"قبل الوصول" و"الشطة" و"جميلة" و"فى حفلة منير".. أربعة قصائد لمحمود رضوان

السبت، 10 مارس 2012 10:25 ص
"قبل الوصول" و"الشطة" و"جميلة" و"فى حفلة منير".. أربعة قصائد لمحمود رضوان الشاعر محمود رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل الوصول
قالت لى
ممكن أبقى غنوة
أو قصيدة
أو حكاية من حكاويك للصحاب ؟
ممكن ؟
أبقى فكرة يوم فى بالك
تبعدك لو حتى لحظة عن الملل
أو ترحمك م الاكتئاب ؟
ممكن ابقى أى حاجة من حاجاتك؟
أى صورة فوق حيطان البيت؟
أى ساعة بتدق فى ساعاتك ؟
ممكن ابقى نضارتك تشوف بيها الأمل
أو حتى بكرة المحتمل ؟
ممكن ابقالك مراية تبص فيها كل يوم
أو رواية تسلى قلبك م الهموم ؟
ممكن ابقى أى حلم ياخدك فى ليلة للأمانى
ممكن ابقى حتى ذكرى، أى حاجة ، أى فكرة
ممكن ابقى حد تانى ؟
وقبل ماهنطق واقول
سمعت صوت ينده يقول:
أيها السادة : احنا على وش الوصول
وقبل ما تسلم عليا
وقبل ما ابص فى عنيها
حد تانى جه مسك بإديه إديها
والكلام وقف ما بين قلبين حزين
مقدرش ينطق للأسف كلمة وداع
وقبل ما اخرج م المطار
وقبل ما اشعر بالوصول
وقبل ما استأنف حياتى
بقت فى لحظة
كل حاجة من حاجاتى


الشطة
الشطة يا بنت الحلال
لهلبت بُقى .. وانا كان كفاية عليا
حب مولع الحكايات
لميتى شعرك ضفاير
قلت يادهوتى دقى
ويا قهرة اللى شافوكى م الستات
سحر العيون غربة
عسل الشفايف نار
وما بينهم التوهة البراح
يا واقعة الشطار
فسرت انا الأحلام
وضربت رمل الهوى
غجرية طايحة فى البلاد
كل اللى شافها انزوى
مكوى بلسع العيون
مضروب بفعل الأوى
غجرية طايحة فى البلاد يا ولاد
وايش يعمل اللى انظلم
من قسوة الجلاد
قالوا الحقو: جدع اترمى
ع الجسر ملوى جريح
من يوم ما عدت عليه
فرساية هب الريح
فوقها صبية من الغجر
مسكونة بالأشابيح
فاتت يا عينى الولد
ع الجسر مرمى طريح
هاتو أطر منها
أو خصلة من شعرها
وبخرو اللى انكوى
رح يشفى من سحرها
أنا الجدع اللى سهمك فت لى ضلوعى
لا دقت شهد الهوى .. ولا فزت برجوعى
نداهة ندهت عليا .. قلت مين؟
لا جالى رد على السؤال
ولا شفاعة مسلمين
يا مؤمنين يا موحدين
شوفولى حل من الشقا ؟
رايد خلاص من أسر حبل المشنقة
غرقان فى بير ملهوش قرار
تايه فى بحر ومعشقة
يا رحلة الليل الطويل
يا درب سد ولا سبيل
باموت أنا فى المستحيل
وهى ليه رافضة اللقا؟

جميلة
بنتى جميلة
يا أم إيدين طويلة
ممدودة دايما ع النضارة
وكأنك فكراها شطارة
والتانية ماسكة ف منخيرى
تخربش فيها
إيه ؟
وهو مفيش أب هنا غيرى ؟
وان قلت أقرا
فجأة ألاقيك بتاخدى كتابى وعمالة تقرى
أصرخ منك أنادى .. يا ناس
مش عارف اعمل حاجة .. خلاص
تضحكى ؟ كلبة صغنونة
عموما .. تعالى احكيلك حكاية
عن واد كان غنواية
بتغنيها بنات الحور
كان بيلف وكان بيدور
لكن عمره ماعاش فى الدور
كان متعود ع الموال
يقرا كتير .. يسمع كل كلام يتقال
كان واد شاطر، عمره ما تاجر
كان الصبر يشيله احمال
كان بيغنى زى ما كل الناس بتغنى
وكان بيحب
يمشى فى أى مكان ويدب
ولاكانش يهمه من الناس
شاطر جدا فى الحواديت
واما يلم عيال الحتة
ويحكى
كانت الدنيا تهيص وتظيط
عمره ما كان فى عيونه دموع
ولا ليلة واحدة يبات موجوع
كان فنان
رسام شاطر بالألوان
هذا الولد الشاطر تاه
بين أحداث الدنيا الغامضة
بين أفعال الدنيا العارضة
لما فى أول مرة قابلها وقال حبيت
هربت منه وبعدت عنه
وغابت
بدأت تنجرح الحواديت
كان ليه بس يقول حبيت ؟
هو عبيط ؟
نمتى ؟
أحسن برضه
بلاش تنطيط


فى حفلة منير
باستسمحك فى كمان شوية غنا
كمان شوية فرح
كمان شوية صبر
مستنينك من سنة
وانا زى كل الموجدين جاى أسمعك
عايزك تقول كل اللى جواك
كل اللى ممكن يفرحك .. كل اللى ممكن يوجعك
ما انت هنا واحنا هنا
وانا زى كل الموجودين
المضروبين بالوجد والنشوة وافعال الحنين
جاى اسمعك
قول.. وعلى صوتك بالغنا
شوف اد ايه فيه ناس كتير بتشجعك؟
واد ايه ناس تسمعك ؟
ايه اللى ممكن يمنعك توصلنا ؟
وانت هنا واحنا هنا
وكمان بتسكن قلبنا
وغناك بيسكن عمرنا
قول.. وعلى صوتك بالغنا
" مين اللى يقدر يعشقك قدى أنا "
قولها لحبيبتك ومعاك نردد كلنا
قول إننا لسانا عشاق النهار
وان البلد دى لسة بتشوف النهار
رغم المتاعب ، والألم ، رغم المرار
لسانا سهيرة ليالى .. فاتحين زراير القمصان
ورغم دوران الرحاية لسة بنكره القضبان
مستنين الشمس لما تعدى قدام كل دار
قول.. وعلى صوتك بالكلام
فى الحضرة كان عبد الرحيم منصور
واقف يبشر بالحقيقة والميلاد
أنا شفته رغم ان كان بينى وبينه زحام .. بلاد
والله كان فرحان
وكان بيسمع " رزقنا " وطربان
وكأنه قال الحقيقة قبل الزمان بزمان
ياناس يا ناس ياشقيانة دا الرزق ع الرحمن
قول .. وغنى حتى بننجرح
هنقول معاك
قول يا ملك وافتح لنا الشباك









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة