الصحافة الإسرائيلية: 15 مليار شيكل خسائر إسرائيل بسبب توقف ضخ الغاز المصرى.. أول مشروع علمى مشترك بين إسرائيل وإيران بالتعاون مع تركيا فى الأردن.. قبرص: علاقتنا بإسرائيل لن تأتى على الدول العربية

الجمعة، 16 مارس 2012 11:11 ص
الصحافة الإسرائيلية: 15 مليار شيكل خسائر إسرائيل بسبب توقف ضخ الغاز المصرى.. أول مشروع علمى مشترك بين إسرائيل وإيران بالتعاون مع تركيا فى الأردن.. قبرص: علاقتنا بإسرائيل لن تأتى على الدول العربية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
أول مشروع علمى مشترك بين إسرائيل وإيران بالتعاون مع تركيا فى الأردن
بالرغم من العلاقات المتدهورة بين إسرائيل وإيران والعداوة الشديدة بينهما، كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن كلا من إسرائيل وإيران بالتعاون مع تركيا وافقوا على تمويل المشروع الإقليمى لإقامة جهاز "مسرّع الجزيئات الإلكترونية" فى الأردن.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن كلا من هذه الدول ستدفع مبلغ خمسة ملايين دولار حتى عام 2015 لتمويل إقامة هذا المشروع العلمى الضخم، الذى وصفته بأنه سيكون الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط.

قبرص: علاقتنا بإسرائيل لن تأتى على حساب مصر ولبنان والدول العربية
قالت وزيرة الخارجية القبرصية أيراكو كوزاكو ماركولى، إن علاقة بلادها مع إسرائيل لن تأتى على حساب علاقتها مع مصر ولبنان وبقية الدول العربية.

وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن موقف وزيرة الخارجية القبرصية جاء خلال لقائها مساء أمس بالرئيس اللبنانى ميشال سليمان فى بيروت، حيث أشارت الوزيرة القبرصية إلى أهمية دفع التعاون الثنائى مع لبنان خاصة فى مجالات السياحة والطاقة والإنقاذ البحرى.

وشددت ماركوليسفى على ضرورة الإسراع فى حل الخلافات حول الحدود البحرية للدول المطلة على الحوض الشرقى للبحر الأبيض المتوسط ليتسنى تفعيل مشاريع التنقيب عن النفط والغاز.


صحيفة يديعوت أحرونوت
15 مليار شيكل خسائر إسرائيل بسبب توقف ضخ الغاز المصرى.. ويديعوت: تل أبيب ستواجه صيفاً بلا تيار كهربائى ما لم تبحث عن بدائل.. و"المالية الإسرائيلية" تطرح 50 ألف ثلاجة و10 آلاف مكيف للهواء وغسالات وسخانات موفرة للطاقة لمواجهة الأزمة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تكلفة خسائر توقف إمدادات الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل وصلت لـ 15 مليار شيكل لشراء أنواع بديلة من الوقود.

وقالت يديعوت إن المدير العام لوزارة المالية الإسرائيلية دورون كوهين، أعلن تلك التقديرات أمام معهد الطاقة والبيئة الإسرائيلى مساء أمس، مضيفا أن قيمة الأضرار البيئية الناجمة عن استخدام بدائل أكثر تلويثاً للهواء من الغاز قدرت بنحو ثلاثة مليار شيكل.

فيما نقلت مجلة "جلوبس" الإسرائيلية المتخصصة فى الشئون الاقتصادية عن هاريل لوكر المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمام المعهد بأن تدفق الغاز من حقل "تامار" الواقع تحت قاع البحر الأبيض المتوسط أمام السواحل الإسرائيلية، يمكن أن يوفر فور سريانه، أربعة بلايين شيكل على الدولة العبرية، مشيرا إلى أن هذا التدفق تأخر سنة إضافية بسبب الوقت الذى سيستغرقه بناء مرفق للغاز فى شاطئ "دور" المقابل للحقل، مشددا على أن الحكومة تعمل لمنح حوافز للسلطات المحلية لتجيز بناء المرفق.

وأضاف مدير مكتب نتانياهو: "السؤال هو.. لماذا لا تزال إسرائيل تعانى نقصاً فى الغاز ولماذا لم يتدفق الغاز بعد من الحقول المكتشفة؟"، مضيفا: "فى بداية عام 2010 أُعطى رئيس الوزراء تقريراً عن تطوير حقل تامار، ونص التقرير على أن الغاز يجب أن يتدفق من الحقل فى شهر مارس 2010، وكان مفترضاً أن نحتفل آنذاك باكتمال المشروع، لكن ذلك لم يحدث".

وقال لوكر: "السبب الرئيس وراء التأخير، أن اللجنة الوطنية للتخطيط والبناء تأخرت فى إجازة موقع ساحلى لبناء مرفق الغاز، ويكلف التأخير الاقتصاد أربعة بلايين شيكل سنوياً، وفق أحد التقديرات المتوافرة"، متسائلا: "ماذا كان يمكننا أن نفعل بهذا المال؟"، مجيبا فى الوقت نفسه "كنا نستطيع بناء 10 مستشفيات أو 2500 غرفة تدريس أو 40 تقاطعاً للطرق".

وأوضحت يديعوت، أن إسرائيل ستواجه صيفاً مشوباً بانقطاعات التيار الكهربائى وهى تحاول جاهدة البحث عن بدائل لإمدادات الغاز التى فقدتها بسبب الهجمات التخريبية التى استهدفت خط الأنابيب الممتد إليها عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأشارت يديعوت إلى أن خط الأنابيب الذى يغذى إسرائيل بالغاز من أول ضحايا الثورة التى اندلعت فى مصر فى يناير من العام الماضى، على حد قولها.

وكان قد كشف وزير الطاقة الإسرائيلى عوزى لانداو أن تل أبيب ستواجه خطراً حقيقياً فى انقطاع التيار الكهربائى، وأنها قد لا تستطيع الحفاظ على إمدادات الكهرباء".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا أحدث محاولة من جانب الحكومة الإسرائيلية لخفض استهلاك الطاقة قبل ارتفاع الطلب إلى مستويات الذروة فى فصل الصيف، مضيفة أن هذا جزء من خطة طويلة الأجل لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، وأنها أصبحت الآن أكثر إلحاحاً من ذى قبل.

وفى إطار الخطة الحكومية لتوفير الطاقة طرحت وزارة المالية الإسرائيلية 50 ألف ثلاجة جديدة بسعر مخفض، وخلال وفى الشهر المقبل ستطرح 10 آلاف مكيف للهواء وبعدها غسالات وسخانات موفرة للطاقة.

الجدير بالذكر أن أهم المشاريع الاقتصادية التى خرجت من رحم اتفاقية "كامب ديفيد" بين إسرائيل ومصر عام 1979، اتفاق تصدير الغاز لإسرائيل الموقع عام 2005 الذى ضمن لها مصدراً موثوقاً للطاقة، حيث يوفر الغاز المصرى حوالى 41% من استهلاك تل أبيب من الكهرباء.


صحيفة معاريف
معاريف: غالبية وزراء نتانياهو يؤيدون ضرب إيران بدون أذن أمريكا
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أوضحت بأن غالبية أعضاء المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت" يؤيدون موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك الداعم لمهاجمة إيران، حتى بدون إذن أمريكا.

وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر تعتقد بأن ثمانية من أعضاء المجلس الـ 14 يميلون إلى تأييد موقفى نتانياهو وباراك بينما يعارضه الستة الآخرون بمن فيهم الوزراء يعالون ومريدور وبيجين ويشاى.

وأضافت معاريف، أن عددًا من أعضاء المجلس الوزارى، قالوا فى اجتماعات مغلقة فى أعقاب خطاب الأخير نتنياهو فى الكنيست أنه يبدو أن هذا الخطاب جاء تمهيدا لعملية عسكرية ضد إيران.

وفى السياق نفسه، نشرت صحيفة "يسرائيل ها يوم" الإسرائيلية المؤيدة لرئيس الوزراء فى صدر صفحتها الأولى مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها عاموس ريجيف عرض فيه بإسهاب المبررات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معربا عن رأيه بأنه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذه القضية.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تدشن أول منظومة للقبة الحديدية بتل أبيب خلال عشرة أيام
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن ينشر الجيش الإسرائيلى لأول مرة بطارية القبة الحديدية الرابعة فى مدينة تل أبيب وسط إسرائيل خلال العشرة أيام القادمة كجزء من خطة الاستعدادات لساعات الطوارئ.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نشر البطارية الرابعة تلك تأتى بعد إعلان الجيش الإسرائيلى نجاح البطاريات الثلاث أثناء جولة التصعيد الأخيرة بنسبة تقارب 80%.

فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سلطة الدفاع الجوى التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى قرر نشر البطارية الرابعة كمساعدة للبطاريات المنتشرة فى مناطق مختلفة فى الجنوب، والتى بدورها تعترض الصواريخ عن مدن "بئر السبع" و"أشدود" و"أشكيلون" والمجالس السكانية حولها.

ونقلت معاريف عن مسئولين بالجيش الإسرائيلى قولهم إن البطارية الرابعة ستنضم إلى البطاريات الثلاث فى حال كان هناك تصعيد جديد فى مناطق الجنوب، وأنها خلال العشرة أيام المقبلة، ستكون جاهزة تماماً للقيام بأعمالها، مشيرين إلى أن البطارية حالياً فعالة بشكل جزئى، وأنها باستطاعتها إسقاط العديد من الصواريخ، موضحين أن وضع البطارية الرابعة هو جزء من عملية مخطط لها مسبقاً فى نظام الدفاع الجوى.

وأوضحت الصحف العبرية أن الجيش الإسرائيلى سيفحص من جديد ما إذا كانت القبة الحديدية بحاجة إلى بطاريتين إضافيتين خلال العام القادم أم لا، مشيرة إلى أن النقاش جار خلال الأشهر القادمة حول من المسئول عن تلك البطاريتين، سواء من قبل نظام الاحتياط فى الجيش، أو أن المهمة تلقى على عاتق جنود الجيش النظامى لسلاح الجو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة