واشنطن : ملتزمون بدعم مصر وفقاً لاتفاقية "كامب ديفيد"

السبت، 24 مارس 2012 02:42 م
واشنطن : ملتزمون بدعم مصر وفقاً لاتفاقية "كامب ديفيد" وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمام الكونجرس فى جلسة أمس، إن بلادها مستمرة فى الوفاء بالتزاماتها تجاه مصر، وفقا لاتفاقية السلام التى أبرمتها إسرائيل مع مصر.

ووفقا لبيان صحف صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "قد تنازلت الوزيرة عن الشروط التشريعية المتعلقة بالتحول الديمقراطى فى مصر، وذلك بناء على مصالح الأمن القومى الأمريكى وبما يسمح باستمرار تدفق التمويل العسكرى الخارجى لمصر".

وقالت نولاند "هذه القرارات تعكس الهدف الأسمى الأمريكى المتمثل فى الحفاظ على شراكتنا الاستراتيجية مع مصر التى تزداد قوة واستقراراً من خلال الانتقال الناجح إلى الديمقراطية.

أضافت المتحدثة باسم الخارجية "لقد حققت مصر تقدما كبيرا نحو الديمقراطية خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، شمل: انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، ونقل السلطة التشريعية لمجلس الشعب الجديد، والإعلان عن تاريخ للانتقال الكامل إلى قيادة مدنية. ومع ذلك، لم يكتمل تحول مصر إلى الديمقراطية حتى الآن، ولا يزال هناك الكثير من العمل اللازم لحماية الحقوق والحريات العالمية وهو ما أوضحه الشعب المصرى ذاته لقياداته".

وأكدت نولاند "يهدف قرار الوزيرة بالتنازل أيضاً إلى إظهار دعمنا القوى لدور مصر المتواصل كشريك أمنى ودولة رائدة فى مجال تعزيز الاستقرار الإقليمى والسلام، لقد حافظت مصر على السلام مع إسرائيل لما يربو عن ثلاثين عاما، ومازالت مصر تبذل الجهود لوقف انتشار وتهريب الأسلحة وتسهيل المهمات من أفغانستان إلى مكافحة الإرهاب فى منطقة القرن الإفريقى".

وقالت نولاند "نحن ملتزمون بدعم الشعب المصرى فى كفاحه من أجل الكرامة والحقوق، والفرص والحريات التى ضحوا من أجلها بالكثير. ويتضمن ذلك حماية المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية، التى لها دور حاسم فى بناء الديمقراطية فى مصر. ولا نزال نشعر بقلق عميق بشأن محاكمة نشطاء المجتمع المدنى - غير المصريين والمصريين - على حد سواء، وقد أثرنا هذه المخاوف على أعلى المستويات، وطالبنا بإنهاء المضايقات".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الانتقال السياسى الجارى الآن سيؤدى إلى مصر جديدة وأكثر ديمقراطية. ومع استمرار هذه العملية، فإننا نتطلع إلى العمل مع المصريين حول كيفية دعم وتشجيع المصالح المشتركة بيننا على النحو الأمثل. وبالتأكيد سنتشاور عن كثب مع الكونجرس حول هذه القضايا.

وختمت بيانها بأن المصريين يعيشون الآن إحدى أهم الفترات فى تاريخهم الممتد عبر آلاف السنوات، إننا اليوم نؤكد مجددا دعمنا لمصر، ولإنجازاتها التاريخية حتى هذه اللحظة، وللرحلة الديمقراطية التى تمضى فيها ولشراكتنا المتواصلة.

يذكر أن برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر يتم بالتنسيق بين وزارتى الدفاع فى البلدين اللتين توصلتا بالفعل إلى البرامج التى سيتم تمويلها، أما برنامج المساعدات الاقتصادية فيتم مع الحكومة ويحتاج إلى الاتفاق على البرامج التى سيتم تمويلها، وهو ما لم يتم التشاور بشأنه بين الجانبين الأمريكى والمصرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة