رفض استكمال الدورى ومُستاء من كثرة الإصابات قبل موقعة "البن"..

جوزيه: تجاهلت تحذيرات بـ"القتل" وذهبت لأطمئن على لاعبى الأهلى أثناء المذبحة

الثلاثاء، 06 مارس 2012 02:09 م
جوزيه: تجاهلت تحذيرات بـ"القتل" وذهبت لأطمئن على لاعبى الأهلى أثناء المذبحة جوزيه
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، إن فوز الفريق على دبى وديا أمس، الاثنين، بهدف نظيف جاء بعدما نجح اللاعبون فى تصحيح الأخطاء التى ظهرت خلال لقاء الشباب الكويتى فى أولى وديات الأهلى بمعسكر الإمارات الحالى والتى فاز فيها بطل الكويت (2_3) والتى كانت طبيعية بسبب غياب اللاعبين عن المباريات لفترة طويلة إثر أحداث بورسعيد الدامية.

أوضح المدرب البرتغالى، فى تصريحات للموقع الرسمى للأهلى، أن توالى المباريات سيجعل الفريق يستعيد فورمة المباريات وهو ما يسعى الجهاز الفنى لتحقيقه قبل لقاء البن الأثيوبى يوم 23 مارس الجارى فى ذهاب دور الـ 32 بدورى أبطال أفريقيا المقرر إقامته بأثيوبيا.

وجدد المدرب البرتغالى، تأكيداته على أن الحياة لابد أن تستمر ولن تتوقف رغم حجم الكارثة التى مرت على لاعبى الفريق فى بورسعيد، مشيرا إلى أنه يتحدث بصفة مستمرة مع اللاعبين فى هذا الأمر.

وأوضح أن المشكلة الكبرى تكمن فى كثرة الإصابات التى يتعرض لها اللاعبون وزادت فى معسكر الإمارات، فلم يكن هناك سوى 14 لاعبا "سليما" فى لقاء الشباب، و15 لاعبا فى المباراة الثانية أمام دبى وهو أمر يُثير القلق قبل لقاء البن الأثيوبى.

وتطرق جوزيه للحديث عن كارثة بورسعيد مُبديا استياءه مما قيل عن أنه هرب إلى البرتغال بعد وقوع المذبحة وهو أمر لم يكن منطقيا بالمرة لأنه أصر خلال وجوده فى ملعب اللقاء على أن يذهب إلى غرفة خلع الملابس للاطمئنان على لاعبيه وبعض الجماهير التى كانت تتلقى العلاج فى الغرفة رغم أنه كان فى مكان آمن باستراحة الملعب، ورغم أن الكثيرين حذروه من إمكانية التعرض للقتل لكنه لم يهتم بكل ذلك، وذهب ليطمئن على لاعبيه وجماهير الأهلى.

قال المدير الفنى للأهلى، إنه ظل فى مصر يومين بعد الحادث واجتمع بحسن حمدى رئيس النادى مرتين وقام بحجز تذاكر سفر ذهاب وعودة من مصر إلى البرتغال، لذا لا يمكن اتهامه بالهروب أو الاعتذار عن استكمال المهمة رغم كل ما حدث.
وطالب المدير الفنى البرتغالى بإلغاء الدورى، على أن يبدأ الدورى من جديد فى شهر يوليو أو أغسطس لأن استكمال الدورى الحالى سيحتاج إلى ما يقرب من ثمانية شهور أو أكثر حتى ينتهى، وهو أمر غير مقبول بالمرة، بالإضافة إلى أن استكمال الدورى بعد أحداث بورسعيد مستحيل.

واختتم جوزيه تصريحاته مُتسائلا: هل ألقوا القبض على من قتل جماهير الأهلى وعلى المنفذ الحقيقى للجريمة؟.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة