"الصحفيين" تكرم أحد مصابى الثورة فى احتفالية توزيع جوائز نوال عمر

الإثنين، 05 مارس 2012 11:50 ص
"الصحفيين" تكرم أحد مصابى الثورة فى احتفالية توزيع جوائز نوال عمر نقابة الصحفيين
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرمت نقابة الصحفيين، خلال حفل توزيع جوائز الدكتورة نوال عمر، والتى فازت الزميلة حنان بدوى وحنان السمنى بالجائزة الأولى، وفاز بالجائزة الثانية عبد الرحمن سعد، ورضا عبد العزيز أحد مصابى الثورة ورحاب رجب الطالبة التى حصلت على المركز الأول على قسم الإذاعة بكلية الآداب جامعة بنها، بالإضافة إلى عبير حلمى الحاصلة على المركز الأول على قسم الصحافة بنفس الكلية، والفنان العراقى فريد البابلى.

وبدأت الاحتفالية بالنشيد الوطنى وعرض فيلم تسجيلى عن حياة الدكتورة نوال عمر باسم "قصة كفاح امرأة مصرية"، وشارك فى توزيع الجوائز الكاتب الصحفى هشام الزينى وعلاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائى والدكتور عبد اللطيف الصباغ عميد كلية الآداب جامعة بنها.

وقال الكاتب الصحفى، علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائى، إن جائزة الدكتورة نوال عمر تمت إضافتها لتكون إحدى جوائز اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين عام 2007 تكريما للدكتورة نوال عمر، مضيفاً أن 9 سنوات مضت على رحيل نوال عمر، ولا تزال بيننا ولا تفارقنا لحظة.

وعن غياب علاء العطار رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين أكد ثابت أن سبب غياب العطار أنه يعكف حاليا لدراسة بعض القوانين الخاصة بنقابة الصحفيين تمهيدا لتقديمها لمجلس الشعب.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى هشام الزينى، إن علاء العطار من الجنود المجهولين وهو مساهم أساسى فى هذه الجائزة وأشار إلى أن أسرة الشاعر بيرم التونسى تساهم أيضا فى الجائزة، مضيفاً أن الجائزة عن ثورة 25 يناير عام الثورة وسنكرم بطلا من أبطال ثورة يناير وهو شاب مصرى لم يستغل إصابته وإنما ضحى بعينه لنرى مصر الثورة لذلك نكرم هذا الابن النبيل.


فى السياق ذاته قال الدكتور عبد اللطيف الصباغ، إن نوال عمر هى مؤسسة قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة بنها وجميع خريجى آداب بنها يدينون لها بالولاء وأشكر جميع المكرمين فى النقابة وشهداء ثورة 25 يناير.

ومن جهته طالب رضا عبد العزيز مصاب الثورة الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة والدكتورة نوال عمر، وتابع أنا نزلت يوم 20 نوفمبر، مشيراً إلى أنه أصيب فى شارع محمد محمود أثناء محاولته إنقاذ أحد المصابين، وبسبب رفضه تركه وإصراره على أن ينقذه، أطلق أحد جنود الأمن الرصاص مما أصابه فى عينه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة