعوات بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، تحت عنوان "الإسرائيليون ضد الحرب".

و ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المنظمون للمظاهرة قالوا على صفحة موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" لن نوافق على هجوم إسرائيلى غير مسئول على إيران، وهذا أمر سيؤدى إلى حرب لا يعرف موعد نهايتها ولا عدد ضحاياها.

وأضاف المتظاهرون الإسرائيليون، خلال المظاهرة التى جابت شوارع تل أبيب والميادين الرئيسية فيها "سوف ندفع المليارات فى هذه الحرب، فى التعليم والصحة والسكن والدم". وقالت إحدى المتظاهرات إنها تعارض الحرب؛ لأنها ستؤثر على الإسرائيليين الأكثر فقرا.

وقالت متظاهرة أخرى خلال المظاهرة ليديعوت "أنا أعيش فى تل أبيب، حيث لا توجد ملاجئ أو الحماية التى نحتاجها، ولا يوجد مكان فى الجنوب يمكن أن نفر إليه، وإذا أرادوا أن يهاجموا إيران عليهم أن يقلقوا على الجبهة الداخلية".

وقد رفع المتظاهرون شعارات معادية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وبشار الأسد، ودعوا لإسقاط الحكومة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال أحد المتظاهرين "نحن نحبك يا إيران، نحن لسنا فقط ضد الحرب على إيران، ولكن أيضا ضد وجود أسلحة نووية فى أى مكان فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك إسرائيل".


صحيفة معاريف
استنفار إسرائيلى ضخم على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان والأردن قبل ذكرى يوم الأرض
استنفر الجيش الإسرائيلى كافة جنوده على الحدود مع كل من مصر وسوريا ولبنان والأردن، تخوفا من إمكانية حدوث مظاهرات كبيرة على الحدود المشتركة مع تلك الدول بمناسبة يوم الأرض، الموافق يوم الجمعة المقبل، وذلك على غرار ما حصل فى شهرى مايو ويونيو من العام الماضى.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن هناك احتمالاً من جانب القادة العسكريين بالجيش الإسرائيلى من حدوث عمليات اقتحام للحدود من قبل متظاهرين مدنيين والدخول إلى إسرائيل، كما حدث فى المرة السابقة، حيث قام الجيش الإسرائيلى بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين متظاهر سورى.

وفى السياق نفسه نقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى عن مسئول عسكرى إسرائيلى قوله: "إن الجيش سيرفع درجة الاستعداد على طول الحدود مع سوريا بالتحديد خشية من حدوث أعمال استفزاز يوم الجمعة القادم"، مضيفاً: "أن قوات الجيش الإسرائيلى تلقت تعليمات للاستعداد لمواجهة أحداث يوم الأرض"، وقال: "نحن نعتقد أن ما حدث فى العام الماضى سيكون رادعاً لأية محاولات فى هذا العام".

وقالت معاريف إن مسئولون أمنيون إسرائيليون نقلوا رسالة لقوات الأمم المتحدة العاملة على الحدود مفادها، أنهم لن يقبلوا بأى انتهاكات للاتفاقيات الموقعة مع الجانب السورى، مشيرين إلى أن الخشية الأساسية لدى إسرائيل هى أن المنطقة تنزلق إلى فقدان السيطرة، بالرغم من عدم وجود مؤشرات قوية على ذلك حتى الآن، مؤكدين أن كل خرق أو محاولة لإدخال قوات أو معدات عسكرية سيعالج من قبلهم.

فيما أكد مسئول أمنى إسرائيلى كبير على الحدود للصحيفة العبرية أن مسئولين تابعين للحكومة الكرواتية زاروا مؤخراً القوات الدولية المتمركزة على المرتفعات فى الجولان فى أعقاب التصعيد الدائر فى المنطقة، حيث أخبر المسئولون الأمنيون قوات الأمم المتحدة أنه لن يكون مقبولاً حدوث انتهاك فى الاتفاقيات والتى تنص على تجريد المنطقة من السلاح.

ومن جهتهم اتخذ قادة القوات الدولية فى مرتفعات الجولان والحدود المشتركة مع مصر، التى لم يستكمل فيها بناء الجدار الفاصل، وكذلك الحدود مع الأردن ولبنان كافة التدابير لمواجهة أى احتمال للتصعيد على الحدود بينهم وبين إسرائيل، وذلك على خلفية ثورات الربيع العربى القائمة، وآخرها التى تحدث ضد النظام السورى، والذى تصاحبه معارك عنيفة ضد الجيش النظامى السورى.

الجدير بالذكر أن القوات الدولية تعمل على الحدود فى الجولان منذ عام 1973، ويصل تعدادهم إلى أكثر من ألف جندى غالبيتهم من اليابان وكندا والفلبين وأوكرانيا والهند، وهم يتحركون بمدرعات ومركبات محصنة، ومسلحين بأسلحة خفيفة، وتتمتع القوات هناك بصلاحيات الإبلاغ عن أى انتهاكات كدخول قوات سوريا إلى المنطقة المصنفة كمنطقة فصل منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا.


صحيفة هاآرتس
الكشف عن جنود إسرائيليون متخفون يعملون داخل إيران ينطلقون من قاعدة بشمال العراق
ذكرت تقارير إخبارية غربية أن جنوداً إسرائيليين عملوا فى الفترة الأخيرة فى الأراضى الإيرانية فى مهام استخبارية، من أجل فحص الأنشطة النووية الإيرانية.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن صحيفة الـ"صاندى تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، تقريراً لها نقلته عن مصادر استخبارية غربية، أن الجنود الإسرائيليين ينطلقون من قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة فى المنطقة الكردية شبه المستقلة فى شمال العراق، وهم يفتشون عن شواهد معينة تثبت أن البرنامج النووى الإيرانى أعد من أجل أهداف عسكرية.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن جنود القوات الخاصة الإسرائيلية دخلوا إلى إيران متخفين بملابس الجيش الإيرانى، واستخدموا عربات يستخدمها الجيش الإيرانى وطائرات مروحية من نوع "بلاك هوك"، من أجل قياس مستوى المواد المشعة فى المواقع النووية، ومن أجل قياس قوة الانفجارات فى التجارب بالمواد النووية.

وقالت هاآرتس: إن مصادر غربية أكدت أن هذه العمليات تجرى منذ أعوام، وأن الهدف كان فى الأشهر الأخيرة الموقع العسكرى "فرتشين" بالقرب من طهران، حيث يشتبهون بأن الإيرانيين أجروا تجارب نووية هناك.

وأوضحت المصادر أن عمليات أخرى تركزت فى الموقع النووى "فوردو" بالقرب من مدينة قم الذى بنى فى الصخور الجبلية، وتجرى فيه إيران تخصيب يورانيوم بمستوى عال، والذى من الممكن أن يرقى لمستوى عسكرى.

وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية قد تحدثت مطلع الأسبوع الماضى عن أن إسرائيل تتميز عن الولايات المتحدة فى الحصول على مواد استخبارية أكثر عمقا، بسبب العلاقات بين إسرائيل والأكراد فى شمال العراق، وأن إسرائيل تشغل عملاء أكراد يمكنهم التنقل داخل إيران، وتربطها علاقات قوية بالمعارضة الإيرانية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة