دعوة مراقبين أمريكيين وأوروبيين للإشراف على انتخابات بورما

دعت سلطات بورما مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة إلى الإشراف على الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة فى الأول من أبريل، حسب ما أفاد مسؤول بورمى كبير لفرانس برس، الأربعاء.

وأوضح المصدر أن نظام نايبيداو كان قد دعا مراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التى تنتمى إليها بورما، مؤكدا "أنه فريق مشترك مع آسيان والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والأمم المتحدة". وأضاف: إن بإمكان السفارات، إذا أرادت، أن ترسل مراقبين من الخارج، أو موظفيها الدبلوماسيين المعتمدين فى بورما.

ويراقب المجتمع الدولى الذى يدعم الإصلاحات التى يقوم بها منذ سنة الجنرال السابق والرئيس ثين سين، بانتباه كبير الانتخابات الجزئية فى أبريل التى ستشارك فيها زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام.

ومن بين الشروط الضرورية المطالب بها قبل رفع العقوبات الاقتصادية عليه يحاول النظام البورمى منذ حل النظام العسكرى إفساح المجال أمام اقتراع "حر ونزيه"، لكن حزب سو تشى الرابطة الوطنية الديمقراطية أعلن، الاثنين، أنه يخوض الحملة الانتخابية فى "ظروف غير منصفة" منددا بوجود لوائح انتخابية غير قانونية، وغيرها من الضغوط والمخالفات المالية.