هدى عبد الناصر:"مبارك" صاحب فكرة متحف "الزعيم"

السبت، 24 مارس 2012 04:43 م
هدى عبد الناصر:"مبارك" صاحب فكرة متحف "الزعيم" محرر اليوم السابع مع هدى عبد الناصر
كتب بلال رمضان وتصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، هو صاحب قرار تحويل منزل والدها فى منشية البكرى "عبد الناصر" إلى متحف يضم مقتنياته ووثائقه، وقام بجعل المنزل تابعًا لوزارة الثقافة.

وأوضحت "هدى" خلال حضورها افتتاح معرض مقتنيات الزعيم جمال عبد الناصر، فى دار الكتب والوثائق القومية، بمقرها فى باب الخلق، أنه بالنظر إلى الفترة الحالية التى تشهدها مصر بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، والحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر، رأت أن تقوم بعرض بعض المقتنيات فى معرض يقام بدار الكتب والوثائق القومية، بالتزامن مع مرور ستين عامًا على ثورة يوليو.

وأكدت ابنة عبد الناصر، أنها لم تكن تتوقع أن يقوم فريق عمل الترميم بدار الكتب والوثائق القومية، بهذا الجهد الرائع فى إعادة هيئة مقتنيات عبد الناصر كما كانت على حالها منذ اثنين وأربعين عامًا، مشيرةً إلى أنها أمدت الدار بعدد 127 صورة شخصية لناصر من الحجم الكبير لترميمها.

وأشارت "هدى" إلى أن أهم ما يتعلق بمقتنيات "عبد الناصر" هى أوراقه التى كانت فى منزله لحظة وفاته، والتى يبلغ عددها ستة آلاف ورقة بخط يده، لافتةً إلى أنها تقوم الآن بعمل فهرست لها، التى تتضمن محاضر المباحثات أيضًا، وجلسات اللجنة التنفيذية العليا والتى لم تنشر من قبل، ومحاضر للاتحاد الاشتراكى، وبعض هذه الأوراق لم تكتب بخط يديه، ولكنها كانت فى منزله قبيل رحيله.

وأشارت "هدى" إلى أنه سبق لها أن طالبت بالاطلاع على أوراق ووثائق والدها فى قصر عابدين، ولكنه لم يسمح لها بذلك، وعبرت عن أملها بالسماح لها ولأسرته بالاطلاع على هذه الوثائق فى العهد الرئاسى الجديد.

وأكدت ابنة عبد الناصر، أنه من الضرورى أن تتم مراجعة وثائق ثورة 23 يوليو، فى ظل ما تشهده مصر من ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، ومعرفة الأخطاء التى وقع فيها من كان قبلنا، حتى لا نقع فيها مرة ثانية.

كما دعت "هدى" أسرة العاملين بدار الكتب والوثائق القومية إلى تسليط الأضواء على تمثال والدها الذى قام بعمله النحات الكبير الراحل جمال السجينى، والذى يعبر عن التفاف العمال والشعب وتشبثهم بجمال عبد الناصر، وتمسك والدها بهم، وذلك بأن يوضع على شىء مرتفع يبرز قيمته، لافتةً إلى أن الكاتب الكبير توفيق الحكيم، سبق أن طالب فى الذكرى الأولى لرحيل والدها، بعمل تمثال كبير يوضع فى ميدان التحرير، وتم جمع ثلاثة مليون جنيه من الشعب المصرى، ولكن لم يتم عمل التمثال، مؤكدةً أنها لا تعلم حتى الآن إلى أين ذهبت هذه الأموال التى جمعت من أجل التمثال، مشيرةً إلى أنه من حسن حظها أن استطاعت أن تقوم بشراء التمثال المصغر من أسرة "السجينى" بعد رحيله، لتضمه إلى مقتنيات والدها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد فودة

الكتاتور الأول

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الشاعر

ناصر العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

samer omar

صح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

في جنه الخلد ياجمال

عدد الردود 0

بواسطة:

emad

ناصر الرمز

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فؤاد

مصر و الامة العربية لها زعيم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

hamza ragb

عبد الناصر حبيب الملايين

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت

عبد الناصر لم يكن زعيما

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر البيومى

عبد الناصر حبيب المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

د.شريف

الى كل من لايعلم سوى القشور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة